أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
إصابة 9 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس “نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


دفاعاً عن القدس وفي جميع الأحوال

بقلم : د.عزت جرادات
13-02-2023 04:30 PM

ما أصعب الحديث عن أي موضوع مجتمعي أو وطني في مثل هذه الظروف التي فرضتْها الكوارث الطبيعية فأصبحت المآسي الإنسانية أشدّ إيلاماً على المجتمعات التي تتابع تلك الكوارث، ما مضى منها، وما يتوقعه الخبراء أشد من وقع الحسام المهندّ، إلأ أن ازدحام مشاكل الأمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية تظل بأنيابها بارزة، فكيف إذا كانت الأمة تواجه عدواً يُتْقِنُ إستغلال مثل هذه الظروف لممارسة غطرسته وأساليبه لتحقيق أهدافه ومطامعه، ومن أهم تلك الأهداف والمطامع تحقيق مكتسبات على أرض الواقع لتصبح أمراً واقعاً جديداً.

ومن أهم المطامع يظل الحرم القدسي الشريف، من أولويات تلك الغطرسة السياسية التي من المتوقع أن يستغِلّ الإحتلال الصهيوني، فتمثلا بإسرائيل، لمواصلة اعتداءاتها على القدس الشريف، سكاناً وعمراناً ومقدسات.

من المتوقع أن تتمادى السلطات الاسرائيلية المحتلة في عمليات التهويد للمدينة المقدسة، يطمس المعالم التاريخية والثقافية، وإبراز معالم يهودية مصطنعة لتؤسس لها أثراً زائفاً في المدينة المقدسة متحدية العالم متمثلاً بمنظمة اليونسكو التي تؤكّد من حين لآخر، أن لا علامة لليهود بالقدس وبالحرم القدسي الشريف، تاريخياً أو ثقافياً.

وتعلن السلطات المحتلة عن مخططات للتمدد في الإستيطان وتكثيف المشاريع الإستيطانية والتي تؤثر بشكل واضح على السكان من جهة، وعلى طبيعة المدينة المقدسة من جهة أخرى.

وتعمل تلك السلطات على تحويل حياة السكان العرب الى حياة ضنكاً، لخلق حالة من المناخ التهجيري لتخفيض عدد السكان العرب في المدينة المقدسة، وبخاصة المسيحيين الذين يتناقض عددهم بشكل ملحوظ.

وتنظم تلك السلطات المحتلة حملات اقتحام الحرم القدسي الشريف بشكل يومي ومبرمج من جميع المستوطنات المشرومية المنتشرة حول القدس وفي الضفة الغربية المحتلة.

تتمادى تلك السلطات في هذه الأساليب مستغلة الأزمة عالمية ومستغلة أيضاً حالة الضغف العربي والسّبات الإسلامي.

إن الحذر مهم جداً في مثل هذه الظروف، حفاظاً على طابع المدينة المقدسة، ودفاعاً صامداً وقوياً عن الحرم القدسي الشريف حيث تتصدى دائرة الأوقاف الأردنية مدعّمة بالواقع السياسي، وبالتأييد العالمي للوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الدينية، الإسلامية والمسيحية.

ومن هنا، تأتي أهمية تكثيف المرابطة في الحرم القدسي الشريف، شعبياً، وتكثيف الوجود السكاني في المدنية المقدسة، وتفعيل النشاط الإقتصادي فيها.



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012