أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


بين الدعاء وبين العزاء هذا الكم الهائل من النفاق

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
15-12-2012 10:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
أللهم إني أسألك بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيك نبي الرحمة وبسيدنا إبراهيم خليلك وبسيدنا موسى نجيك وبسيدنا عيسى كلمتك وروحك أن ترحمنا وترحم ميتنا وجميع أموات المسلمين .
لا زال صديقي أبو خالد وقد تجاوز السبعين من عمره المديد يستيقظ صباح كل يوم على رائحة القهوة الزكية ولا زال في كل يوم يمد يده إلى باكيت الدخان ويمج على سيجارته ويرتشف قهوته ومن ثم يتناول صفحة الوفيات وهي كما يقول ( هذه أصدق صفحة في كل صفحات الجريدة ) . وبعد أن يتناول فطوره يبدأ في الإتصال بأصدقائه ويخبرهم عن موعد الجنازة ومكان العزاء وأظن لو كانت هناك قائمة أو زاوية مخصصة في كتاب جينيس لفاز صاحبنا بجائزة أكثر إنسان حضر جنازات . فهو يعزي الفقير قبل الغني ويعزي المتقاعد قبل القائم على عمله . وهو السباق الى عمل الخير .
قبل أيام قلائل التقيت بصديقي أبو خالد في دار عزاء لأحد رجالات البلد المتقاعدين الذين شغلوا أحد أهم المناصب في الدولة. ولقد شاهدت في عينيه نظرات حزن دفين وشعرت بأنه يريد أن يقول شيئا ولكنه تمالك نفسه . وقررت أن أتصل به فيما بعد ولما سمع صوتي انفجر وكان من جملة ما قاله ( لعنة الله على هيك شعب منافق لعنة الله على .... لوكان فلان الفلاني ( اسم الشخص المتوفي ) لا زال على رأس عمله لوجدت آلاف الناس يتدافعون ولما وجدت موقفا لسيارتك ولكن لأن هذا الإنسان رجل متقاعد ومؤدب وغير فاسد ليست هناك أكثر من تسع سيارات الله أكبر ألله أكبر.
هل تذكر يا دكتور حين توفيت والدة فلان الفلاني رئيسا للديوان لم نجد مواقف للسيارات ولم نجد حتى مقاعد في الصيوان الأبيض الكبير الذي كان يتسع لآلاف الناس كانوا جميعهم يتنافسون فيمن يقبل جبينه ويكيلون على مسامعه كلمات العزاء وما أن يتجهوا إلى سياراتهم كانوا يكيلون له كل أنواع الشتائم والسباب. هل وصلت بنا الحال إلى هذا الدرك الأسفل هل أصبح كسب الأجر والعزاء مجرد صورة من صور النفاق .
وأجبته يا أخي وصديقي لا زالت هناك طيبة ولا زالت هناك كرامة ولا زالت هناك نخوة وشهامة بين أبناء هذا الشعب الطيب الأصيل وأخبرته هل تذكر في عز الصيف الماضي حين ذهبنا إلى مدينة جرش للتعزية بأحد مدراء الأمن السابقين هل تذكر المئات من رفاق السلاح من رجالات الأمن العام ورجالات القوات المسلحة الأردنية هل تذكر الآلاف من الشعب الأردني الذين ضاقت بهم مقبرة جرش بعد صلاة الظهر والشمس تلفح جباههم الشامخة وهم يشيعون أحد أبطال سلاح المدفعية رغم أنه مرض لعامين وانقطعت أخباره عن الناس إلا أنهم حين سمعوا بوفاته شاركوا بجنازته من كل حدب وصوب.
ما أروع السجود لله . فأنت حين تهمس في أذن الأرض يسمعك من في أعلى السماء


-----------------
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-12-2012 12:41 AM

كلامك جميل جدا يا دكتور ليس لأنه يصف نفاق الجنائز الذي إعتدنا عليه وألفناه ولكنه يبدأ بكلام الله عز وجل ويختم بأعظم متعة للمؤمن في هذه الحياة فجزاك الله خير الجزاء وذكر دائما فقد تنفع الذكرى

2) تعليق بواسطة :
16-12-2012 02:47 AM

صدقت يادكتور بما ذكرت في هذه المقالة , هناك مثل اردني قديم يقول بأن الناس في بلدنا( يهللون للملفي ويطقعون للمقفي )أي أنهم يهللون ويرحبون بالمسؤول الجديد بكل نفاق وتملق وينسون المسؤول السابق حتى في وقت مماته , لهذا السبب لم تجد يادكتور حسين أنت وصديقك ابو ماجد سوى ستة سيارات في وداع مدير المخابرات السابق الذي كان من أشرف وأنزه مدراء المخابرات السابقين , فلو كان لصا" فاسدا" مثل المئات من مسؤولي هذه الايام لوجدت الالاف المؤلفة تترحم على قبره , ولكن هذا هو شعبنا وللاسف أصبح تسوده صفات بذيئة أهمها عبادة المسؤول ومسح الجوخ له والتبجيل والتعظيم وأحيانا" لدرجة الالوهية , وبأسمى درجات التملق والتشدق والكذب والرياء , ولايعلمون بأنه كما تكونوا يُولّى عليكم , والسلام .

