أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


تمكين المرأة

بقلم : د.حنين عبيدات
15-03-2023 06:21 AM

كلما اتجهنا نسمع مصطلح (تمكين المرأة) ، مصطلح فضفاض ، يشوبه عدم الوضوح ، و أحيانا و أنا أسمع الخطابات عنه و كأن النساء الأردنيات يعشن الظلم الكبير و يعشن في غرف مغلقة و يمارس عليهن بالقانون أبشع مظاهر الإنسانية ، نعم تحتاج المرأة الأردنية الحالية لتحديد حقوقها التي تراها من حقها و قوننتها، أما العشوائية في المصطلحات و التي تضع المرأة الأردنية في مكان الإستغلال و الاستخفاف فهذا مرفوض ، و يجب على المرأة أولا تحديد ما تريد من حق انساني حقيقي بعيدا عن الجور على الرجل ، لتتمكن فعليا من ممارسة حياتها بعدالة ، أما التخبط و فهم حقوق المرأة بطريقة خاطئة يميع دور و مكانة المرأة و هذا سيؤدي بها إلى التقليل من شأنها و مكانتها ، لو رأيناها في الأديان ، فالدين الإسلامي مثلا لم يمتهن من كرامة المرأة و لم يقلل منها بل دعى الى تمكينها بما يناسبها و أخذ حقوقها اللازمة.

المرأة لها زاوية معينة لتتمكن من خلالها في مجال معين أو مجالات عدة ، فمثلا ، قد تتمكن المرأة في السياسة ، أو في المجتمع أو في الأسرة و التعليم و العمل ، كل امرأة تمتلك الخيار الذي تحب ، و المهم في ذلك أن تكون الخيارات مفتوحة و ليست مغلقة و عليها أن تختار أو لا تختار .

منذ الزمن البعيد وقبل تأسيس الإمارة والمرأة الأردنية لها بصمة كبيرة في التاريخ الأردني و العربي ، تحدث عن ذلك الأردني و العربي و الغربي ، فلم ننسى اول المعتقلات السياسيات في الشرق الأوسط ( بندر و مشخص المجالي ) و لم ننسى أول أميرة عربية في الحكم العثماني و قصتها الشهيرة القاضية العشائرية (الشيخة موزة العبيدات ) ، و لم ننسى المعلمات و العالمات و المربيات و الطبيبات و الصيدلانيات و المهندسات و المحاميات ، و كل امرأة أردنية لها بصمتها في بناء الأردن ، فالمرأة الأردنية نائب و وزير و قاضية ، فأول قاضية في تاريخ الأردن هي السيدة تغريد حكمت ، واول رئيسة اتحاد نسائي اردني تأسس في خمسينات القرن الماضي هي السيدة ايميلي بشارات ، و الدكتورة عيدة المطلق إذ كانت عضوا في المجلس الوطني الاستشاري في عام (1982)، واول وزيرة في تاريخ الأردن هي السيدة انعام المفتي في عام (1979) ، وغيرهن من النساء اللواتي ساهمن في بناء الوطن .

والسيدة الأردنية هي من شاركت زوجها و ربت ابنها واحترمت اباها كي تبني أسرة صالحة و متماسكة ، وسعت في تعليم أبناىها ليكونوا فاعلين صالحين في وطن الأردنيين.

أنا مع حقوق المرأة التي تعطيها حقوقها القانونية و الاجتماعية والعدالة الدينية، وبشكل عام أنا ضد المساواة لأنها فكرة تجارية و يتاجر بها الكثيرون، و مع حق الإنسان إن كانت امرأة أو رجلا دون تعدي أحدهما على الآخر.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012