أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


فقط للتذكير

بقلم : النائب السابق يونس الجمرة
26-06-2012 09:26 AM



استوقفني خبر إسقاط الطائرة التركية أيا كانت من قبل الدفاعات الجوية السورية ... وأظنّ أنه استوقف الكثير مثلي ... !، كان الخبر مفاجئا لمثلي .. ولغيري ، لأنّ الأجواء العربية مستباحة من قبل الأعداء والأصدقاء ، لم نتعوّد على مثل ذلك من قبل ...كثيرا ما سمعنا أنّ الطائرات أو المقاتلات الإسرائيلية تعبر الأجواء العربية وتنفذ مهامها بدقة متناهية وتعود سالمة غانمة من حيث جاءت ،... فعلا الخبر مدهش ... بهذه القوة والسرعة ...والدقة تمت إصابة الهدف للحفاظ على السيادة الجوية السورية ، هل هذا معقول .. أم حلم ؟ ، والغريب في الخبر أن الطائرة التركية لم تدخل بعد أجواء الأراضي السورية ...بل تم إسقاطها وهي مازالت فوق المياه الإقليمية السورية ، هل أرادت سوريا أن تبرق إلى تركيا أنها ما زالت بعافيتها العسكرية ، وأن كل ما يجري على أرضها هو مجرد وهم من قبل خصومها وأعدائها ؟ ، أم أن ذلك جاء من قبل الخبراء الروس الموجودين في سوريا ؟ ، وما هي الرسالة التي يرغب الروس في إيصالها إلى حلفاء المناهضين للنظام السوري الحالي ؟ ، لم نتعود على هذه النكهة لا من سوريا ولا من روسيا .. بالنسبة لي ولغيري الأمر مستهجن وغريب علينا !! .

فقط للتذكير ، لقد تخلّت روسيا بكل صلافة عن حليفها الراحل صدام حسين ، عندما أُغدقت بالمليارات ووعدت بالمنافع ، وسهّلت مهمة الولايات المتحدة في العملية العسكرية عاصفة الصحراء عام 1991 ، وتابعت ذلك في عملية الصدمة والترويع عام 2003 ، ليسقط العراق ...كل العراق ، بعد أن قدمته للولايات المتحدة الأمريكية على طبق من ذهب ، فالتاريخ سيعيد نفسه مع سوريا حين يجد الجد ، وروسيا معروفة بمواقفها المدفوعة الثمن سابقا .
وإذا كانت فرضيتنا خطأ في أن الدفاعات الجوية في سوريا لا يقوم عليها خبراء روس ، فإن الماضي القريب يذكرنا بما كانت تقوم به إسرائيل العدو المغتصب لأرض الجولان وفلسطين ، يذكّرنا باختراق الأجواء السورية وضرب مواقع عديدة ، ولم تقم الدفاعات الجوية السورية بمهمتها في الحفاظ على سيادة الوطن وحماية أجوائه التي استبيحت أكثر من مرة ، حتى وصل الأمر بتحليقها في يوم من الأيام في سماء القرداحة ، يومها كان الرئيس في مسقط رأسه كما تواردت الأنباء في ذلك الحين ، وفي كل مرة كان يخرج علينا بيانا بأن سوريا تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين ، وتطور البيان إلى القول بأن إسرائيل تحاول جرنا على معركة جانبية في الوقت الذي نسعى فيه إلى السلام !! ، وا عجباه أين كانت هذه القوة في الجو والأرض ، ولم تستخدم ضد سلاح الجو الإسرائيلي طيلة عقود ؟؟؟ ، لسنا ضد الحفاظ على أرض سوريا ، ولكن ضد توسيع رقعة الأعداء ..... والذي يبدو أن الارتباك بدأ يلعب دوره مع النظام السوري ، وحين يكون السلوك السياسي مرتبكا تكثر الأخطاء ، ... وحين تكثر الأخطاء يزداد عدد الأعداء، ويبدأ بفقدان كل الأوراق التي في يده.... لينتهي ويتلاشى .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-06-2012 11:49 AM

هذه ليست المرة الاولى التي تظهر سوريا قوتها العسكرية ضدّ تركيا المتعجرفه.