3) تعليق بواسطة :
16-12-2012 10:45 AM

الأخ عادل
لو أراد الدكتور حسين أن يذكر اسم مدير المخابرات لذكره ولو أراد أن يذكر اسم رئيس الديوان السابق لذكره ولو أراد أن يذكر اسم مدير الأمن العام السابق لذكره. أنا أتفق معك على أن بيوت العزاء بل مناسبات الأفراح أصبحت مسارح للنفاق وأصبحت في نفس الوقت خراب للجيوب فهل يعقل أن يدفع شخص ما مبلغ 28 ألف دينار نفقات زواج لإبنه الأول قبل ثلاث سنوات وأن يضطر إلى الإستدانه لتغطية حفل زفاف إبنه قبل أشهر حيث بلغت نفقات الحفل الثاني في نفس الفندق وفي نفس القاعة ونفس البوفيه 37 ألف دينار اضطر إلى بيع قطعة أرض. ولا أريد أن أتحدث عن تكلفة الطعام في العزوات لا سيما إذا كان أهل الفقيد رحمه الله لا يملكون المال الكافي
يجب أن تكون هناك وثيقة شرف بين كل العشائر من أجل العمل على تخفيف نفقات الأفراح ونفقات العزاء والإبتعادعن إقامة هذه الحفلات في الفنادق وتشجيع إقامتها في الجمعيات الخيرية والدواوين والأندية الرياضية والإجتماعية

4) تعليق بواسطة :
16-12-2012 11:14 AM

الأخ الدكتور حسين
تحية التقدير والإحترام
أنا أستطيع أن أتحدث عن ابن جرش مأمون خليل مدير الأمن العام السابق قبل ثلاثة عقود أذكره لأنه كان بطلا من أبطال المدفعية والذين ساهوا في حماية الحدود الأردنية الشمالية بعد إصابة عطا الله غاصب قبل أربعين عاما. أذكره لأنه صديقي وكنت في زيارته منذ وفاة زوجته ومنذ مرضه . أذكره لأن باب بيته كان مفتوحا لكل إنسان وكان والده رحمه الله من أكثر الناس إخلاصا ومحبة للأردن ولأرض الأردن وكان يتغنى في كل مناسبة بفضل جرش وأهل جرش الذين فتحوا قلوبهم وشاركوا أخوانهم الشراكسة لقمة العيش وقسوة الحياة وساهموا في بناء الأردن حتى أصبحت جرش مدينة خير وعطاء مدينة خصب وإنتاج . وأنا أنتهز هذه المناسبة كي أتقدم بجزيل الشكر إلى كل الأخوة من مدراء أمن سابقين ورجالات القوات المسلحة رفاق السلاح على وقفتهم النبيلة ومشاركتهم مراسم الجنازة العسكرية المهيبة التي تليق بأبطال الجيش العربي والأمن العام لقد فعلا يوما حزينا لأهل جرش ولكنه كان يوما التقت فيه القلوب على ذكرى الأبطال الذين بنوا هذا الوطن لبنة لبنة وضحوا بدمائهم الزكية قطرة قطرة فرحمة الله عليهم وأسكنهم رب العباد فسيح جنانه فهوالقادر فوق عباده

5) تعليق بواسطة :
16-12-2012 11:25 AM

الأخ الدكتور حسين
هناك عادات وقيم اجتماعية بحاجة إلى دراسة وإعادة النظر وأنا لا أقصد القيم الأخلاقية أو العادات التي تمس الدين والشرع وإنما أتحدث عن مظاهر اجتماعية لا تخدم مصلحة المجتمع ومن جملة هذه العادات هذا الإسراف في نفقات الزفاف وإقامة الحفلات في الفنادق الفخمة وتقديم الطعام والمشروبات فيا حبذا لو أقيمت هذه الحفلات في الدوادوين والأندية الإجتماعية والرياضية والجمعيات الخيرية والإكتفاء بتقديم أبسط أنواع المأكولات بل واقتصارها على الحلويات. كما أتمنى أن يتم اقتصار الجاهات على عدد معدود مقبول من كبار القوم والتوقف عن جاهة الباصات والسيارات التي تتجاوز المئات بل وتصل إلى الألاف . لأن الهدف هو تقليل التكلفة على أهل العريس والعروس وتمكين الجيل الناشىء من بناء عائلة في هذا الظرف المادي القاتل نعم إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ولكن الله ينبذ الإسراف . كما أن التكلفة الزائدة في الطعام في حالات الوفاة والتي يذهب معظمها هدرا كنت أتمنى لو يتم إرسال ما تبقى من الطعام وبالذات في حالات المناسف إلى الجمعيات الخيرية ودور الأيتام والله من وراء القصد

