أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


استقالات النواب قنابل دخانية

بقلم : فراس عوده حجازين
19-06-2012 09:34 AM


لا تتعدى التهديدات التي اطلقها بعض الساده النواب قبل اشهر واخرها التهديد الذي اطلقه النائب جميل النمري اثناء قيادته لمسيرة احتجاج في اربد الجمعه الفائت كونها قنابل دخانية تزعجك بصوتها العالي ودخانها الكثيف ولكن تأثيرها شبه معدوم والهدف منها تسجيل مواقف تمهيدا للانتخابات القادمه لضمان الفوز بالكرسي النيابي مستقبلا مع علمهم الأكيد بقرب حل المجلس الحالي ولو كان الهدف المصلحه العامه للوطن والشعب كما يدعون لاستقالوا قبل عدة اشهر على خلفية قضايا عديدة كان دور مجلس النواب فيه ضعيفا .

وبدل من التهديد بتقديم الاستقاله كان الاجدى بالنائب المحترم وزملائه ان يمارسوا دورهم الرقابي والتشريعي تحت القبه فمواجهة اي معضله وجها لوجه تحت القبة افضل بكثير من التهديد بتقديم الاستقاله والتي نعرف جميعا انها دعاية انتخابية مجانية بدون تكاليف تذكر فقط الخروج بمسيرة والقاء خطاب امام الناس واظهار صورة النائب المعارض المدافع الشرس عن حقوق الشعب فالمكان الطبيعي للنائب هو المجلس وليس اي مكان اخر .

الاشكاليات التي اثيرت حول قانون الانتخاب من قبل البعض والذي اعتبره اكثر القوانين جدلية على مستوى الوطن ليس لانه من الصعب وضع قانون عصري ولكن بسبب كونه السلم الذي ستتسلق عليه بعض الاحزاب لتحقيق اهدافها الخاصه وليس الصالح العام وهذا ما نلمسه من الشروط التعجيزية التي يضعها البعض امام الحكومه من اجل ضمان مشاركتها في الانتخابات القادمه وكأن مشاركة ذلك الحزب او تلك الجهة سيضفي الشرعية على مجمل العملية الانتخابية فمن يضع الشروط لا تهمه مصلحة الوطن بأي حال من الأحوال فانا من واقع متابعة الاوضاع الداخلية والنقاشات التي تثار من وقت لاخر لم اعد مقتنعا بقضية المصلحه العامه ومصلحة الوطن كما يحلو للبعض تكرارها في وسائل الاعلام فلكل جهة هدفها ومصلحتها الخاصة والتي تسعى لتحقيقها بشتى الوسائل والطرق وهي بعيدة كل البعد عن المصلحه العليا للدوله الاردنية والوطن.

محاولات بعض الساده النواب للظهور بمظهر المصلح والمدافع الشرس عن مصالح الوطن من خلال مشاركتهم ببعض المسيرات او الحراكات او الظهور الاعلامي المتكرر والخطابات القوية اصبحت مكشوفه حتى لاطفالنا الصغار واصبحت اللعبه غاية في السذاجه السياسية ولم تعد اللعبة تنطلي علينا فمن باب اولى ان يمارس النائب دوره التشريعي تحت القبة خيرا بالف مرة من اللعب بمشاعر الناس وعواطفهم ومحاولة استمالتهم بشتى الطرق والاساليب لتحقيق اهداف خاصة لا علاقه لها بالوطن والشعب باي حال من الاحوال واعيد واقول ان كان الساده النواب صادقين في طرحهم وخطاباتهم فكان الأولى بهم تقديم استقالاتهم منذ مدة بعيدة وليس قبل موعد حل المجلس بايام معدوده.



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2012 01:14 AM

اخي فراس يبدو انك غايب فيله ولا تتابع اخبار البرلمان والدور البارز الذي كان يمارسه النائب النمري
وما هذا الهجوم على الاحزاب التي ستتسلق
الاحزاب هي لخدمة المواطن وكبح الحكومات عن التغول على المواطنيين
متى نفهم ما يفيدنا ونتوقف عن ترديد كليشيهات جاهزه راح زمنها

2) تعليق بواسطة :
20-06-2012 08:07 AM

الى تعليق رقم واحد انت من يبدو غايب فيله لان النواب يستغفلون الشعب ويضحكون عليه ويظهرون انهم معارضين ولكن الواقع انهم بصيمه وجميل النمري احدهم وكلهم بضحكوا على الناس ولكنك تبدو من مشجعي اللاعب المخضرم جميل النمري

3) تعليق بواسطة :
20-06-2012 08:09 AM

نوابنا يطلقون شعارات مستهلكه محليا وقد انتهت صلاحياتها واذا كان النائب جميل النمري صادقا فيما طرح كان عليه ان يقدم استقالته قبل اشهر
ولكن يبدو ان المعلق رقم 1 معجب كثيرا بالنائب النمري ويدافع عنه بشراسه
كلام الكاتب صحيح مائة بالمائه

4) تعليق بواسطة :
20-06-2012 08:11 AM

للاسف مجلس النواب الحالي بجميع اعضائه دون استثناء .... ويعتقدون انهم يضحكون على الشعب بسبب التهديد المستمر بالاستقاله
والنائب النمري يحاول ان يسجل موقف قبل حل المجلس ليضمن فوزه مستقبلا
الى تعليق رقم واحد اصحى يا اخي لا زلت تحلم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012