أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الاردن هو الوطن البديل شئنا ام أبينا

بقلم : فراس عوده حجازين
06-09-2012 12:43 PM


بعيدا عن الكلام المعسول والعبارات التي طالما سمعناها تردد هنا وهناك والتي تقول ان الاردن لن يكون الوطن البديل للاشقاء الفلسطينيين مهما حاولت اسرائيل او اتخذت من اجراءات او سياسات فانها لن تستطيع تهجير ابناء الضفه الغربية الى الاردن ولكن الواقع غير ذلك تماما ويشير بكل وضوح لا لبس فيه ان الاردن هو الوطن البديل لابناء الضفه الغربية مهما طال الزمن وللأسف وبمرارة نقولها ان حكوماتنا المتعاقبه تساهم بشكل أو بأخر بالدفع بهذا الاتجاه ولن يستطيع اي مسؤول ان يقنع الشعب بغير ذلك ، فهناك بعض المؤشرات العالمية والاقليمية والمحلية تؤشر بقوة لا بل تساهم في هذا الموضوع فمحليا' القرارات التي اتخذتها الحكومه والتي ستساهم وبشكل كبير في توطين اللاجئين اللفلسطينيي في الاردن ونزع صفة اللجؤ والتي نحارب بكل ما أوتينا من قوة لابقائها قائمه امام المجتمع الدولي والامم المتحدة من اجل ضمان حق العودة لهؤلاء وايضا من اجل استمرارية بقاء مسؤولية هؤلاء في رقبة هيئة الامم المتحدة والمتمثله بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ( الانوروا) ، فقبل عدة شهور سمحت الحكومة لابناء المخيمات بالبناء العلوي وعلى مستوى طابق ثالث وهذا من شأنه نزع صفة المخيم عن المنطقه مع انه كان غير مسموح بذلك في الماضي ومن القرارات ايضا التي اتخذتها هذه الحكومه البطله عدم تحويل حملة البطاقة الصفراء الى دائرة المتابعه والتفتيش وتجميد قرارات قرار فك الارتباط وهذا يعتبر من اخطر القرارات والذي من شأنه عدم وجود رقابة على الاردنيين من حملة الهوية الفلسطينية من حيث محافظتهم على الهوية الفلسطينية سواء القدس او الضفه او من حيث اضافة ابنائهم الجدد الى الهوية الفلسطينية او فصل الابناء بهوية مستقلة عند اتمامهم سن السادسه عشرة وبالتالي عدم خضوع هؤلاء الى رقابة دائرة المتابعه والتفتيش سيساهم في زيادة اعداد فاقدي حق المواطنه في الضفه الغربية والقدس بسبب عدم وجود الرقابة المباشرة عليهم واجبارهم على ذلك اضافة الى منح تسهيلات لابناء الام الاردنية المتزوجه من غي اردني مع علمنا ان هناك عشرات الالاف من النساء الاردنيات متزوجات من ابناء الضفه الغربية حملة البطاقه الخضراء ، وايضا السماح لابناء المخيمات بالتجنيد بالجيش والاجهزه الامنية فكيف يستطيع رجل عسكري اردني ان يطالب بحق العوده مستقبلا' سؤال برسم الاجابة عداك عن دعوات المحاصصه السياسية ومقولة ذوي الحقوق المنقوصه التي اطلقها عدد من المسوؤلين الاردنيين من اصول فلسطينية والتي تدفع بطريقه مباشرة او غير مباشرة الى التوطين في الاردن استجابة الى رغبات امريكية واسرائيلية .

اما على المستوى الدولي فمنذ عدة سنوات بدأت الدول المانحه وخاصة امريكا واوروبا بتخفيض قيمة المبالغ المستحقه عليها سنويا' الى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الانوروا) والبعض الاخر لم يدفع قرشا واحدا باعتبار مشكلة اللاجئين دولية وليست محصورة في الدول المستضيفه للاجئين وهذا مؤشر على ابقاء مشكلة اللاجئين على مسؤولية الدول المضيفه تصرف عليهم وهذا سيؤدي مستقبلا' الى زوال مشكلة اللاجئين عالميا' وحصرها في الدول المضيفة وعدم الاعتراف بقضيتهم.