6) تعليق بواسطة :
16-12-2012 11:54 AM

الأخ حسين المحترم
لقد أصبحت الجنازات وبكل أسف مظهرا من مظاهر الصالونات السياسية والتنافس الإجتماعي بل وأصبحت مثل المهنة لكل من يذهب ليحصي عدد رؤساء الوزراء السابقين وكبار المسؤولين وتنافس المجتمع في كبر حجم صفحة الإعلان عن العزاء وبلغت تكلفة الصفحة الواحدة خمسة آلاف دينار ولعل الكاسب الأعظم من مثل هذه الإعلانات هث صحيفة الرأي . وهذا كله هدر وضياع هدر للمال وضياع للنفوس في سوق النفاق الإجتماعي وكما قال المثل إثنتان لا يسمع بهما أحد ( تعر... الغني وميتة الفقير )
ويا حبذا لو كان هناك توجه قومي من قبل رؤساء العشائر والمفكرين والمسؤولين إلى دراسة ظاهرة الأعراس والعزوات وإصدار نتائج تخفف على الجميع هذه الأعباء المادية والنفسية الهائلة لأن الإستمرار فيما نحن فيه لا يولد النفاق فحسب بل ويولد الفاقة والحاجة ويؤدي إلى الألم النفسي والمرض الإجتماعي وهو ما نحن في غنى عنه

7) تعليق بواسطة :
16-12-2012 01:33 PM

ليس ابتعادا عن موضوع مقال دكتورنا الكريم ولكني استشففت مادة ثرية تصلح لفتح باب النقاش حولها من أجل مجتمع أفضل وتؤدي لتخليص الناس من هذا السرطان المتفشي بين الناس والمستنزف لطاقاتهم وأموالهم

موضوع أضعه بين يدي المحرر لدراسته وفتح باب النقاش حوله (التكليف الإجتماعي الباهظ للمناسبات المختلفة)

8) تعليق بواسطة :
16-12-2012 01:59 PM

الدكتور حسين توقه الاكرم!
أعزيك وابو خالد إبتداءً بالفقيد وللفقيد الرحمه.

أتمنى عليك من قلب مكلوم أن تقوم وأنت الخبير القادر باعداد دراسه تفصيليه بناء على التغيرات المتسارعه في المنطقه تعنى باتباع سياسه واعداد استراتيجيه حول حمايةالاردن لنفسه كدوله والعروج على عوامل النهوض ضمن خطه عشريه لتضعها على مكاتب اصحاب القرار وتنشرها من خلال الصحف الرسميه والمواقع الحره ان استطعت وأرجو أن تبين وتتطرق بهذه الدراسه الى استرتيجيه خاصه بالاحزاب والطريقه المثلى لايجاد تيارات جديده تتبنى فكرا ومنهجا وطنيا كتيار ثالث يعمل على التوازن والتأثير بالمشهد السياسي للقادم من الايام.
لكم كل الشكر والتقدير وارجو أن ينال رجائي عنايتكم وأنتم أهل له بغذن الله.

9) تعليق بواسطة :
16-12-2012 04:05 PM

الأخ الدكتور حسين المحترم
إن العولمة قد حولت العالم بأسره إلى قرية صغيرة فأي حدث يقع في آخر الدنيا تسمع به خلال دقائق دونما مبالغة . وهناك توجه للعمل تحت ستار العولمة والتستر وراء التقدم التكنولوجي وتحويل المجتمعات العربية إلى مجتمعات منفتحة على الأنماط الإجتماعية الغربية ومن خلال تحويل هذه المجتمعات إلى أسواق مستهلكة فتحولت أسواقنا ودكاكيننا إلى مولات وتحولت مطاعمنا إلى سلسلة من سلاسل المطاعم السريعة وتحولت ثقافتنا إلى هجوم شرس من قبل الثقافات الغربية ومسلسلات العنف والجريمة والفساد والإنحلال الخلقي من أجل هدم الثقافة والقيم العربية وتم تحويل الإنسان العربي إلى آلة مبرمجة حتى الأطفال أصبحت هوايتهم البلاي ستيشن والآي باد والهواتف النقالة وتم صرف مليارات الدنانير على متطلبات الحياة الحديثة فأصبح الكومبيوتر والهاتف النقال جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ومما لا شك فيه أن هناك عادات راسخة يصعب التخلص منها أو استبدالها وينضوي تحت هذه العادات مراسم الزفاف ومراسم العزاء وبالرغم من المبالغة والمغالاة في بعض الأحيان قد تصل النفقات حد التطرف فالزواج باهظ التكاليف ومراسيم العزاء باهظة التكاليف حيث أصبحت هذه المظاهر جزءا من المجتمع يتباهى أهل العريس بعرس الموسم أو عرس الصيف ويتنافس فيه على اسم المغني أو المغنية التي تحيي الحفل فبعضهم يستأجر طائرة خاصة للمغني أو المغنية وفرقتها الخاصة والبعض الآخر يوزع هدايا أو قطع ذهبية وتتلألأ ليالي عمان بألعاب نارية لا حصر لها ولا حساب ولا رقابة على تكلفتها
ويستغرب الناس من أين أتت كل هذه الفلوس ومن أين أتت كل السيارات الفارهة من يصدق أن ألأردن يستهلك أكبر نسبة من سيارات البورش إذا قسنا سعر سيارات البورش إلى مستوى دخل الفرد في الأردن وكلما ازداد سعر البنزين ازداد عدد سيارات الدفع الرباعي والنسبة بين كل عشر سيدات يقدن سيارات الدفع الرباعي هناك تسع سيدات يستخدمن الهاتف النقال أثناء قيادة السيارة.
وبكل أسف تحولت قاعات العزاء وصواوين العزاءإلى نفاق اجتماعي ونفاق سياسي وابتعد الناس عن الهدف الحقيقي لمثل هذه المناسبات والقادم أعظم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

