أضف إلى المفضلة
الخميس , 17 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
بلدية الزرقاء: لا تهاون مع المخالفات البيئية والصحية في الأحياء السكنية الصحة العالمية: ممتنون للأردن .. وتدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى من غزة الأردن يعزي بضحايا حريق مركز تجاري في العراق وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. ومدعوون لإجراء الفحص الفني - أسماء أمن الدولة تمهل 42 متهماً 10 أيام لتسليم أنفسهم - أسماء وفاة 50 شخصا إثر حريق مركز تجاري في العراق الدفاع المدني يخمد حريقا لمصنع اثاث في الزرقاء .. ولا اصابات الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الخميس 17-7-2025 نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية - رابط سورية.. بدء انسحاب الجيش من السويداء تطبيقًا للاتفاق مع مشايخ الدروز تعليمات الإخلال بالمراقبة الامنية الإلكترونية صدور نظام معدل لنظام الشهادات من مستوى شهادة الدراسة الثانوية العامة المعايطة ينقل تحيات الملك واعتزازه بالفريق الأردني المشارك في إخماد حرائق سوريا
بحث
الخميس , 17 تموز/يوليو 2025


عودة كوابيس غزة إلى الإرهابي نتنياهو

بقلم : سلطان ابراهيم الخلف
02-07-2025 01:05 AM

يراود الإرهابي نتنياهو شعور بالإحباط بعد توقّف المواجهة العسكرية بين كيانه وإيران التي استمرّت 12 يوماً. كان يريدها حرباً بلا توقف، مع جرّ الولايات المتحدة إليها، وتوريطها في المواجهة، حتى تتسع، وتصيب المنطقة بأكملها، خاصة الخليجية منها، وتحدث فيها فوضى، لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، ليتحوّل إلى متفرّج، وبذلك يكون قد تجاوز أزمته السياسية التي تواجهه في الداخل، من تظاهرات يومية تطالبه بوقف الحرب وإطلاق سراح أسراهم، وتأخير محاكمته بعد إدانته بالفساد، والتي قد تؤدي به إلى السجن.

لم يكن الرئيس الأميركي ترامب مستعداً للمشاركة في مغامرات الإرهابي نتنياهو، واكتفى بقصف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث، للتحلّل من التزاماته تجاه الكيان الصهيوني، ثم أمر بوقف الحرب فوراً، وقد التزم الإرهابي نتنياهو بقرار الوقف، دون مماطلة.

الرئيس الأميركي، لم يكن مستعداً لشن حرب على إيران من أجل الإرهابي نتنياهو، كان مشغولاً بحروبه الاقتصادية التي شنها على دول العالم، وبتأزم علاقته تجاه حلف شمال الأطلسي، ومطالبة شركائه الأوروبيين بزيادة مخصصات الصرف على ميزانية الدفاع، وبمشاكله الداخلية المتعلقة بشؤون الهجرة وترحيل المهاجرين، وبتحدّي الجامعات لقراراته التعسفية ضد حرية التعبير، المطالبة بوقف جرائم الحرب الصهيونية في غزة.

الحرب التي لا يريد ترامب إيقافها هي العدوان الصهيوني على غزة. وهي الحرب الحقيقية التي لم يستطع الإرهابي نتنياهو تحقيق أهدافه فيها حيث لاتزال «حماس» في الميدان، تقتل الجنود الصهاينة، ولم يستطع بعد شهور طويلة من عدوانه على غزة القضاء عليها، وتحرير الأسرى، وهما السببان اللذان يجعلان ترامب يقف إلى جانب الإرهابي نتنياهو، يؤازره في حربه الإباديّة، بل ويرفض مذكرة اعتقاله كمجرم حرب الصادرة من محكمة جرائم الحرب الدولية، وتعدى ذلك إلى رفض استدعائه للمحاكمة داخل كيانه بتهم الفساد واستغلال السلطة، بل واعتبره بطلاً، ربما لأنه يرى فيه جانباً من شخصيته النرجسية المريضة! كل ذلك من أجل إنقاذه من أزمته السياسية الداخلية، التي تهدد بتفكك حكومته، وانهيارها، ثم استدعائه للمحاكمة. هكذا تبدو الولايات المتحدة كراعية سلام في منطقتنا العربية تحت رعاية الإرهابي نتنياهو المطلوب القبض عليه كمجرم حرب!

من تجليّات أزمة الإرهابي نتنياهو الداخلية، التي لا تشير إليها وسائل إعلام أميركا والغرب، التشهير به عبر وسائل إعلام كيانه بطريقة فكاهية، فقد لوّح أحد الإعلاميين بنعليّن في يديه، ادعى أن قيمتهما لا تتجاوز 50 شيكلاً، وهو يخاطب نتنياهو بالعبريّة ويطلب منه إجابة عن سبب فشله في القضاء على المقاومين الفلسطينيين الذين يقاتلونه وهم ينتعلون نعلاً، وبأسلحة كلاشينكوف، وقد وعدهم بالنصر المطلق، وإعادة الأسرى، ثم حمّله مسؤولية الفشل كاملة وهو يلوّح له بالنعلين. هذه هي حقيقة أزمة الإرهابي نتنياهو التي يعبّر عنها الصهاينة بشكل صريح، وعلى عكس ما تتناوله الصحافة الغربية من تزوير الحقائق، وتلميع انتصاراته الزائفة، التي فضحت سخافتها الحرب الحقيقية في غزة.

الراي الكويتية

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012