أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


بلادنا العربية الأردنية العظيمة !!

بقلم : محمد داودية
25-01-2023 06:58 AM

تتوثق وأنت تذرع ردهات متحف الحياة البرلمانية وأجنحته، وتدقق في الوثائق العتيقة العريقة، وتمعن النظر في الصور التي ترصّع الجدران، وترى إلى المقتنيات الأصلية، التي تعود لملوكنا الهاشميين العِظام،
تتوثق أنّ دولتنا العربية الأردنية الهاشمية، هي دولة مدنية بامتياز، منذ نشوة النشأة وشظف التكوّن.
ويجدر الربط والإشارة النزيهة، إلى حرص الهاشميين على وجود واحترام ودعم المؤسسات التشريعية، والأخذ بقراراتها، واعتماد توصياتها.
تم ذلك حيثما حكموا، في مملكة فيصل السورية، وفي مملكة العراق الهاشمية، وفي المملكة الأردنية الهاشمية.
وقد شمخت مؤسسات الفرادة التشريعية المدنية، وتقاليد التعددية السياسية الهاشمية، التي كانت وحيدة، في غابات التفرد العسكري المستبد بكل السلطات، في معظم أقطار وطننا العربي العظيم.
زرت متحف الحياة البرلمانية، مع أعضاء لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان، فوجدنا ما يبعث الدفء في الصدر -ما يثلج الصدر صيفاً-.
لي قصص وحكايات واحداث في مبنى مجلس الأمة- البرلمان السابق، الذي هو اليوم متحف الحياة البرلمانية، الواقع في الدوار الأول بجبل عمان، وهي احداث وقعت معي، ذكرتها في كتابي 'من الكسارة إلى الوزارة'، وأبرزها اعتقالي من تحت قبة المجلس، ووفاة المناضل القومي العتيد معالي عبدالله الريماوي، تحت القبة، بعد خطاب ناري ألقاه في وجه رئيس الوزراء مضر بدران في آذار 1980.
حينذاك كتبت مقالة 'عرض حال' في صحيفة الأخبار تحت عنوان ' عبدالله الريماوي ... مات واقفا ورافعا يده'.
تحت تلك القبة، كان يحلو لنا أن نستمع إلى مساجلات ومطارحات معرفية ثقافية فقهية قانونية سياسية، على أعلى درجات الرصانة والثراء، بين أحمد اللوزي وسليمان عرار، بين أحمد الطراونة وعلي السحيمات، بين عبد الرؤوف الروابدة وطاهر حكمت، بين عبد الله الريماوي وأمين شقير، بين ممدوح العبادي ومحمود الشريف، ... إلخ.
كان المجلس الوطني الاستشاري أرقي اكاديميات العمل السياسي والقانوني والاقتصادي الأردني التي خبرتها.
وكانت عندي -وما تزال- مَلَكَةُ تسجيل وقائع الجلسات على الورق من الذاكرة، ونشرها في صحيفة الأخبار على صفحة كاملة كل اسبوع.
متحف الحياة البرلمانية أحد منجزاتنا الثمينة، التي تستدعي شكر وزارة الثقافة ومدير وكادر المتحف المحترف.
إنها دعوة لزيارة المتحف، للوقوف على الأساسات المكينة المتينة، التي قامت عليها دولتنا العربية الأردنية الهاشمية الصلبة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012