10) تعليق بواسطة :
16-12-2012 07:11 PM

الدكتور حسين المحترم
أنت تتحدث عن العزاء والنفاق كما تحدث الأخوة عن العديد من جوانب النفاق التي تصاحب مراسم العزاء والأفراح على حد سواء وأنا أرجو أن يتسع قلب الأخوة حين أحدثهم عن السونامي القادم في القريب العاجل حين تبدأ الحملة الإنتخابية وحين تفتح خزائن المال والحسابات البنكية وحين تبدأ المعركة الإنتخابية والتي بدأ بالفعل الإتجار بالأصوات الإنتخابية حيث وصل سعر الصوت الواحد مبلغ خمسين دينار في سوق النخاسة وفي جورة عمان وفي سوق الحرامية
وأرجو أن تتوفر لدينا كميات هائلة من الجميد الأردني الأصلي لتلبية طلبات ملايين المناسف وأن تتوفر لدينا الجبنة لتلبية ملايين الطلبات من الكنافة النابلسية وأرجو أن تستعد الصحف وشركات الدعاية والإعلان
والخطاطين والرسامين والمواقع الإلكترونية والكومبيوترات وأن تكفي كل أعمدة الكهرباء والجسور والبنايات للافتات النواب الإنتخابية ولا بد أن يساهم متعهدو الحفلات بالتحضير لآلاف الخيم علما بأن تكلفة الصيوان في الشتاء مرتفعة لا سيما وأن اسطوانات الغاز مكلفة.
إنني لا أريد أن أكتب عن النفاق ولا عن التكلفة المالية ولكنني أريد أن أطلب من أخواني ومن كل الشرفاء الأردنيين أن يقفوا صفا واحدا في وجه كل ألنواب السابقين ويمنعوا عودتهم الى قبة البرلمان وبكل أسف فإن الأحزاب السياسية والتجمعات والتكتلات العشائرية قد عادت لترشيح نفس الوجوه ونفس أعضاء برلمان 111 وإنني أناشدكم أن تمنعوا بكل الوسائل ترشيحهم وعودتهم الى قبة البرلمان فلقد عانينا منهم ومن فسادهم أكثر من الفاسدين ولولا إيماني بالديمقراطية وخوفي على الأردن لقلت لكم إننا والله في غنى عنهم وعن برلمانهم وعن بلطجيتهم وعن مشاكلهم فهم يحملون الخزينة أموالا طائلة ويا حبذا لو تم تقليل عددهم الى 60 نائب بحيث يمثل كل 100 ألف مواطن نائب واحد ويا حبذا لو تم تقليص عدد الأعيان غلى 30 عين فهم جميعا كالهم على القلب والله إن عدم وجودهم أفضل من وجودهم وإنني أناشد أهلي وعشيرتي وكل أبناء الأردن أن تمنعوا عودة أي نائب سابق الى البرلمان وأعود وأكرر لا تدعموهم فقد جربناهم في السابق والفاسد لا يمكن أن يتغير أو يتبدل

11) تعليق بواسطة :
16-12-2012 08:10 PM

الى الأخ المبدع دائماً الدكتور حسين توقه يحفظه الله .
لكم التقدير على طرقكم لهكذا موضوع..
هذا الذي يجري يا سيدي لا يمكن وصفه وبكل الحسرة إلاّ بـ "" النفاق الإجتماعي "" وعلى حساب إسم وسُمعة ورائحة وتاريخ وإرث الآبـاء والأجداد الأفذاذ ,,,,
أخي الدكتور الكريم ,,, الموضوع الذي استوحيته من ردة فعل أبو خالد موضوع هام ودقيق , وأهميته ودقّته تأتي لكونه واقعي نراه بيننا وملموس نحسّه بالحواس المليون وليس الخمس فقط , ولهذا ليس بمستغرب أنْ ينفجر أبو خالد ويقول لك رداً على اتصالك :-

