أضف إلى المفضلة
الخميس , 13 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية قناة كان: إسرائيل ستدخل المساعدات وحماس ستفرج عن 3 أسرى الأمير الحسن: الرباط الأردني النافذة الوحيدة المتبقية على الأوضاع المزرية تحت الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نريد تهجيرا فمصر للمصريين والأردن للأردنيين ترمب يوجه خطابا إلى الأردنيين ... "اقولها من قلبي أنتم محظوظون جدًا بالملك عبدالله" ولي العهد يبحث في واشنطن فرص تعزيز التعاون مع وزير الطاقة الأمريكي البيت الأبيض يكشف تفاصيل جديدة عن لقاء الملك وترمب الملك يلتقي رئيس مجموعة البنك الدولي في واشنطن "نقابة الصحفيين" تدعو الزملاء والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في استقبال الملك بي بي سي: قمة خماسية بمشاركة الاردن لمناقشة خطة ترمب استقبال شعبي حاشد في انتظار الملك عند عودته من العاصمة الأميركية الملك والرئيس المصري يجددان التأكيد على موقفهما المشترك الرافض لتهجير الفلسطينيين نتائج الفرز الأولي لعدد من الوظائف القياديَّة - رابط الملك يلتقي في واشنطن قيادات من الكونغرس الأمريكي طهبوب نقلا عن وزيرة التخطيط: لا داع للقلق بشأن المنح ولا أحد يستطيع لي ذراع الأردن
بحث
الخميس , 13 شباط/فبراير 2025


مرونة النظام الملكي ورشده !!

بقلم : محمد داودية
15-01-2025 09:39 AM

داهمت موجاتُ الربيع العربي الضارية العنيفة، النظامَ الرسمي العربي فتضعضع تحت أنوائها، ولم ينجِه من عصفها، اللجوء إلى العنف المفرط !!

وتعامل نظامنا السياسي مع موجات الربيع العربي بكل ما فيه من تفهم، وإقرار بأشواق الشعب الأردني إلى الإصلاح، وتطلعه إلى ردم ثقب الفساد، وحرص الشعب على المزيد من الرقابة والمشاركة والمحاسبة والمساءلة.

في وصف محركات الربيع العربي وبواعثه، يقول الملك عبد الله: «الربيع العربي قاده شبابٌ اشتد إحباطُهم وأرادوا فرصًا، وأتمنى أن نتذكر هذه اللحظة من التاريخ التي تمثل مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي والعربي، كتقاطع طرق، كان لا بد لنا أن نعبره».

مقابل المرونة والإقرار والواقعية السياسية والامتثال لتطلعات الشعب، وقع الإنكار الدموي، من النظام العسكري العربي، فلجأ إلى الفلول والشبيحة والمرتزقة وإلى العقوبات الجماعية والاغتيالات والمعتقلات.

مما أدى إلى تخليق واستحداث فرص واسعة للتدخل الإجرامي الخارجي وتوريط حركة الاحتجاج السلمية، بالعمل العسكري المسلح. فالماء من شكل الإناء.

افتقر النظام الدكتاتوري العسكري العربي، إلى الميكانزمات المرنة التي تمكنه من استيعاب واحتواء وفهم وتلبية المطالب والتحركات والاحتجاجات الشعبية.

أنظمة الطغاة الدكتاتورية، لم تملك آليات الانحناء والاستجابة والاحتواء، ملكت الظلم والحيف والنطع والسيف.

في الأردن، أقر مجلس الوزراء برئاسة دولة فيصل الفايز، خطة التنمية السياسية التي أعددتُها عام 2004، وكان في بنودها، وعيٌ ورحابة وديمقراطية صريحة، تمثلت في البند الذي نصه: «الأردن طائرٌ، جناحاه الأمن والديمقراطية». وبند «الديمقراطية أمن». وبند «المعارضة ضرورة وليست ضررًا».

ويكشف الملك الشيفرة حين يقول: «النظام الملكي ضامن للتوازن بين مختلف أطياف المجتمع». وتقودنا تجربتنا السياسية الطويلة إلى استخلاصات ثمينة هي ان النظام الملكي هو الحل وأن النظام العسكري هو المشكلة.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012