ففي تهاية الثمانينات او بداية التسعينات من القرن الماضي (لا اذكر الزمان بالضبط وليسامحني التاريخ على ذلك) حاول الدرك التركي عبور الحدود السورية لملاحقة فاريين من سجن تركي يتبعون حزب العمال الكردستاني والذين دخلوا سوريا. وكانت النتيجة وبحسب ما اشيع وقتها داخل تركيا وبشكل غير رسمي عن سقوط 350 دركيا تركيا في المواجهة. في ذلك الوقت، كما في الوقت الحالي كان الجيش التركي يستبيح سيادة الاراضي العراقية وقتما يشاء ولم يكن العراق يملك ان يمانع بسبب انشغالة بالحرب مع ايران. وظن الاتراك ان الدخول الى الاراضي السورية لا يتعدى ان يكون نزهة لانهم كانوا يفعلون ذلك مع العراق الذي كان يخيفهم بدون اي تداعيات، فلم يتوقعوا من سوريا التي كانوا يعتبرونها ضعيفة ان تقاوم قواتهم. ولكنها فعلت وبجدارة وهذا ما غير حساباتهم السياسية والعسكرية تجاه سوريا.

2) تعليق بواسطة :
26-06-2012 12:08 PM

أخي سعادة النائب السابق المحترم

كلامك ليس ترفاً فكرياً ولا لمجرد المناكفة أو التسلية , بل هو كلام في الصميم, و أرجو أن يتدبره أُولي الألباب ,,
وقبل فوات الأوان
وقبل أن تُفتح على سوريا الأبواب .
وأقصد أبواب جهنم

الموضوع يُذكرني بكيفية جرِّ العرب الى حرب خاسرة سلفاً عام67 بعد حادثة التراكتور وإشتباك الميغ السورية مع الميراج الإسرائيلية واتفاقية الدفاع العربي المشترك وقرار سحب قوات الطواريء الدولية من الحدود المصرية الإسرائيلية وإصدار قرار ناصري بوقف حرية الملاحة في مضائق تيران وشرم الشيخ والعقبة,,,
ولقد أصبت تماماً بقولك التالي :

" لقد تخلّت روسيا بكل صلافة عن حليفها الراحل صدام حسين ، عندما أُغدقت بالمليارات ووعدت بالمنافع ، وسهّلت مهمة الولايات المتحدة في العملية العسكرية عاصفة الصحراء التي انطلقت عام 1991 ، وتابعت ذلك في عملية الصدمة والترويع عام 2003 ، ليسقط العراق ...كل العراق ، بعد أن قدمته للولايات المتحدة الأمريكية على طبق من ذهب ، فالتاريخ سيعيد نفسه مع سوريا حين يجد الجد ، وروسيا معروفة بمواقفها المدفوعة الثمن سابقا ""

وكم أخشى على سوريا من روسيا . فتغيير الموقف الروسي 360 درجة يتوقف على مقدار التعويض الذي تطلبه للتخلي عن قواعدها في سوريا , تماماً كما تخلّت بل ورطت صدام حسين قبل هجوم عاصفة الصحراء بارسالها بريماكوف وسيطاً ومُفاوضاً بين العراق والغرب .
أدعو سوريا لأمرين هما :
1 - عدم توريط نفسها بحرب خاسرة .
2 - عدم الإعتماد الى ما لا نهاية على الموقف الروسي .
ومن الممكن إضافة نصيحة ثالثة وهي : عدم الإتّكاء كثيراً على إيران وذلك لدرء شُبهة الإصطفاف الطائفي والذي له معادين كُثر يشحذون سكاكينهم بانتظار إمـّا الفرصة السانحة , أو صدور الأمر بالتحرك .
وآخر نصائحي ورجاءاتي هو أنْ تتدبر سوريا الحكمة العربية القديمة والصالحة لكل مكان وزمان والتي تقول "" اللهم احمني من أصدقائي أمـّا أعدائي فأنا كفيل بهم ""
فكيف الحال وقد توالدت حول سورياصنوف جديدة من الأصدقاء, مع تنامي قُدرات العدو الشرس

حمى الله سوريا العربية من كل سؤ ومن أية جهة ومصدر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012