( لعنة الله على هيك شعب منافق لعنة الله على .... لوكان فلان الفلاني ( اسم الشخص المتوفي ) لا زال على رأس عمله لوجدت آلاف الناس يتدافعون ولما وجدت موقفا لسيارتك ولكن لأن هذا الإنسان رجل متقاعد ومؤدب وغير فاسد ليست هناك أكثر من تسع سيارات الله أكبر ألله أكبر.
والذي أخشاه أننا قد وصلنا بنفاقنا الى مرحلة لا يمكننا الرجوع عنها بعد الآن ,
بل إنني استحضرتُ قولاً قد قيل في السابق يظهر فيه قمة النفاق لذاك الجالس على الكرسي أو لمن هو وراء المكتب مدنياً كان أو عسكرياً ,,,,
ولتعذرني أخي الكريم وليعذرني أبا خالد وليعذرني الإخوة القُـّراء الكرام على ذكر ذلك القول الذي صار مثلاً بشعاً ومرعباً للنفاق ,,, أعتذر عن ذكري له ففيه خدشٌ للحياء,,, ولكنه في نفس الوقت يشرح النفاق في أبشع وأحقر صوره ,,,
المثل يا سادتي يقول :-

(( مات كلبُ المسؤؤل فما بقي أحد إلاّ وواساه وعزّاه بمصابه الإليم ,,,,!!!!!
مات ذاك المسؤول فما عـّزى به أحد ))

دكتوري الفاضل

لك التحية وأرجو المعذرة ولكنني مثل أبي خالد " رايح أفقع من القهر ,,, "
حسبي الله ونِعمَ الوكيل ولا حول ولا قُوّة إلاّ بالله ,
وشكراً لك

12) تعليق بواسطة :
17-12-2012 12:16 AM

الأخ الفاضل الدكتور حسين
أنا أتحدث عن العادات والتقاليد وهي كلها كما تبدو من الظاهر بيد الرجال ولكن الواقع أن النساء هن اللواتي يطبخن الطبخة ويتفقون على كل شيء ويقوم بتنفيذ هذه الخطة كبار الرجال
وأرجو منكم المعذرة وأنا أسرد اليكم هذه الحادثة البسيطة فلقد أخبرونا أن على رأس الجاهة أحد نواب الرؤساء السابقين بالإضافة إلى عدد كبير من الوزراء والنواب والأعيان وأصحاب العطوفة والمعالي وكان والد الفتاة سائق سابق في القوات المسلحة في الحرس الملكي ولكن عشيرته هي من أكبر العشائر في تلك المدينة ولما حاول أن يقنع والد العريس بتخفيف عدد الجاهة أخبره والد العريس أن هذا دين عليه ولا يريد أن يقطع الناس وجهه وأن هذه الجاهة هم أصدقاؤه وأنهم سيغضبون إذا لم يوجه اليهم الدعوة لأن ها الأمر بمثابة الدين غي عنقه وفي عنق عشيرته واحتار والد العروس في أمره فهو لا يعرف الكثير من رؤساء الوزارات ولا وزراء ولا أعيان ولا نواب ولكنه خدم قبل سنوات طويلة لدى أحد الأمراء فتوجه والد العروس إلى عمان إلى بيت سمو الأمير وأخبر الحارس بأنه يرغب في مقابلة الأمير لأمر خاص وخلال دقائق استقبله الأمير وعانقه ورحب به فما كان من والد العروس إلا أن أخبر سمو الأمير بقصة الجاهة وأنه يرجو منه أن يكون على رأس الجاهة فما كان من الأمير إلا أن ضحك وأجابه غالي والطلب رخيص وودعه بكل الإحترام والمودة وبالفعل حضر الأمير يوم الطلبة واستقبل الجاهة مع المستقبلين ولما طلب رئيس الجاهة من قبل والد العريس يد العروس أجابه الأمير أرجو أن تسمحوا للسيد جد العروس بأن يجيب على طلبكم لأنه الأكبر سنا.
ولما ووصلت القصة إلى جدة العروس ووالدتها انهمرت الدموع الساخنة وارتفعت الأكف وهي تضرع بالدعاء إلى سمو الأمير على موقفه الأخوي الرائع
والباقي عندكم

