أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مسيرات في عمان والمحافظات تنديدا بالعدوان الغاشم على غزة 250 ألف دينار لتطوير الوسط التجاري في الرمثا والبويضة كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة الثلاثاء 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن يدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


النسور يخرج من فم الحوت

بقلم : عبدالعزيز زطيمة .
25-04-2013 09:44 AM


نعم يا دولة الرئيس لقد كان حصولك على الثقة بمثابة نقطة تحول بالمسيرة الديمقراطية واجزم يا دولة الرئيس انا مناقشات النواب وحصولك بنهاية الأمر على ثقة (83) صوت من النواب هي عبارة عن حالة وطنية بحتة لها ما لها وعليها ما عليها فمثلا الذين حجبوا الثقة منهم من لديه الأسباب المنطقية والموضوعية ويريد التغيير بل ويريد تسجيل سابقة صحية في مسيرة الديمقراطية وهم معروفين ومعدودين لدى الشعب بالاسم ولهم سجل وتاريخ وطني نظيف . اما القسم الأخر من الحاجبين كذلك لهم سجل اسود وتاريخ ملوث ومنهم من حمى الفاسدين ومنهم من هو فاسد . ومنهم من هو كالطالب الساقط الذي أمضى سنوات دراسته على الغش . وحينما تم ضبطه وهو يغش تم كشفه على حقيقته ، وحينها أعلى صوته واتهم القائمين والعاملين ومن حوله أنهم فاسدين . لذلك يا دولة الرئيس لقد أخذت الشرعية من بعض هؤلاء النواب الحاجبين ونتيجة ذلك أخذت الشرعية من الشعب لقناعته بعدم إعطاء بعض النواب الساقطين الثقة . وهنا لا بد من القول انه ليس كل من حجب الثقة عن عبد الله النسور هو فاسد بل منهم وفيهم الوطني الذي يرفع له عقال الرأس . وكذلك المانحين الثقة لعبد الله النسور منهم من كان ينظر إلى بدء مرحلة جديدة وفتح صفحة في مسيرة الديمقراطية ولقناعته لنظافة يد الرئيس وسجل ناصع ، وكذلك أيضا من هو من أعطى الثقة للرئيس هو فاسد ومفسد وأصحاب أجندات ومصالح شخصية لذلك أصبحت الأمور داخلة في بعضها البعض . وبالنتيجة هذا هو الموجود عندنا ولدينا وهنا لا بد من الإشارة الى الشكر والتقدير والاحترام إلى جهاز المخابرات العامة صمام الأمان بحيث ثبت أنهم هذه المرة كانوا بعيدين كل البعد بالتدخل لمن يعطي الثقة أو يحجبها من النواب ، والدليل القاطع الذي لا يقبل الشك أن بعض النواب الذين حجبوا هم من صنعتهم المخابرات على مدى سنين طويلة ، وهم من كانوا أصحاب كلمة السر الو في أي مناقشة أو تصويت على أي قرار . وعلى أية حال فالوطن والمواطنون ينتظرون ألان من حكومة النسور العمل وليس الخطابات والتنظير وحلفان اليمين وأول هذه الإجراءات هو فتح ملفات الفساد دون استثناء . من هم أصحابها وجلبهم إلى القضاء واسترجاع ما تم نهبه من أموال وممتلكات وأراضي . وثانيها تعديلات دستورية ووضع قوانين تجعل من الشعب هو مصدر السلطات ولا تحمي الفاسدين والسارقين وكذلك دفن قانون الصوت الواحد بلا رجعة والى الأبد ومطلوب أيضا من حكومة النسور النزاهة والشفافية وبسط القانون الذي يفرض العدالة ما بين أفراد الشعب ( وبالعربي المطلوب من دولة عبد الله النسور تكسير الرؤؤس الكبيرة الفاسدة وألا يكون فيه كبير في الدولة سوا القانون وحينها يسود العدل ) . ونتيجة لذلك إذا ما قمت بهذه الخطوات يا دولة الرئيس سوف تحظى محبة الشعب وتقديره لذلك الطريق طويل ووعره وليس مفروش بالورود بل وفيه من العثرات والأشواك ما يحتاج من الرجال لكي يسهل الدرب في مصلحة الوطن والمواطن .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-04-2013 10:09 AM

والله انك صدقت

2) تعليق بواسطة :
26-04-2013 04:42 PM

كلام صحيح 100%من كاتب واقعي ذو نظرة ثاقبه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012