|
|
|
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
كيف نحدد معالم مجلس النواب القادم ؟
بقلم : د. محمود علي الطهراوي 08-12-2012 11:28 AM الجزء الأول نأمل أن تكون انتخابات مطلع عام 2013 خطوة جديدة على المسار الصحيح للوصول إلى ما نطمح إليه. وإن العملية الإنتخابية تمر عبر أربعة عناصر رئيسية: المرشح : الكفؤ القادر على التمثيل بصدق وأمانة. الناخـب: الواعي الذي يضع قدمه حيث ترى عينيه ولا يقطع الطريق إلاَ وإشارته خضراء، ويتسع بفكره عن الأقليمية والجهوية والفئوية الضيقه. الحكومة: الملتزمة بالنزاهة والحيادية. المكـان: الدائره الإنتخابية وحاجتها لعدالة التوزيع. لقد وضعت الحكومة الكرة في ملعب الناخب الأردني ليحدد معالم مجلس النواب الجديد، وقد تعهدت والتزمت بكافة وسائل الاعلام وعلى أعلى المستويات بأن الانتخابات ستكون نزيههً وشفافة حيث لامصلحة للحكومة في نجاح فلان أو عدم وصول علان، خاصةً بغياب ومقاطعة حزب جبهة العمل الاسلامي للانتخابات. من هنا ومن عمق إيماننا بأن المشاركة في الانتخابات واجبٌ وطنيٌ تمليه المصلحة الوطنية وخطورة المرحلة القادمة لتحقيق الاصلاح الشامل والمتزن. فقد يتسائل البعض ماذا عمل النواب ؟ وماذا سيعملون ؟ وهم الذين قدموا مصالحهم الشخصية على مصالح الأمة والوطن، ولهثوا خلف سفاسف الأمور، ووقفوا على عتبات القصور ليسًتجدوا الدُثُورَ والأجور.( عباءاتٍ مقصبةٍ وثمن المواقف) أخي الناخب الكريم: أنت الذي تستطيع أن تحدد _ في حال اختيارك _ الإنسان الذي تعتقد اعتقاداً جازماً أنه قادر على حمل المسؤولية بصدق وأمانة وقادر على تمثيلك تمثيلاً حقيقياً وان النائب الذي يستطيع أن يحاسب الحكومة على أدائها هو نفسه القادر على تحقيق الانجازات وتوفير الخدمات ، أما النائب الذي ينأى بنفسه عن مجتمعه وينشغل بمصالحه غير قادر بالتأكيد على تحقيق أية انجازات وابرازها إلى حيز الوجود وهو في الوقت ذاته نائبة (مصيبه) على الوطن والمواطن. أخي الناخب الكريم: مارس حقك الانتخابي بوحي من عقيدتك ووحي من ضميرك. أخي الناخب الكريم: عندما تمارس حقك الإنتخابي قد تُوصلُ مَنْ يُمثلُكَ تحت قبة البرلمان.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق