أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء التهاب بالرئة تضارب الأنباء حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني الدفاعات الجوية السورية (تتصدى لأهداف معادية) إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الملك يؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ابن زايد: مرحلة جديدة من الشراكة التنموية النوعية بين الأردن والإمارات طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد التأكد من الظروف الآمنة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات إنسانية وغذائية على جنوب غزة الأردن ينفي فتح مجاله الجوي لطائرات الاحتلال لمهاجمة إيران المومني للناطقين: ضرورة إعلام المجتمع بماهية القرارات ودوافعها ملك إسبانيا يغادر الأردن
بحث
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الانتخابات القادمة وفصل أخر من المسرحية؟؟؟؟؟؟

بقلم : د.عامر البطوش
18-12-2012 10:02 AM


التجهيزات الحكومية مستمرة وعلى مدار الساعة استعدادا للانتخابات القادمة ,رغم كل الآراء التي تنصحها بالتأجيل ورغم الإعلان المسبق من أحزاب عديدة بالمقاطعة ورغم أيضا الضربة القاسية التي وجهتها حكومة النسور للعدد القليل المقتنع أصلا بالانتخابات وذلك عندما قامت بتحرير أسعار المشتقات النفطية ورفع أسعار اسطوانة الغاز إلى الضعف تقريبا,وأكملت المهمة بعد إن اتضح بان الذين حصلوا على الدعم هو عدد اقل بكثير مما كان قد صرح به النسور مرارا وتكرارا .
والحكومة بإصرارها على الانتخابات وقولها الجازم بأنها ستكون نزيهة يضعنا جميعا تحت أسئلة واستفسارات لها أول وليس لها أخر .
أولا لم نعد نؤمن بجدية الحكومات بإجراء انتخابات نزيهة ففي كل مر تقول الحكومة إن الانتخابات ستكون نزيهة وخالية تماما من التزوير وأخرها الانتخابات السابقة والتي للصدفة كان المعايطة نفسه الناطق الإعلامي لها حيث قال وقتها بأنها نزيهة ليتضح بعد ذلك التزوير الهائل لها
وثانيا إن الحكومة ليست وحدها بيدها خيوط اللعبة كاملة وحتى لو صرح رئيسها بأنة يمتلك الولاية العامة فقد صرح رئيس وزراء سابق بان في الأردن ثلاث حكومات تعمل كل لوحدها وبشكل منفصل عن الأخرى أولها بدائرة المخابرات العامة وثانيها الديوان الملكي وأخرها الدوار الرابع فكيف ولمن نصدق بخصوص النزاهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا كيف مع كل هذه المعارضة للانتخابات من أحزاب ومن عامة الشعب ستصل الحكومة بالانتخابات إلى النسبة المقبولة عالميا !!!! إذا كانت الانتخابات كلها ومع الزخم الذي كان من المشاركين لم تتعدى النسب 50% فكيف ألان إلا إذا كانت النزاهة كما هي دائما مجرد شعارات رنانة !!!!!!
رابعا ماهو المجلس الذي سنصل إلية بعد هذه الانتخابات؟؟؟
هل ياترى سنترحم على مجلس النواب 111 الذي برأ كل الفاسدين؟؟؟؟؟؟
ماذا سنقول هل نحن فعلا إمام انتخابات أم فصل لمسرحية أخرى قادمة
اللهم إنا لانسألك رد القضاء إنما اللطف فيه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-12-2012 10:42 AM

لمصيبة في عبقرية اللجان ولجنة الحوار الوطني التي تمخض عنها ان يكون مجلس النواب مائة وخمسين نائب مايقرب من نصف اعضاء مجلس الشعب المصري والتي عدد سكانها مائة مليون والاردن ستة مليون وليتصور اي متابع كيف ستكون الخطابات المارثونية عند مناقشة اي مسألة ومايستغرقه من وقت وملل لدى اي مشاهد وكلة بالنهاية استعراض كلام لايطبق منه شيء على ارض الواقع وكم من رواتب ومكافئات وأعباء على خزينة الدولة المطلوب مجلس رشيق من حيث العدد والتركيز على نوعية النواب اي على الكيف وليس الكم ثم من خلال متابعة كيفية انتخاب القائمة الوطنية يتضح ان هناك شبهات دستورية من ناحية ان الانتخاب سري ومباشر من الناخب للمنتخب بعينة والتصويت للقائمة ليس سري ومباشر فمثلاً المواطن عندما يصوت لقائمة ما يقصد بصوته شخص ما في القائمة ولكن الاصوات ستحسب للاسم الاول في القائمة في حين لو كان مرشح منفرداً لن ينال عدد الاصوات التي صبت للقائمة وأحتسبت له وكان المقصود بها مرشحين اخرين في القائمة نعلم ان المجلس العالي بتفسير الدستور افتى بدستورية ذلك ولكن من خلال النظرة المعمقة والدراسة القانونية لمعنى الانتخاب السري والمباشر يتضح انه كان رأي غير صائب وكان منه رأي سياسي اكثر منه قانوني ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
18-12-2012 11:47 AM

السيد البطوش.
انبيك ان شراء وبيع الذمم عفوا الاصوات على قدم وساق وبعلم الحكومات الثلاثه.الهدف الاول والخير للنظام هو فبركة مجلس فاسد قلبا وقالبا يخدم استمرارية نفوذ ,مصالح وسيطرة طبقة الحكم بكل مكوناتها من ;مجموعات الفساد الاقتصادي ,فالسياسي ,يتوجها برلمان حصيله لانتخابات تفتقد للشرعيه القانونيه او الشعبيه.لعبة السياسه في الاردن تمتاز ببساطة فواعدها وهشاشة تركيبتها. فاللاعبون نعرفهم من ضغيرنا الى كبيرنا وحتى كلابنا تشمأز لرائحتهم وميادين اللعبه تباء في مقرات الحكومات الثلاثه وتنتي في سوق البرلمان حيث كل قرار او موافقه له تسعيرته وثمنه.النظام فرض وما زال يفرض فهمه للمعادله السيايه لقناعته بعدم تواجد البديل الجماهيري الحقيقي للعبته السياسيه.وهنا تكمن الطامه الكبرى.فما دامت قوى الحراك وبرامجه وقواه مشتته ,وعاجزه عن صهر وتوحيد قواهلتشكل بديل وطرف حقيقي فى الصراع من اجل الاصلاح السياسي والاقتصادي ,سيبقى كل شئ على حاله وسيتمر النظام بالسيطره الكامله على اصول وعوامل التحكم بخيط اللعبه السياسيه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012