اضافة الى قيام بعض المنظمات الحقوقية العالمية مثل منظمة هيومن رايتس وتش بالضغط على الدول المضيفه للاجئين وخاصة الاردن من خلال تقاريرها المفبركه والمزيفه باعطاء الحقوق السياسية لهم ومنحهم الجنسية الاردنية وخاصة الى ابناء الاردنية المتزوجه من فلسطيني وربط امريكا ودول اوروبا مساعداتها المالية للاردن على تلك التقارير ومدى تجاوب الاردن مع تلك التقارير وتطبيقها على ارض الواقع .

اما المشكله الاخطر هي قضية اللجؤ السوري الى الاردن والذي اصبح عددهم الان يتجاوز مئتا الف لاجىء والخوف كل الخوف ان يصبح لدينا نزوح اخر للاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وهناك بضعة الاف داخل المخيم والعدد مرشح للزيادة وبقوة وهنا تنشط دول الخليج وعلى رأسها قطر على بناء وحدات سكنية للاجئين السوريين ومعهم الفلسطينيين في منطقة المفرق تمهيدا لتوطينهم بشكل نهائي في الاردن وبالتالي يكون الاردن قد وضع نفسه في منطقة الخطر باستقباله مئات الالاف من اللاجئين وما يترتب على ذلك من خلق ازمات داخلية واقتصادية نتيجة حاجة الاردن الى توفير الماء والاكل والصحة وفتح المدارس لابناء اللاجئين
على الحكومه ان تتحمل مسؤولياتها الوطنية لحماية الكيان الاردني والهوية الاردنية التي بدأت بالذوبان التدريجي امام الهويات الاخرى التي استقبلناها تماشيا مع العادات الاردنية والتقاليد وهذا الكلام الذي لا يسمن ولا يشبع من جوع.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-09-2012 01:46 PM

اخيرا انفهمت عبارة (الاردن لن يكون وطن بديل لاحد)؟؟

2) تعليق بواسطة :
06-09-2012 02:07 PM

ننعى اليكم الأردن وطنا وهويه !!!!!!!!!...لماذا السكوت على ضياع الأردن ألا يوجد في الأردن رجال غيورين على مصلحة البلد ؟ إلى متى يا اردنيون ؟

3) تعليق بواسطة :
06-09-2012 02:24 PM

والله كلامك سليم 100% ولاكن هذا الكلام يقال عند عالم فهمانه وين الله حاطها من مراتب الامم والسبب بان شخافت العرب واخص الاردنيين منهم وانا طبعا من اولهم تكمن في كل شيء لاننا ليس لدينا اي مبداء ولا يوجد اي خطوط كلنا فهمانين وكلنا باستطاعتنا ومقتدرين وبكل شئ وكان الله خلق الجقم لنا فقط مع امه الواحد مايتفق فما بالك مع اخيك او شقيقك واذا كنت رجل جيب طاري ابن عمك في الموضوع واك نستطع بان نكون حيادين في اي موضوع وكلنا نكد ونكايه والله لا اعرف مسببات هذه الافه ولا طريقه لعلاجها فاي موضوع ولو كان لصالح الوطن ولا غبار عليه ليصبح لدينا موضوع فتنه وانقسام واحد ضد والثاني مع والثالث ماسك مع الضد في يد واليد الاخرى مع المع
وشكرا لكم على هذه الجهود الخيره متمنيا بان تكون هناك اذن صاغيه لمواضيع في قمت الخطوره على الاردن اقتصاديا كانت ام سكانيا ام اخلاقيا ونحن في واد والعالم في واد اخر

