أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


مصر بورصة السياسة في الشرق الأوسط

بقلم : قيس عمر المعيش العجارمه
11-12-2012 11:11 AM

من المؤكد أن الثورة المصرية المجيدة ومنذ انطلاقتها؛كانت ولا تزال مصدر الهام حي لكافة الشعوب العربية الطامحة للحرية والديمقراطية، وشعلة نار أوقدتها عواطف التحرر وألهبتها طاقة الكرامة الكامنة في نفوس أبناء مصر.

لكن هذه الثورة وعلى الرغم من النجاح العظيم الذي حققته في بداية انطلاقتها؛ سرعان ما تحولت إلى طريدة ثمينة سعى كل القنّاصون لاصطيادها!!!!!

وأدى

*الاختلاف والتنوع الايدولوجي لأبناء الثورة الشرعيين، الذين لم يمهلهم الوقت للتوحد تحت مظلة سياسية تجمعهم،

*وعوامل الجاهزية والتنظيم التي يتميز بها التيار السياسي الإسلامي (الذي لحق ركب الثورة متأخرا)،

*إضافةً لما فرضته معادلة الانتخابات الرئاسية من استحقاقات أجبرت أبناء الثورة على اختيار ومناصرة أحلى الأمرين!!!!

إلى أن تصبح ثورة 25 يناير صيداً ثميناً استحوذ عليه التيار السياسي الإسلامي وتحديدا حركة الإخوان المسلمون.

ولا شك أن هذا الصيد الثمين شكّل نجاحاً للإسلاميين عزز من شعبيتهم ووسع قواعدها في كافة الدول العربية، واكتسب الإسلاميون خارج مصر عمقاً سياسياً منحهم الصدارة في لعبة السياسة على المستوى الداخلي لكل دولة، ذلك أن مصر تتبوأ قيادة الأمة، وتعد من المطابخ السياسية المهمة في الشرق الأوسط إن لم تكن الأهم، بل أنني اجتهد بأن النشاط السياسي في مصر هو بمثابة بورصة السياسة للشرق الأوسط.

ولكن..وما أصعب لكن...وطبقاً للقاعدة الفقهية التي تنص على أن \'الغرم بالغنم\' فإن تيار الإسلام السياسي الذي غنم من صيد مصر سوف يحصد بالضرورة وبنفس المستوى من زرع مصر أيضاً، وكما أن مؤشر صعود أسهم الإسلاميين ارتفع في بورصة ميدان التحرير، فإن مؤشر نزول أسهمهم قد انخفض من بورصة التحرير أيضاً، وعليه فإن تداعيات الأزمة السياسية المصرية، سوف تضفي بآثارها على مكانة وشعبية وثقة الجماهير العربية بتيار الإسلام السياسي عامة والإخوان المسلمون خاصة ليس في مصر وحسب بل في جميع الدول العربية.




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-12-2012 09:12 PM

الصيادون الذين تتكلم عنهم ضحوا بدمائهم وارواحهم وسجنوا وعذبوا عندما كان اعدائهم على شواطئ البحر الابيض وفي النوادي الليليه يتمايلون وعندما كان غيرهم لايستطيع ان يرمش امام مسؤل خوفا وذلا فهم من قالوا كلمه الحق ايام المجرم فاروق واخيه في الاجرام عبد الناصر والفراعنه الجدد السادات وحسني مبارك لو كانوا يركبون الامواج ما ماتوا من اجل دينهم ونشر عقيدتهم فهل الكرسي اغلى من الروح ولكنها العقيده وحب الدين وهم الذين حافظوا على حضاره وثقافه الاسلام التي غزوها من قبل اصحاب فكر تحرير المرءاه وقد حاولوا تدمير الاسلام في قلوب الشعب المصري
ولكن هذه الفئه هي التي ضحت وصمدت حتى جاء هذا اليوم الذي وقفوا فيه لاعاده شريعه الله فهل هؤلاء يستحقون منك ذلك
دعك منهم الان ودافع عن بلدك واجعل قلمك مسلطاعلى الفساد والفاسدين اذا تجرئت وكتبت عنهم لان الاردن الان بحاجه لمن يدافع عنه اذا كنت تحبه
اما مصر دعها لاهلها فالمصريين شعب عظيم وسيقول كلمته لمن يحبه ويثق به فسنرى ذلك قريبا وعندها ساسالك عن رائيك بالمصريين فالعصر القادم للاسلام شاء من شاء وابى من ابى وسترى ذلك بعينك وسنرى اجمعين فهل ستركب الموجه وتصتاد المواقف عندها وتمدح الاسلامين اعتقد ذلك

2) تعليق بواسطة :
12-12-2012 09:04 AM

الى الاخ رقم 1 حسين خوالده مع الاحترام :
ولا" اود ان اقتبس من مقالة الكاتب(وكما أن مؤشر صعود أسهم الإسلاميين ارتفع في بورصة ميدان التحرير، فإن مؤشر نزول أسهمهم قد انخفض من بورصة التحرير أيضاً , انتهى الاقتباس )اخي العزيز فخلاصة القول اود ان ابين لك من وجهة نظري المتواضعه أوجه الشبه بين (خوارج القرون الأولى )(وخوارج القرون المعاصرة " الإخوان المسلمين "))) في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم " اعدل يا محمد ..." وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم " المؤمنة !! "
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .,,, فالتجربه المصريه فقدت شرعيتهاوقد تبين أن مصر الأخوان المسلمين برئاسة محمد مرسي ، عاجزة عن تلبية تطلعات حركة حماس وأن القيود المكبلة للسياسة المصرية عبر كامب ديفيد وللإقتصاد المصري عبر الأتفاقات والحاجة للمساعدات هي الأقوى في القرار السياسي المصري برئاسة محمد مرسي ، وإدارة الأخوان المسلمين .
فيا اخي العزيز ( يؤسفني ان اقول لك باندفاعك الغير مبرر بانك ,,, اما ,, مدفوع الاجر ,,, واما من خوارج هذذذذا العصر.
مع كل الاحترام الى موقع كل الاردن والقائمين عليه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012