13) تعليق بواسطة :
17-12-2012 12:49 AM

الأخ الدكتور حسين توقه المحترم شكرا جزيلا على هذه الكلمات الصادقة والواقع أنني أريد أن أعلق على كلمات السيد الحاج سعيد وأن ألبي دعوته وأن أوجه الدعوة إلى كل أبناء الشعب الأردني الطيب أن يمتنعوا عن تأييد أي نائب سابق ولقد أصبت بخيبة أمل كبيرة من قائمة الوطن قائمة الأحزاب وهي تعيد ترشيح النواب السابقين نواب ال 111 فهؤلاء يجب إبقاءهم في مزبلة التاريخ ولا يجب إعادتهم إطلاقا الى قبة البرلمان وعلى رأسهم رئيس الوزراء الحالي الذي صوت تحت قبة البرلمان ضد زيادة الأسعار كما صوت ضد حكومة فايز الطراونة وهي نفس الحكومة التي يترأسها حاليا.
وأنا أوافق الحاج سعيد الرأي في أننا أحسن حالا بدونهم وبدون فسادهم وياحبذا لو تم تقليص عددهم إلى 60 نائب وهذا يكفي ويزيد بالنسبة الى 6 ملايين عدد سكان الأردن كما أرجو أن يتم تخفيض عدد الأعيان فالعينية أصبحت مطوبة بأسماء بعض الأشخاص وفي أحيان كثيرة متوارثة ومقتصرة على مجموعة داعمة للفساد
وإنني أناشد كل الأخوة والأخوات أن يقفوا صفا واحدا ضد كل النواب السابقين فهم حلقة من حلقات الفساد وهم يفضحونا في كل زياراتهم الرسمية ويقضون معظم أوقاتهم بين الملاهي الليلية ونوادي القمار

14) تعليق بواسطة :
17-12-2012 09:17 AM

السيد يونس نهار بني يونس صاحب التعليق رقم 8
تحية التقدير والإحترام
الواقع يا أخي أنه قد تم تقديم أكثر من دراسة وأكثر من خطة إلى أصحاب القرار وإلى جلالة الملك شخصياحيث قمت بتسليم جلالته أكثر من دراسة تتناول موضوع الأمن القومي وموضوع الفساد وموضوع التدهور الإقتصادي وتحليل شامل للأخطار التي تعترض النظام ككل وأثر الفساد المستشري على أمن الأردن واستقراره
والواقع أنني طالبت أكثر من مرة بضرورة تشكيل مجلس للأمن القومي برئاسة جلالة الملك وعضوية رئيس الوزراء زرئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المحكمة الدستورية ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير التخطيط ورئيس هية الأركان ومدير المخابرات العامة ومدير الأمن العام وقائد قوات الدرك بحيث يقوم هذا المجلس بتحديد الأهداف العليا للمملكة الأردنية الهاشمية وتحليل الأخطار الأمنية والسياسية والإقتصادية ووضع الحلول لها على المستوى الوطني والمستوى الإقليمي
وبكل أسف لم يتم الأخذ بأي دراسة في هذا المجال وحتى هذه اللحظة ليس لدينا أي خطة خماسية أو خطة عشرية في أي مجال لا في الشؤون الأمنية ولا الشؤون الخارجية أو الإقتصادية أو حتى الحياة الحزبية . وعلى سبيل المثال إننا نعيش في وسط عالم عربي غني بالنفط وبالغاز ولا زلنا لا نملك الخطط البديلة في استيراد النفط والغاز وليست لنا علاقات ثابتة واتفاقات مع دول الجوار العربية وعلى رأسها العراق والسعودية ومصر العربية فهل يعقل أن نشتري الغاز والنفط من خلال وسطاء بدل التوجه مباشرة إلى الحكومات العربية لا سيما دول الخليج العربي فإذا كانت قطر هي من أشهر الدول المصدرة للغاز للعديد من دول العالم أليست وصمة عار أن الغاز يباع للعالم من كل من السعودية ومن الإمارات ومن قطر والعراق ونحن لا نملك السياسة الواضحة والنظافة الكافية كي نوقع اتفاقات شراء مع أي من هذه الدول وأن نظل رهينة تقلبات مزاجية للحكومة المصرية والتي تدرك أهمية الغاز للمواطن الأردني وهل تصدق أننا ندفع ثمنا أعلى للغاز من الثمن الذي تدفعه إسرائيل للغاز المصري علما بأن إسرائيل تقوم باستهلاك الغاز المصري بينما تعمد إلى بيع الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا
نعم يا أخي نحن نفتقر إلى التخطيط وإلى الإستراتيجية ونفتقر إلى الأمن القومي ليس بمفهومه العسكري الضيق وإنما بمفهومه الإقتصادي والسياسي والأمني الشامل في الدول المتقدمة هناك من يضع الخطط طويلة الأمد وخطط متوسطة الأمد وخطط قصيرة الأمد ونحن في الأردن لا نعرف مذا سيحصل غداً

15) تعليق بواسطة :
17-12-2012 10:09 AM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
17-12-2012 10:22 AM

