أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الانتخابات قــــــــادمة ،،،،،،

بقلم : خالد احمد الضمور
08-10-2012 09:13 AM

مواسم لبــــيع الضمائر والضحك على الذقون وموسم لمنتهزي الفرص .
مع أنها (الانتخابات) قد تكون يوما ضامنا لتحقيق العدالة وتطبيق مبدء تكافؤ الفرص في بلد عاش ضمن معطيات خاصة بعيدة عن كل الموازين المعروفة وكثيرا ما يقال بان بلدنا يسير على مقولة سيري فعين الله ترعاك والحافظ الله. وذلك في غياب الأحزاب الوطنية القادرة على جمع الصفوف ولتكون البديل الواعي لما نحن فيه من فوضى وعشوائية.

مواسم عشناها واكتوينا بنارها حيث تملقنا الصادق والأفاق وكنا جسورا لفيلق 111 وغيرهم حيث لم يراعوا إلا ولا ذمة ولم يكتفوا بوصولهم بل سعوا وراء الغنائم لأخر لحظة وكانوا أدوات طيعة في يدي الحكومات وأزلامها متناسين كل من ساهم في رفعهم غير عابئين بردود فعلهم لأنهم في النتيجة حققوا ما أرادوا وبقي الناخبون يندبون سؤ تصرفهم وسيضلوا يتلاومون للانتخابات القادمة .

وجوه كثيرة لا تظهر إلا في مواسم الانتخابات استغلت حاجة المحتاج ولبت رغبت الطماع و استزلمت زبانيتها واستغلت طيبة الطيبين واستثمرت الخبثاء وتملقت الصغير والكبير واستغفلت الواعي والمعتوه وستتلاشي مثلما ظهرت ، الموسم قادم ، وسينبري فرسان انتهاز الفرص متألمين لما ألت إليه محافظاتنا وأهلها وما تعاني من بطالة وذل وحاجة وما يكابد المواطن من صعوبات الحياة فيها ،حيث تناسى من قبلهم من كانوا نوابا أو أعيانا و في كافة مواقع القرار ما يعيشه ويعانيه أبنائها ، سنصفق لصيادي الفرص ومشتري الضمائر مقابل وعود لا تلبث أن تتلاشى أو منافع أنية لا تسمن ولا تغني من جوع متناسين القول الشريف بان من لا سابق له في الخير فلا تنتظر وعوده البراقة ، سنظل جميعا ندفع ثمن ما تجنى أيادينا نتيجة عدم قدرتنا على استعمال عقولنا وقلوبنا وكما في كل مرة سنندم حيث لا ينفع الندم .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-10-2012 10:02 AM

صدقني باننا نحمل الاردن اكثر من طاقتهودوره معروف على كل الاصعده

وكل مايجري عباره عن قرع طبول تذهب اصواتها ادراج الرياح مجرد ماتوقفت

الله يرحم الوالد كان يقول هذا حال الاردن منذ تأسيسه ولم يطراء عليه سوي زيادة مايتاجروا على حسابه ونهبوا خيراته وافسدو بعض ابناء الوطن المخلصين حتى اصبحت لاتسمع لهم صوتا يجب وضع النقاط على الحروف

2) تعليق بواسطة :
08-10-2012 08:47 PM

الانتخابات النيابيه صيد ثمين وسم زعاف فى نفس الوقت والترزق فيها يكون بمختلف الوسائل نقدا او اعلاميا او وصولا لغاية ما ما اريد ان اقوله الانتخابات طلق طائش فى زمن طائش

3) تعليق بواسطة :
08-10-2012 10:10 PM

سيدي الأستاذ ابو محمد الموّقر
ما رأيناة وسمعناة من نواب الحشد العشائري/ونواب الاصوات المالية /ونواب التعاطف والأمل المخيّب .يجعلنا الأن وبقوة نقف كثيرا ولو لمرة واحدة لنتمرد على الأسلوب السائد دوما.

فيا سيدي قررت شخصيا وأسرتي ان لا ننساق لهبل واللات والعزى , سنمارس التصويت ولكن بتروي ودراسة وتمحيص لجميع المرشحين ومن نجد بة الحد الأدنى من الصدق والأنتماء والأخلاص سنمنحة اصواتنا كان من كان ,,,,لئلا يندى جبيننا مرة أخرى
وأسلم عمنا الفاضل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012