أضف إلى المفضلة
السبت , 14 أيلول/سبتمبر 2024
شريط الاخبار
الأردن يدين استهداف موظف أونروا برصاص قناص اسرائيلي بعثة الاتحاد الأوروبي تصدر التقرير الأولي للرقابة على الانتخابات - تفاصيل السعودية .. السجن 20 عامًا وغرامة مليون ريال لمدير الأمن السابق الزعبي بعد الانتخابات: قدر الله وماشاء فعل 3 إصابات بعيارات نارية أثناء احتفال مقر انتخابي في معان انفجار سيارة قرب مركز الشرطة الإسرائيلية في عكا الخريشه: نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية الأحد بيان ختامي عقب اجتماع مدريد يدعو إلى تنفيذ حل الدولتين "بشكل موثوق ودائم" ثلاثيني يتعرض لكسر في العمود الفقري بمحمية الموجب رئيس دولة عربية يتعرض للطعن بسلاح أبيض عجلون: مطالب بتوفير برامج تدريبية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل مدرب النشامى: دعم ولي العهد منح اللاعبين "حافزا كبيرا" الصحة العالمية تضيف لقاحاً جديداً لجدري القردة لاحتواء انتشاره الإفراج عن سائقين أردنيين بعد 20 يوماً من اختطافهما في سوريا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات مشددة
بحث
السبت , 14 أيلول/سبتمبر 2024


لنعود إلى الاردن اولا عام 2002 والدعوة لوجود ثلاثة احزاب

بقلم : د. بكر خازر المجالي
26-08-2024 02:25 PM

نحن في الربع الاول من مئوية جلالة الملك عبدالله الثاني والتي استهلها بالتركيز على النهوض الاقتصادي والتعليمي والسياسي مع الحفاظ على العلاقات الممتازة والمتوازنة في المحيط والاقليم والعالم.

ونعود بالذاكرة الى يوم 31 تشرين الاول 2002 حين التقى جلالة الملك عبدالله الثاني أعضاء الهيئات الوطنية التي أمر جلالته بتشكيلها بهدف البحث في آليات العمل لترسيخ مفهوم الاردن اولا، وقد أشار جلالته اولا الى استطلاعات الرأي العام التي اشارت الى أن 48% من الاردنيين لا يعيرون اهتماما للانتخابات المقبلة وقال جلالته' ان هذا لا يتفق ولا ينسجم مع حرصنا على تطوير الاردن وغرس الانتماء للوطن أولا '

ولكن ما يجدر التوقف عنده هو قول جلالته في عام 2002 وإعرابه عن أمله' في تنظيم المسيرة الحزبية من خلال ثلاثة أحزاب رئيسية قوية لها برامجها وأهدافها الواضحة '

كان هذا الكلام لجلالته والاردن كان سيشهد اول انتخابات برلمانية في عهد جلالته ، وعاود جلالته مرارا التأكيد على هذا النهج والهدف من خلال خطاباته وحديثه ولقاءاته مع شرائح المجتمع ثم من خلال الاوراق النقاشية التي اولها كان عام 2012 واخرها عام 2016 ، ورغم كل هذه المحاولات ورسم ملامح الحياة البرلمانية الاردنية التي ترتكز على العمل لحزبي ولكن لم تؤتي ثمارها مطلقا ، وفي الظرف ذاته يبقى التساؤل : ما هي الاسباب ؟؟

هل نحتاج الى 22 سنة لتحقيق رؤية جلالة الملك في الوصول الى الحزبية في العمل السياسي البرلماني ؟ وحتى الان في انتخابات مجلس النواب العشرين نحن على ابواب تحقيق اقل من 40% من الرؤية الملكية ، وهل سيبقى مجلس النواب على هذا التوجه دون تعديل جديد ما ؟

نحن نتميز بمجتمع صادق التوجه وحريص على المصلحة الوطنية وهذا هو شعار الجميع ، وشعب اردني يمتاز ايضا بالنخوة والشهامة ، ولكن عند الانتخابات النيابية فهو قد يختلف بسبب اختلاف قوانين الانتخابات ، وفي هذه المرة فهل نحن سنصل الى الاستقرار النيابي من حيث القانون والتطبيق واستمرار القانون بثبات ليصبح شكلا من اعراف الاردنيين وثوابتهم؟



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012