الأخ الدكتور
حين تكون العصا ( الشعب) مستقيمة يصعب الإمساك بها أما إذا كان رأس العصا (الحكام العرب ) فإنه يسهل القبض عليها باليد ( الدول العظمى) ويسهل تحيكها من خلال السيطرة على قبضتها. وإن أقل حركة على رأس العصا يتحرك أسفلها بقوة أشد ومسافة أبعد
هذه حال الأنظمة العربية وهذه أحوال الشعوب المقموعة والنفاق هو سمة العلاقة بين الحكام وبين الشعوب بينما العلاقة بين الدول العظمى وشعوبها هي علاقة ثقة واحترام متبادل بينما العلاقة بين الدول العظمى وبين الحكام العرب هي تنفيذ التوجيهات والأوامر الصادرة من أجل المحافظة على مصالح الدول العظمى مقابل استمرار الحكام العرب في البقاء والجلوس فوق عروشهم

17) تعليق بواسطة :
17-12-2012 12:41 PM

أستاذي الفاضل الدكتور حسين
إن الرسالة قد وصلت وإن الشعب يعرف من هم أهل للتقدير ومن هم ليسو أهلا للتقدير ولكن الخجل وطيبة القلب تجبرنا في أحيان كثيرة أن نخلط بين الصالح والطالح فالصالح معروف والطالح معروف ولكن هناك أناسا قدموا في سبيل الوطن ولهم مواقف لا يستطيع أن ينكرها أحد فهؤلاء حقهم علينا واجب أما أصحاب المراكز المؤقتة فالكراسي لا تشرف أحدا وإنما الرجل هو الذي يشرف الكرسي الذي يجلس عليه ولو دامت المناصب لأحد لما وصلت اليك فسبحان القاهر لعباده بالموت وكلما ازداد الإنسان تعلقا بالأرض اكتشف في النهاية أن البقاء وحده لله ومراحل الحياة معروفة جهل واندفاع ومرض ولا أحد مخلد فرغم الجبروت والقوة والعناد وحب الذات يتناسى الإنسان قوله تعالى ولا تمشي في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور
يحاول بعض الناس مطاولة الجبال ولكن أرجلهم تبقى مشدودة إلى الأرض
لعن الله النفاق ولعن الله المنافقين ويجزي الله الصادقين المؤمنين وشكرا لك على هذه البادرة

18) تعليق بواسطة :
17-12-2012 12:44 PM

صح لسانك يا دكتور

19) تعليق بواسطة :
17-12-2012 04:33 PM

السيد الدكتور الاكرم حسين توقه!
لن نقطع الامل في مجئ يومٍ تصدع فيه حكومات رويبضة السياسه الى رأي أهل الذكر والعلم والخبرة أمثالكم.
علينا المواصله والمثابره.الكلام الذي في نفسي لا يقال الا تحت أربع أعين.
أرجو أن تبعث لي ببريدك الالكتروني وأنت المتفضل الكريم.
yyounes68@yahoo.de

20) تعليق بواسطة :
18-12-2012 08:08 AM

الدكتور حسين
أنا أتابع معظم كتاباتك وأناقش الكثير مما جاء فيها لا سيما تلك التي تتناول مواضيع فلسطين وبالذات القدس واليوم فلقد فوجئت وأنا أقرأ ما كتبته حول النفاق فهناك نفاق سياسي ونفاق اجتماعي وهناك ضعف في النفس الإنسانية فالإنسان العربي خانع وغير قادر على الدفاع عن حقه فهو مشغول ويلهث وراء لقمة العيش فهو مغيب عن المشاركة السياسية لأنه بكل بساطة يريد أن يعيش ويريد أن يؤمن لقمة الخبز والتي أصبحت صعبة المنال هذه الأيام. لقد مرت فترة الثورات في بداية الخمسينات ومرت فترة الإستعداد للحروب ضد العدو الغاصب وتحولت الأوضاع إلى ثورات داخلية ضد أنفسنا وبمساعدة أعداء الأمس المستعمرين والثمن الذي يدفعه الشعب ثمن غالي
وإنه لمن المؤسف حقا أن تكون سمة النفاق هي السمة المميزة للإنسان العربي في هذه الأيام ولا زال حكامنا أداة طيعة في أيدي الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة فالعالم العربي بأسره مستهدف وهو قبلة الأطماع لإستنزاف نفطه وغازه وتحويله إلى سوق للمنتجات الغربية والصينية

21) تعليق بواسطة :
18-12-2012 06:09 PM

الأخ الدكتور حسين الفاضل
أنا إنسان مغترب في الصين وأطالع وأتابع الكثير من كتاباتك وهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها أنك متألم لفقدان صديق ولا أظن أنك تريد أن تتحدث عن المشاعر وأنك تحب أن تكتب عن البحوث والدراسات ولكننا أيها الأستاذ كبشر يحق لنا في بعض الأحيان أن نغوص في عالم المشاعر والأحاسيس وليس بالعيب أن نعترف أننا نتألم لفقدان صديق وليس من العيب أن نطالب الآخرين بإظهار مشاعرهم ولعل المشاركة في الأحزان قبل المشاركة في الأفراح هي من الصفات النبيلة التي تعم المجتمع الأردني وتميزه عن باقي المجتمعات ولا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا قصر الناس في تشييع مدير سابق لا سيما وأنه رغم القصر المدة التي أمضاها في منصبه كمدير للمخابرات إلا أنه أمضى ثلاثة عقود ونيف في خدمة الجهاز والكل يعترف بنزاهته واستقامته وأنا أحييك لأنك أثرت في مقالتك القصيرة هذه الناحية وركزت أن عمل الخير يجب أن يكون دائم والسعي في طرق الخير يجب أن يكون مجرد من أي مصلحة أو غاية وأشكرك فعلا لأنك أثرت انتباه الناس إلى نقطة هامة أن إرضاء الناس غاية لاتدرك وأن المنافقين هم أخوان الشياطين

