أضف إلى المفضلة
الأحد , 08 أيلول/سبتمبر 2024
شريط الاخبار
الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الملك ينعم على قضاة بميدالية اليوبيل الفضي - أسماء الملك يفتتح المؤتمر القضائي الأردني الثالث ونادي القضاة النظاميين المستقلة للانتخاب: البطاقة الشخصية شرط أساسي للاقتراع الأمن يبدأ استلام واجب الانتخابات بنشر قواته - صور الامانة: إتلاف 766 كغم من اللحوم منتهية الصلاحية الاحتلال يكشف هوية منفذ عملية الجسر وزير الداخلية يوعز باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية أثناء العملية الانتخابية فلسطينيون عالقون في معبر جسر الملك الحسين الاحتلال يحتجز سائقي شاحنات أردنية وعمال عرب في معبر الكرامة الأمن العام: إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر الداخلية: الجهات الرسمية باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين راصد: مليون و150 ألف مشارك بالمقرات الانتخابية .. ومطالب بمراقبة الانفاق الموقر الصناعية تستقبل استثمارا جديدا بصناعة الأدوية بـ 3 ملايين دينار إصابات بإطلاق نار بكنتاكي الأمريكية
بحث
الأحد , 08 أيلول/سبتمبر 2024


وصفي التل حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !

بقلم : محمد داودية
27-11-2023 07:42 PM

سيظل شعبُنا يستعيد سيرةَ الشهيد وصفي التل، فهذا الزعيم العربي الأردني الكبير، له دَينٌ كبيرٌ في اعناق ابناء الأمة إلى الأبد.
كان وصفي حراً متوقداً ذا رأي حر ورؤية صافية.
لقد بات معلوماً أنّ وصفي، رفيق الحسين وسنده، أَصرّ على عدم دخول حرب حزيران 1967، لأنّها 'حربٌ قبل أوانها'، ولأنّ هزيمةً مؤكدةً ستحيق بالأمة، ولأنّ نتيجة الحرب ستكون احتلال الضفة الغربية وغزّة والقدس !!
لم تكن الزعبراتُ والعنترياتُ الإعلامية تنطلي عليه ولم تكن تشكل غمامة على عينيه.
ولم يكن الجَسور وصفي ليكترث أو يهاب من الوقوف في وجه التيارات العاتية، وهو الذي كان يقول ان ممتهني المزاودة والتخوين والتكفير 'على الكندرة'.
فوصفي يعلم كيف يتم صناعة وتضليل الرأي العام، ولم تكن تنطلي عليه صناعةُ النصر على الخرائط والساعات الرملية.
الساموراي وصفي التل، صاحبُ مشروع التحرير، هو من قال 'عَمان هانوي العرب' وقاعدةُ انطلاق العمل العربي لتحرير فلسطين.
وصفي، خسرته فلسطين قبل الأردن، كما قال الإستراتيجي الفريد عدنان ابو عودة.
ولو لم يتم اغتيال وصفي التل قبل 52 سنة، لكان حوله في منزله بالكمالية الآن، أصدقاؤه طاهر المصري، وصلاح أبو زيد، ونذير رشيد، ومنذر حدادين، وحيدر محمود، والرجال الذين ترجفُ قلوبُهم شغفاً عندما تجئ سيرتُه، كما ترجفُ قلوبُ العشاق في الموعد الأول.
وصفي التل، خريج الجامعة الأميركية في بيروت عام 1941، سُرّح من الخدمة في الجيش البريطاني في الأربعينات، لميوله القومية !! فانضم إلى حركة القوميين العرب، ثم انخرط مقاتلاً في صفوف جيش الإنقاذ.
وصفي، نجل شاعر الأردن الكبير عرار، أول من نبّه إلى خطر وعد بلفور والصهيونية في قصائده، و هو مَن حدد أنّ طريق الأحرار ليست مأمونة
(ودربُ الحر يا وصفي،
كدربِكَ ليس مأمونة).
لقد مضى الفارسُ القِرِمُ إلى مصيره بإِقدامٍ، عندما قال لنذير رشيد مدير المخابرات، الذي أنذره وحذّره من مؤامرة تنتظره في القاهرة: 'ما حدا بموت ناقص عُمر يا نذير'.
نعم، ها هو عُمرُ وصفي يطول !! الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012