أضف إلى المفضلة
الخميس , 13 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية قناة كان: إسرائيل ستدخل المساعدات وحماس ستفرج عن 3 أسرى الأمير الحسن: الرباط الأردني النافذة الوحيدة المتبقية على الأوضاع المزرية تحت الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نريد تهجيرا فمصر للمصريين والأردن للأردنيين ترمب يوجه خطابا إلى الأردنيين ... "اقولها من قلبي أنتم محظوظون جدًا بالملك عبدالله" ولي العهد يبحث في واشنطن فرص تعزيز التعاون مع وزير الطاقة الأمريكي البيت الأبيض يكشف تفاصيل جديدة عن لقاء الملك وترمب الملك يلتقي رئيس مجموعة البنك الدولي في واشنطن "نقابة الصحفيين" تدعو الزملاء والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في استقبال الملك بي بي سي: قمة خماسية بمشاركة الاردن لمناقشة خطة ترمب استقبال شعبي حاشد في انتظار الملك عند عودته من العاصمة الأميركية الملك والرئيس المصري يجددان التأكيد على موقفهما المشترك الرافض لتهجير الفلسطينيين نتائج الفرز الأولي لعدد من الوظائف القياديَّة - رابط الملك يلتقي في واشنطن قيادات من الكونغرس الأمريكي طهبوب نقلا عن وزيرة التخطيط: لا داع للقلق بشأن المنح ولا أحد يستطيع لي ذراع الأردن
بحث
الخميس , 13 شباط/فبراير 2025


دوّامات الثأر والانتقام والاجتثاث !!

بقلم : محمد داودية
13-01-2025 10:52 AM

رفعت هيئة تحرير الشام، التي أسقطت «محور المقاومة» الذي لم يقاوم حتى عن كرسيه وعن أزلامه، شعارَ: اللهم نصرًا بلا ثأر !!

قصاص نعم.

فَعَل الثأرُ الاجتثاثيُ فعلتَه المدمرة في ليبيا والعراق واليمن والسودان.

سنة 2003 أطلق بريمر حاكم العراق المدني الأميركي، «برنامج اجتثاث البعث» فطال مئات آلاف الأبرياء، وهو نسخة كربونية مشوهةٌ عن برنامج اجتثاث النازية Denazification، الذي وضعه الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الثانية بهدف «تحرير المجتمع الألماني والنمساوي من الأيديولوجية النازية في حقول الثقافة والصحافة والاقتصاد والقضاء والسياسة».

خطط الحلفاء خمس سنوات لاجتثاث النازية، واستغرق وضع وتطبيق «اجتثاث البعث» أسابيع فقط !!.

أقر البنتاغون، بتأثير أحمد الجلبي والمؤتمر الوطني العراقي المتصل بملالي إيران، سياسةً تجتث جميع أعضاء حزب البعث. بخلاف رأي C.I.A والخارجية الأميركية، اللتين دعتا لاتباع سياسة أقل شمولية «لإلغاء الصداميين»، تستهدف فقط المتهمين بارتكاب جرائم، وأعضاء القيادة العليا.


في الحالة الأردنية، حاول «الضباط الأحرار» سنة 1957، الانقلاب على الملك الحسين، وضَلَعَ بعضُهم في محاولة اغتياله.

اعتُقل عددٌ، وفرّ آخرون إلى برلين وموسكو وبكين وبلغراد وسورية ومصر، حيث شهّروا بالملك من إذاعاتها !!

أصدر الملكُ الحسين عفوًا عامًا سنة 1964، فعاد اللاجئون السياسيون الأردنيون، مستنزفين، متعبين، مشوقين.

أثّر فيهم الصفحُ والتسامح، فأصبحوا من أشد المخلصين للعرش.

وتجلت رفعةُ الملك وتساميه، حين أمر بأن يُحال للتقاعد فقط، من كانت خدمته قابلة للتقاعد. وأن يُعاد إلى الخدمة برتبة أقرانه، من لم يصل إلى سن التقاعد، حتى يحصل على تقاعد كريم !!

برهن الملك الحسين أن الدول لا تدار بغرائز الانتقام، وبسيف الاجتثاث، وأن القادة العظام يتأسّون برسولنا الحبيب «اذهبوا فأنتم الطلقاء»!!

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012