أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


حراك الاصلاح بحاجة لاصلاح

بقلم : د.عبدالناصر العكايله
13-09-2012 09:33 AM


منذ ان بدأ الحراك في اردننا الحبيب ونحن نرقب ونشاهد ونتألم لابل نتوجع كما هم اخواننا وابناؤنا في الحراك من الحالة التي اوصلت من اوصلت الى شوارعنا ومياديننا وساحاتنا في الهواء الطلق وتحت اشعة الشمس لان حشر اي كان في زاوية الظلم والقهر والفقر والبطالة ستحوله الى كائن اخر ربما يتصرف بعدها بما لا يكون في الحسبان ، فتراكمات مر السنوات وفساد اشخاص الحكومات وخيانة الامانه واللامباله في تحمل المسؤلية من عدمها وتوالد المناصب بين ابناء العائلة الواحدة وتوارث الفقر بين الكادحين والمتعبين خلقت احتقانا وزكاما ليس له دواء الا الخروج والتظاهر والصراخ عله يلاقي اذنا صاغية من احد في هذا الوطن الغالي.

وكما هوالحال في اي نظام او تنظيم او تجمع في الدنيا فهناك من لايرضيه ان تسير الامور على طبيعتها ووفق اعراف واتفاق الجماعة فدخل الى هذا الحراك من كانت نفسه شهية الى الخراب والدمار والعنف وبث الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن دون وجل او خجل او حساب لما قد يسفر عنه هذا التصرف او ذاك ،فمن رضع الحقد والكراهية وفطم على الخيانة والغدر وتربى في حضن اصحاب الاجندات الحاقدة والمارقة لن يخرج منه ماهو الاخبيثا نكدا ، اصحاب كير ينثر كل خبائثه على الوطن وابنائه.

وليت الامر يقف عند هذا الحد باخراج الحراك عن مساره النظيف في المطالبة بمحاربة الفساد واصلاح الخراب والدمار، بل وجهوا مؤشر بوصلته الى ماهو اصلا داعم للحراك الصحيح والنظيف ، فغرروا بشبابنا وابنائنا واوهموهم ان قمة مطالب الاصلاح والصلاح هي بالتطاول على النظام وتجاوز كل الوان الخطوط في السب والشتم والقدح، فانحرفت البوصلة باتجاه معاكس تماما لهدف الحراك الميارك، وهنا يأتي السؤال وانا اتكلم بكل حيادية وأقف كمواطن على نفس المسافة من اعضاء الحراك ومن النظام فالجميع في نفس السفينه والهدف واحد والبحر ذاته ولا ادافع عن احد فلكل طريقته في الدفاع عن نفسه وتبرير موقفه : اليس النظام الذي تشتمون وتقدحون هو ذاته الذي يبارك حراككم لما فيه لمطالبكم ؟ ومن قال ان الحكومات المتعاقبة والاشخاص المتنصبين والمتمترسين على كراسيهم التي تعفنت تحت است كل منهم كانوا على العهد والقيم والطاعة والولاء للوطن اليس هؤلاء هم من جروا البلاد والعباد الى مانحن فيه؟ الا نقف لدقائق فقط قبل ان نتصرف ونهتف ونتكلم ونفكر؟ هل كان هذا هو جل مطلبنا في البداية؟؟؟هل وهل ؟؟؟

اما وان الامر قد وصل الى هذا الحد من الانحراف وتغييراتجاهات المطالب والرؤى التي طالما حلمنا بها جنبا الى جنب مع حراككم فاننا نتقول بان حراككم بحاجة الى اصلاح واصلاح عميق يعيده الى جادته والى مبتغاه ولنكن على قدر المسؤلية وتحملها ولنكن اكثر فهما واتزانا وموازنة للامور وحينها صدقوني انكم ستجدون انكم في قلب وضمير كل منا


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-09-2012 07:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الدكتور عكايله الأكرم،

إنني أتفق معك على أن التطاول بالكلام القبيح والشتم والذم أشياء مرفوضه منا جميعا. إن المطالبه بالإصلاح لا يمكن أن تتم بطرق فاسده. لكنني لا أتفق معك بلومك للحكومات المتتاليه وإتهامها بجر البلاد والعباد الى مانحن فيه. أنت وأنا نعلم علم اليقين بأن الحكومات الأردنيه محدودة الصلاحيات وأن الديوان الملكي وجهات أمنيه أخرى تدير أمور البلاد وتملي على الحكومات ما تشاء.
إن أكبر عائق بوجه الإصلاح الحقيقي في الأردن يكمن بعدم الإتفاق الفكري حول تعريف الإصلاح وكيفية التطبيق. فالمواطن يري الإصلاح بطرقه ووسائله المتعدده، بينما نرى ان جلالة الملك يرى الإصلاح بشكل آخر، كما أن الديوان والسلطات الأمنيه لها تحفضاتها حول ماهيّة وكيفية تطبيق الإصلاح. هذه الخلافات الفكريه المتفارقه تجعل المواطن يشعر بعدم وجود نيه حقيقيه للإصلاح وتصيبه بالإحباط. كما أن التجاوزات تجعل جلالة الملك يشعر بوجود من يتحدى نظام الحكم ويحاول تخريب البلاد. لن يتم أي تقدم ما دمنا لم نتفق على تعريف الإصلاح المنشود وأساليب تطبيقه. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012