4) تعليق بواسطة :
07-09-2012 04:04 AM

أخي احييك و مقالك دقيق و كلامك 100% , المشكلة انه اذا الاردني فتح ثمه و طالب بحقه المشروع بفرض تأشيرات على اية جنسية مع احترامي لجميع الاشقاء اسوة بكل دول العالم على الاطلاق أو تحدث عن حقوقه المهدورة بماءه الشحيح و قمحه المدعم و هوائه و ارضه المزدحمة و المتضخمة الثمن بسبب سيل الضيوف الذي لا ينتهي و الذين لا تنتهي فترة ضيافتهم و فرص عمله و استثماره و ارضه و هويته التي يستمد منها كرامته و مدرسته و مستشفاه جوبه باطلا باقبح الاتهامات تارة بالعنصرية و تارة بتعدي خطوط حمراء تتنافى و "الاخلاق القومية العربية" و المصلحة العليا التي لم و لن نفهم اسسها ... على كل اقتراح بسيط : من باب العدالة و المعاملة بالمثل يجب ان يحصل جميع الاردنيين تلقائيا على جنسيات أو اقامات دائمة في فلسطين و العراق و سوريا و ليبيا و الحبل على الجرار ... حسبنا الله و نعم الوكيل على من اضاعنا في وطننا

5) تعليق بواسطة :
07-09-2012 11:50 AM

تبلغ أعداد العراقيين في الاردن حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نحو مليون عراقي و عراقية, سبع مائة الف بحسب الحكومة الاردنية, مئة و تسعون الف بحسب السفارة العراقية ... المهم و الغريب انه لا يوجد عدد دقيق معلن من الجهات المختصة للعراقين في الاردن و ان كل هذه الاحصائيات قديمة تعود للعام 2008 و الاهم و الاغرب انهم موجودون بأعداد هائلة على الاراضي الاردنية و بدون وجه حق و بصفة متحايلة على قوانين التأشيرات المختلفة من زيارة و دراسة و استثمار... و دون حسيب أو رقيب و على حساب مصلحة و كرامة المواطن الاردني و بل و على حسابه الشخصي
بدات طلائع الزحف العراقي الاخير الى الاردن بدخول الاراضي الاردنية في العام 2003 بالتزامن مع اطلاق الولايات المتحدة الامريكية لعملياتها العسكرية في العراق ليبادر الاردن بالقيام "بواجبه" تجاه الاشقاء " اللاجئين" بانشاء مخيمات على الحدود و ما لبث ان تجاوزت العملية مسئلة القيام بالواجب الى السماح للعراقين بدخول المدن الاردنية -لا سيما عاصمتنا الحبيبة عمان- من العراقيين "اللاجئين" و غالبتهم الساحقة ليست ممن يصح اعتبارهم لاجئين و ليسو ممن تأثروا بالعمليات العسكرية , و على نفس النسق معظم من يحمل تأشيرة مستثمر منهم ليس مستثمرا حقيقيا و الطالب ليس طالبا و هكذا و انما معظمهم ممن يستغلون الظرف للذهاب الى افضل مكان في العالم في التاهيل و التسهيل و تغليب مصلحة الغريب على مصلحة المواطن ابن البلد الا و هو الاردن
ما حصل أيضا تجاوز الجانب الانساني الى السماح للعراقيين بادخال نقودهم المشبوهة بحقائب السفر و استخدامها في تحقيق مصالحهم و متعهم الخاصة كما يشتهون دون رقيب و افساد الاقتصاد الاردني و مقارعة المواطنين في الاستثمارات الاستراتيجية التي يجب ان تكون حكرا على الاردنين كتجارة العقار و السيطرة على جزء ليس بيسير من السوق المالي الاردني و خلق تضخم لم يسبق له مثيل في الاسعار دمر القوة الشرائية للمواطن و دفع الاردنيون ثمنا باهضا لما حصل من جيوبهم الخاصة بل و من حياتهم
الدور الاردني ذهب ايضا الى السماح للعراقيين بالاقامة بصفة دائمة في الاردن و مشاركة المواطن (و بكل جرأة في الباطل) خبزه المدعم و مياهه الشحيحة و مدرسة اطفاله الضيقة و مستشفاه المكتظ و فرص عمله المحدودة و استثماره الصعب و شارعه المزدحم و وطن اجداده و حتى جنسيته ... كل ذلك دون وجه حق و دون سبب و بشكل مناف للعقل و المنطق و القانون و الاعراف الدولية و بتعدي صارخ على الكرامة و المصلحة الوطنية و الهوية
عموما نحن لسنا ضد ان نكون دولة تقوم بواجبها الانساني و لكن ما حصل ليس له علاقة بالانسانية فكما اسلفنا غالبية العراقيين في الاردن ليسوا "لاجئين" و لا يعقل ان يتصرف الاردن بكرم الدول العظمى مع الاغراب و بتقتير و بخل دول العالم المتخلفة مع مواطنيه
كما ان الحرب في العراق انتهت منذ اعوام و بدأ الامريكيون انسحابهم منذما يناهز العام فماذا يفعل العراقيون في الاردن؟ ... ربما يستمتعون بالاعفاء الجمركي السخي من خلال نمرة ال "22" المعيبة في بلد يقتص من كل من تسول له نفسه من المواطنين بشراء سيارة بتغريمه ضرائب وجمارك تفوق الخيال
لمن بتشدق بان القرار العبقري ب " وهب" الاردن للعراقيين و السماح لهم بالاقامة و فعل ما يشاؤون في الاردن كانت له اسباب اقتصادية أو كانت هناك مصلحة وطنية او عوائد ايجابية على الدخل القومي أقول كفانا حماقة و تحريفا سافرا للحقيقة ففي العام 2003 كانت مديونية الاردن أقل من 7 مليارات دينار لتقفز و بعد تسعة سنوات على دخول العراقيين الى الاردن الى أكثر من 12.6 مليار دينار اي انها لم ترتفع فقط بل تضاعفت لتلامس 62% من الناتج المحلي ناهيك عن مستويات التضخم و ارتفاع الاسعار التي لم نشهد لها مثيل تاريخيا
نحن لسنا ضد العراقيين و لسنا ضد أحد و انما مع وطننا الاردن و جل ما نطالب به هو الحد الادنى من الحق و القانون و العدالة بالتخلص من منظومة قوانين التأشيرات الحالية الوهمية و المثيرة للحزن و السخرية و استبداها بقوانين تأشيرات حقيقية و فاعلة و قانونية تنظم دخول و اقامة و عمل و استثمار غير الاردنيين في الاردن مشابهة لمثيلاتها في اية دولة في العالم و مصممة لخدمة مصلحة الوطن و المواطنين و ليس لالحاق الضرر بهم

