أضف إلى المفضلة
الجمعة , 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024
الجمعة , 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024


زمن الخزاعلة تكتب : لنخطو خطوات واثقة نحو صناديق الاقتراع.. ولنكن على قدر التحدي

بقلم : زمن الخزاعلة
08-09-2024 11:55 PM

في قلب كل شاب وشابة من أبناء الأردن ينبض حلم كبير، حلم لا يتوقف عند حدود الأماني، بل يتجاوزها ليصبح طاقة تتفجر في كل لحظة، رغبةً في تغيير الواقع وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن الغالي. مع اقتراب الانتخابات، تتعالى هذه الطاقات وتتحول إلى مشاعر حماسية تملأ القلوب، مشاعر تجسد حبًا عميقًا لهذا الوطن، وإيمانًا راسخًا بأن الشباب هم العمود الفقري لهذا البلد، هم الأمل والمستقبل.
الشباب الأردني، بكل ما يحملونه من أفكار نيرة وطموحات لا تعرف الحدود، يدركون أن الانتخابات ليست مجرد حدث سياسي عابر، بل هي فرصة تاريخية لكتابة صفحة جديدة من تاريخ الأردن. إنها لحظة فارقة يتجلى فيها معنى الانتماء الحقيقي، ويظهر فيها دور الشباب في صياغة مستقبل وطنهم. كل صوت يدلون به هو نبضة من نبضات قلوبهم، كل خطوة نحو صناديق الاقتراع هي خطوة نحو تحقيق أحلامهم المشتركة.
مع كل ورقة اقتراع يضعها شاب أو شابة في الصندوق، يولد شعور بالفخر والاعتزاز. هذا الصوت ليس مجرد رأي، بل هو تعبير عن إرادة صلبة، إرادة تصرخ: 'نحن هنا، نحن جزء من هذا الوطن، ونحن سنبني مستقبله.' هؤلاء الشباب الذين يملؤهم الامل، يرون في الانتخابات فرصة حقيقية لترجمة طاقاتهم إلى واقع ملموس، يرون فيها فرصة ليكونوا صانعي القرار، ليكونوا الأيدي التي تزرع الأمل وتنبت المستقبل.
في كل بيت، في كل زاوية من زوايا الأردن، يتردد صدى هذه الرسالة: 'معًا، نبني أردنًا أقوى.' إنها ليست مجرد كلمات، بل هي نبضات قلب وطن بأكمله، نبضات تحمل في طياتها آمال جيل كامل، جيل يؤمن بأن المستقبل يصنعه الشباب، جيل يعرف أن الأفكار النيرة والطاقات المتجددة هي السلاح الأقوى لبناء وطن يتسع للجميع.
يقف الشباب الأردني على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة يتحد فيها الحلم مع الواقع، مرحلة تتجلى فيها مشاعرهم الجياشة ورغبتهم العارمة في المساهمة في بناء أردن المستقبل. فلنكن جميعًا على قدر هذا التحدي، ولنخطو خطوات واثقة نحو صناديق الاقتراع، حاملين في قلوبنا حب الأردن.
معًا، نبني أردنًا أقوى، بأفكار شبابه وطاقاتهم، هذا هو العهد الذي قطعه شباب الأردن على أنفسهم، عهد لا يعرف التراجع، عهد ينبض بالإرادة والعزيمة، عهد يحمل في طياته كل معاني الحب والوفاء لهذا الوطن العزيز.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012