أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


النخالة يكشف سبب اغتيال قادة “سرايا القدس” ويهدد بقصف اسرائيل اذا تم استهداف قيادات في ساحات أخرى

24-05-2023 05:34 AM
كل الاردن -

كشف زياد النخالة، أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن سبب اغتيال قادة “سرايا القدس” الذراع العسكرية للحركة، مؤكدا ان حركة الجهاد الإسلامي في المعركة الأخيرة كانت في وضع أفضل مما كانت عليه في معارك سابقة.
وهدد النخالة “سنقصف الكيان الصهيوني إذا تجرأ نتنياهو على استهداف قيادات الحركة في ساحات أخرى”.
وأفادت صحيفة “القدس”، مساء اليوم الثلاثاء، بأن النخالة قد أجزم بأن التهاون في استخدام الاتصالات من قبل قادة “سرايا القدس” يعد السبب الرئيس في الوصول إليهم من قبل الجيش الإسرائيلي، واغتيالهم، بحسب سبوتنيك.

وأكد زياد النخالة في مقابلة صحفية من بيروت مع موقع “حياة واشنطن”، نقلتها صحيفة “القدس”، أنه ليس هناك أي اختراق أمني في صفوف حركة “الجهاد الإسلامي”، قائلا:
إن هناك تهاونا في استخدام أجهزة الاتصال، ولا يتم التقيد بالتعليمات الواجبة بذلك، وعلى المقاومين تجنب استخدام أدوات الاتصال.
وأعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن حزنه لقول “أن جميع من استشهدوا كان بحوزتهم أجهزة اتصال خلوية” معتبرا أن ذلك نقطة ضعف قاتلة.
وبشأن اغتيال بعض قادة سرايا القدس داخل منازلهم، أوضح زياد النخالة أنهم اعتادوا على زيارة منازلهم ولا ينقطعون عنها، وأن عملية اغتيالهم من قبل المقاتلات الإسرائيلية تمت في وقت أجواء التهدئة، “ولكنهم لم يتخذوا إجراءات واحتياطات أمنية أكثر، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف”، على حد قوله.
وأكد النخالة أن “نواب القادة الفلسطينيين من بين صفوف سرايا القدس الذين تم اغتيالهم استلموا بدلا منهم ضمن هيكلية واضحة ومتسلسلة، وكل شخص يستشهد يكون له بديلا، واستشهاد القادة لا يحدث إرباكا في البنية العسكرية”.
كما أكَّد أنَّ “الصاروخ الذي ضرب تل أبيب ووصل إلى القدس المحتلة خلال معركة ثأر الأحرار، هو يُغطِّي كل مساحة فلسطين، من صناعة وإبداع المختصِّين بالعمل الميداني في سرايا القُدس”، الجناح العسكري للحركة.
وقال النَّخالة، في حوار صحافي مع “حياة واشنطن”: إنَّ “استشهاد قادة سرايا القُدس لم يُحدث إرباكاً في البُنية العسكريَّة للحركة”، مشيراً إلى “تسلُّم نُوَّابهم المسؤولية فوراً بُعيد ارتقائهم شُهداء”.
وشدَّد على أنَّ “حركة الجهاد الإسلامي في المعركة الأخيرة كانت بوضعٍ أفضل من أيَّة معارك سابقة”، متوعداً “قصف قلب الكيان الصهيوني ومدنه، حال تجرَّأ رئيس حكومته بنيامين نتنياهو على استهداف قادة الجهاد الإسلامي في ساحات أخرى”.
وبخصوص “مسيرة الأعلام” واستفزازات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في القدس، أكّد النخالة “ضرورة الانطلاق في التعامل مع تلك القضايا، على أن القدس مدينة تحت الاحتلال ويجب أن نقاوم ونقاتل من أجل تحريرها”.
وبشأن التفاهم السعودي الإيراني، فرأى النخالة أنّه “أعاد المنطقة إلى وضعها الطبيعي”، مشيراً إلى أنّه “ستكون له تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية”.
وقال إنّ “الدعم الإيراني للمقاومة غير مشروط، فلا نتملك البترول ولا قواعد عسكرية لنعطيهم إياها”، مضيفاً أنّ التطبيع “خيبة ثقيلة” ومطلوب من العرب دعم الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته.
وعقب إعلانه لانتصار المقاومة في “ثأر الأحرار”، شكر النخالة كل من وقف إلى جانب المقاومة، “على رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وإخوتنا في مصر وقطر”، كما شكر كافة الفضائيات التي غطّت العدوان، معقباً بقوله، “لنا لقاءٌ آخر لنكرّم شهداءنا”.
وأكّد، أنّ “تل أبيب” وغيرها من مدن الكيان الصهيوني “لن تكون بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا”.
كما شدّد النخالة، على أنّ “المقاومة خرجت من المعركة وسلاحها في أيديها، ومقاتلوها في الميدان، جاهزين لمقارعة أيّ عدوان”، لافتاً إلى أنّ الشعب الفلسطيني، “لم ينكسر ولن ينكسر، وكانت المقاومة بكل فصائلها جداراً قوياً”.
ومنذ فجر الثلاثاء، 9 مايو/ أيار الجاري، شنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “الدرع والسهم”، لمدة 5 أيام، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بعدها، بإطلاق رشقات صاروخية تجاه إسرائيل، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.
وفي العاشرة من مساء يوم السبت، 13 مايو/ أيار، وبعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف مواقع وقيادات حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.

بيروت ـ “راي اليوم””
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012