22) تعليق بواسطة :
19-12-2012 01:16 AM

د عمر . لك التحية اجزلها والمحبة اكملها
لا أقول الا ان قلمك حاكى قلوبنا ووجداننا ,لاننا نرى باعيننا ماكتبت ونحياه .جزاك الله خير الجزاء

23) تعليق بواسطة :
19-12-2012 09:40 AM

الأخ/ الدكتور حسين توقه
جزاك الله خيرا وايدك بنصرا من عنده ، كلام معبر وله معنى ، أتمنى لك التوفيق وأن تسمع كلماتك هذه من بهم صممو ، أتمنى أن يتعظ كل أناني يفكر في نفسه ولا يهمه مصلحة الوطن والمواطن.

مع تحياتي مره أخرى للدكتور حسين
والأستاذ/ خالد المجالي

24) تعليق بواسطة :
19-12-2012 12:19 PM

الدكتور حسين
ارم باسم الله الرمية يا جندي المدفعية
هناك أناس رغم وصولهم إلى قمة الهرم في الجلوس على كراسي رئاسة الوزراء والديوان الملكي أو حتى قبة البرلمان إلا أنهم سوف يذهبون إلى مزابل التاريخ ولكن الرجال الأطهار الذين قدموا أرواحهم إبتغاء مرضاة الله
وفي سبيل الوطن ستظل ذكراهم العطرة إلى أبد الآبدين في السجل الخالد لهذا البلد من الآلاف المؤلفة قلوبهم من الجنود المجهولين من أقل رتبة عسكرية إلى أعلى رتبة وتأكد يا أخي ليست هناك رابطة أشد وأقوى وأشرف من رابطة الجيش العربي الباسل والخدمة العسكرية وحق علينا أن نفخر ونفاخر بالذين سطروا بدمائهم تاريخ الأردن ودافعوا عن وجوده بالدم أما النفاق فهو سمة من سمات المجتمع والمنافق كالحاسد تماما يبدأ بصاحبه فيقتله وهم يخسرون احترامهم لذاتهم ويخسرون احترام الناس واليوم هو زمن الرويبضة يختلط الحابل بالنابل ولكن القيم والمبادىء والشرف والرجولة سوف تظل فوق أكتاف الرجال وشكرا لك على هذه العودة السريعة إلى ذاكرة التاريخ فقد كان مأمون خليل خير من رمى وكانت المدفعية السادسة من الأسلحة التي كتبت بجنودها وضباطها صفحات مضيئة من التاريخ

25) تعليق بواسطة :
19-12-2012 05:33 PM

كلمات بسيطة سهلة ذات دلالات ومعاني بعيدة وعميقة لو عرف الإنسان أن الحياة بأسرها ما هي إلا متاع الغرور
لما كان هذا التهالك وهذا التهافت على المناصب والكراسي وأؤكد لك يا أخي أن هناك الكثيرين من أمثال أبو خالد يبحثون عن الأجر وعمل الخير وهم في الأردن وبحمد الله كثر وأنا أحد المؤمنين ولكنني لست من أصحاب اللحى وعلاقتي مع الله تعالى هي واضحة وضوح الشمس وقربية مني أقرب من حبل الوريد والحمد لله على الذكرى العطرة التي لا زلنا نحتفظ بها نحن رفاق السلاح وستظل ألأيام التي دافعنا فيها عن الوطن أياما خالدة في الوجدان والضمير ويؤلمنا ما نمر به هذه الأيام ونحن نرقب ما تعبنا في بنائه وقد حاول الغرباء عن الوطن تدميره كما يؤلمنا أن يتلقى بعض ممن يدعون الدين تعليماتهم من خارج الوطن والدين منهم براء وشكرا لك يا دكتور على هذه الكلمات البسيطة الواضحة

26) تعليق بواسطة :
20-12-2012 10:13 AM

الأخ الدكتور حسين المحترم
النفاق ليس في الأفراح والأتراح وإنما النفاق أيضا هو سمة من سمات رؤساء الحكومات فالسيد عبد الله النسور كان أحد الرافضين لمشروع رفع الأسعار وهو نائب كما لم يمنح ثقته لحكومة فايز الطراونة وهي نفس الحكومة التي جاء ليترأسها وهو نفس مشروع رفع الأسعر الذي رفض الموافقة عليه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012