أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


بين الإعلام والقضاء , نقطة حذرة

بقلم : أحمد هاشم أبوسل
11-10-2012 10:12 AM

كثيراً ما نشرت بعض وسائل إعلامنا عن قضايا كانت لا تزال بيد القضاء , لكنني لم أجدها في الغالب منحازة لطرفٍ ما , وأحياناً إنحازت لطرفٍ على الآخر .

بعض الذي قرأته عن قضية شركة محمد العامر للصرافة , جعلني أوقن بأن هذا البعض كان قاضياً , وليس فقط منحازاً لطرفٍ على الآخر . مما بدا واضحاً أنه أعلن الوقوف إلى جانبٍ ضد آخر , مُصدراً حكمه كقاضٍ في هذه القضية الشائكة , وكأنه صاحب الفصل فيها والخبير بما اقترفه الطرف الذي أدانه .

وتعدّى الإعلام المتعرض لهذه القضية شأنه مطالباً القضاء بسرعة البتّ فيها , بل وطالعت بعضه وهو يشير إلى أن النشر يؤثر على سير القضاء الأردني المشهود له بالنزاهة وحُسن الأداء , لأؤكد للجميع أن النشر ما كان لحظة ما ليؤثر في قناعة قاضٍ بعينه .

قبل أكثر من ربع قرن , مثلت أمام القاضي محمد بيك العمايرة , وقد كان قاضي صلح جزاء . ليقدم له محامي الخصم صحيفة ورقية كدليلٍ ضدي , فأجابه والله ثمنها ثلاثون قرشاً بعد أن أحسّ بطريقة حديث المحامي الخصم لإدانتي .

ألقضاء لا يحتاج لبينة يقدمها موقع إخباري .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012