أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


هل نتنياهو عميل؟ .. ولمن؟

بقلم : رجا طلب
20-03-2023 06:07 AM

هذا هو السؤال الذي بات يتراقص فوق شفاه أعداد كبيرة من سكان دولة الاحتلال، بعد أن كان هذا الرجل يسمى «بملك إسرائيل» وتحديدا خلال الفترة من 2009 حتى عام 2019 والتي أحكم فيها سيطرته على السلطة التنفيذية.

أما اليوم وبعد أن أخذ يُوظف أصوات اليمين المتطرف من أجل الهروب إلى الأمام من المحاكمة وخوفه «الهستيري» من مصير رئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت وبدأ العمل على تغيير شكل دولة الاحتلال والغاء سلطة الرقابة على القوانين الصادرة من الكنيست من قبل المحكمة الإسرائيلية العليا، فهو اليوم في نظر الشارع الإسرائيلي غير المتدين الذي خرج للتظاهر ضده على مدى 12 أسبوعا متتاليا «مدمر للدولة»، و'عميل وفاسد».

والسؤال لمصلحة من يعمل ننتياهو كل هذا؟

والمقصود بكل هذا ما يلي:

• شرخ المجتمع المدني داخل دولة الاحتلال و'تسعير» الاحتراب الديني والعقائدي بين اليهود أنفسهم.

• إضعاف الثقة بمستقبل دولة الاحتلال من قبل اليهود الصهاينة الذين جاءوا إليها لاعتقادهم أنها المستقبل الآمن، وزيادة مخاوفهم من حرب أهلية حقيقة تدمر منظومة الأمن والقضاء التي تغنت بها «إسرائيل» وروجتها عبر عقود طويلة لاغراء المهاجرين للاستقرار فيها وهو ما اشار اليه غانتس وكذلك لبيد في عدة تصريحات خلال الشهرين الماضيين وهي الأكذوبة التي تستند إليها واشنطن في دعم هذه الدولة باعتبارها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

• فقدان الأجهزة الأمنية والجيش ومنتسبيها الثقة برئيس الحكومة والبدء بالتمرد على قراراته إما بالرفض لها أو بالخروج من الخدمة أو مغادرة «البلاد»، الأمر الذي اعتبره المحللون السياسيون في «إسرائيل» (حالة من الضياع لم يسبق أن عاشتها إسرائيل منذ قيامها عام 1948).

• دخول قادة الأجهزة الأمنية أمثال نداف ارغمان «رئيس الشاباك السابق»، وموشيه يعلون وزير الدفاع الأسبق وغيرهما من القيادات الأمنية والعسكرية حلبة التعليق والجدل السياسي بشأن مستقبل دولة الاحتلال في ظل حكومة نتنياهو والتي وصفوها حكومة دمار وديكتاتورية.

• أما أخطر تلك التصريحات فهو تصريح افيغدور ليبرمان وزير الدفاع الأسبق الذي قال إن نتنياهو هو الاكثر خطرا على إسرائيل من إيران نفسها.

بسبب كل ما سبق يحق للمتظاهر في شوارع تل أبيب أن يتساءل، لماذا يفعل نتنياهو كل ذلك ولمصلحة من؟

في الجواب: كل ذلك من أجل نتنياهو نفسه ومن أجل أن لا يذهب إلى السجن، فهو على استعداد لتدمير دولة الاحتلال من أجل أن لا تلتقلط له صورة واحدة وهو وراء القضبان.

من النتائج:

• دولة الاحتلال اليوم في أضعف حالاتها، وخاصة بعد أن فقدت إمكانية السيطرة على تطورات ما يجري في الإقليم و بعد أن ثبت جهلها التام وتحديدا على المستوى الاستخباري بمساعي الاتفاق بين السعودية وإيران وبعدها بالاتفاق نفسه والذي تم عبر القناة الرسمية وهي الصين والقناة الفعلية وهي روسيا.

• في المعلومات المتداولة فإن الاحتلال وبقياداته الأمنية والعسكرية الحالية وبإشراف من نتنياهو شخصيا يجري البحث عن مخرج مؤقت يحقق لنتنياهو عبر ائتلافه الانقلاب على النظام القانوني لدولة الاحتلال، وتوحيد الشارع ضد خطر خارجي وهذا الخطر الخارجي إما صواريخ من غزة أو صواريخ من حزب الله أو عمليات مفتعلة يدعي الاحتلال أنها تمت من خارج الحدود أي من لبنان.

من المهم للغاية اتخاذ قرار ولو كان صعبا ولا أعلم من هو القادر على فرضه يتمثل بترك الصراع داخل دولة الكيان يتفاعل دون تدخل خارجي مهما كانت مبررات هذا التدخل، فنتنياهو يبحث عن حبل نجاة من خارج «إسرائيل»!.

(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012