أضف إلى المفضلة
الجمعة , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
شريط الاخبار
ولي العهد يستذكر عبر انستغرام جده الملك الحسين في ذكرى ميلاده اعادة فتح طريق العدسية-الشونة الشمالية بعد انهيار أتربة جراء الأمطار المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي بنظيره التونسي الجمعة أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري قادري: اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء غير مستقرة وفيات الجمعة 14-11-2025 الخلايلة يصدر تعميماً لمدراء المحافظات بشأن جاهزية المساجد للشتاء المنتخب الوطني ينهي تحضيراته للقاء تونس وديًا محافظات المملكة تستعد للمنخفض الجوي المتوقع نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن
بحث
الجمعة , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2025


التهجير: بين الحلم الاسرائيلي والذاكرة الفلسطينية

بقلم : د.عزت جرادات
09-09-2024 06:32 AM

التهجير القسري أو الهجرة الطوعية، فردية أم جماعية، هما وجهان لعملة واحدة. ويؤديان إلى النتيجة ذاتها، اقتلاع أو فقدان المواطن لموطنه وترجع أسبابه إلى دوافع داخلية، مثل الإضطهاد أو خارجية مثل الغزو أو الإحتلال.

ويظل التهجير القسري، فردياً أم جمعياً، هو الأشد إيلاماً وخطورة والأكثر اهتماماً على المستوي السياسات، محلياً ودولياً. فهو يتنافى مع القيم العليا للإنسانية وحق الحياة الآمنة الكريمة في الوطن، إضفة لإنتهاكهِ حقوق الإنسان سياسياً وما تصنعه الإنسانية بيديها فيمكن لها أن تقاومه أو تمنع حدوثه.
وتكاد تكون الحالة الفلسطينية الأولى من نوعها في حالة التهجير الجمعي:

-فهناك الحلم الاسرائيلي وفي المقابل هناك الذاكرة الفلسطينية، فالأول، الحلم الإسرائيلي، ينطوي على الكراهية وإلغاء الآخر، وفي المقابل هناك الذاكرة الفلسطينية، وتنطوي على ذكريات صعبة ومرّة ونتج عن ذلك التضادّ بين الطرفيْن: الشر والعدوان لتحقيق الحلم الإسرائيلي والتمسّك بالوطن والبقاء وبأن النكبة أو الهجرة لن تتكرر.

-فثمة خطان متوازيان ولن يلتقينا: فإسرائيل لن تتخلى عن ذلك الحُلم، أي تهجير الفلسطينيين مهما طال الزمن، أما الفلسطينيون فلن يتخلوا عن الوطن مهما بلغ الثمن أو بلغت التضحيات ولسان حالهم يردد: ولي وطن آليت أن لا أبيعه، ولا أرى غيري له الدهر مالكا.

ويمكن القول أن المعركة ليست متكافأة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني فالأول يتمتع بدعم أمريكي مطلق، والثاني يفتقد الدعم العربي، وسلاحه الوحيد هو (الثبات والتمكين) فهو قادر على الثبات أما التمكين فما يزال شعاراً بلا مضمون طالما ظلّ النظام العربي في موقفه المتفرّج أو مكتفيا بتقديم المساعدات الإنسانية التي تواجه التضيق.

'الدستور'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012