أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أزمة السير تتعمق

بقلم : عبداللطيف الرشدان
30-03-2023 02:48 PM

أصبح واضحا لكل من يستخدم سيارته مضطرا وعلى مضض ان أزمة السير تتعمق يوما بعد يوم دون ابتكار حلول عملية ناجعة تعالج الازمة من جذورها. المراقب يشعر ان هناك عجزا او صمتا او عدم اكتراث بمجريات الازمة.

لا يكاد المرء يجد موقفا لإيقاف سيارته في الأسواق تمهيدا للتسوق وتحميل البضاعة الا بالوقوف المزدوج او المخالف لنظام السير لانعدام وجود مواقف في الأسواق وهو الأمر الذي يكمن فيه الحل وذلك بإيجاد مواقف ولو مدفوعة الأجر في الأسواق والمناطق التجارية وهذا الحل لا أحد يسعى اليه وإنما يكرس السعي بوضع العربة اما الحصان
وتحرير المخالفات التي لا تجدي ولا تمنع الوقوف المخالف ولا تحد من فوضى المرور.

جهود كبيرة تبذل في نشر عناصر السير في الشوارع ويذهب الجهد هباء في حين لا يبحث احد عن الحلول العملية وهي معروفة ومفيدة.

الحلقة المفرغة التي ندور بها ينبغي أن تكون حافزا سريعا للبحث عن حلول عملية لكبح فوضى المرور والمخالفات وحوادث السير وتأخر الوصول إلى نهاية الرحلة الا بشق الأنفس والمعاناة.

آن الأوان وحان الوقت التحكيم العقل الانتقال من التنظير إلى العمل الجاد المخلص للخلاص من أزمة السير وغيرها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012