6) تعليق بواسطة :
07-09-2012 02:12 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
07-09-2012 03:15 PM

يوم أمس كنت أتابع محطه فلسطينيه وكان موضوع الحديث ألوضع الأقتصادي في ألضفه الغربيه "ألمعروف للجميع " وقد كان ألنقاش يدور حول سبل تثبيت ألمواطنين الفلسطينيين في فلسطين عبر تأمين ألعمل والدخل لهم لأن كل فلسطيني يخرج يحل محلُه مستوطن أسرائيلي , وهذا هو التحليل السليم وهذة هي البوصله الواحدة ألتي يجب أن نلتزم بها جميعا.
يجب أيجاد أستراتيجيه وأضحهمن جميع العرب لدعم أهلنا في فلسطين لتثبيتهم ولا يعقل أن نتركهم لوحدهم في هذة المعركه ألتي هي معركتنا جميعا .
وأنشاء ألله أن نتائج الربيع العربي ستمكن الشعوب العربيه من تقرير مصيرها بنفسها وعندها ستكون تلك الشعوب هي الداعم الأكبر لأهلنا في فلسطين ,فهم في عرف تاريخنا العربي (أهل الثغور) .

8) تعليق بواسطة :
07-09-2012 06:49 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
07-09-2012 11:30 PM

اذا كان رب البيت بالدف ضارب

فشينة اهل البيت كلهم الرقص

10) تعليق بواسطة :
08-09-2012 02:28 AM

نعم صحيح يا حجازين. واللة غير الشرق اردني يشوف العجب وكله من ورى النسوان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012