أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


متى سيتم التغيير في جامعاتنا

بقلم : د.مصطفى محمد عيروط
15-05-2013 09:32 AM
الامور التاليه لا تعني الانتقاص من تطور التعليم العالي ولكن في جامعاتنا امور لا بد من تغيير جذري في ادارات جامعيه وطنيه اولا امل من النواب ان يبداؤا بانفسهم ومحاسبة كل من يدعي انه يحمل الدكتوراة وينظر نائبا كان او اي مسؤؤل وان لايدعموا احدا مهما كان وان تكون الكفاءة والخبرة والتاهيل هو الاساس ومراقبة الحكومة في اي تعيين ثانيا ان تقوم وزارة التعليم العالي بدورها الرقابي والمتابعة بمحاسبة اي انسان يدعي معة دكتوراه وحصل عليها بشرائها من دكاكين البيع وخاصة بعض مالكي الجامعات الخاصة لانها غش واحتيال وضحك على الناس ان تطلب وزارة التعليم العالي من كافة الادارات الجامعية والاساتذه وخاصة من خريجي الجامعات الاجنبية بمعادلة شهاداتهم بغض النظر عن سنة تخرجههم رابعا ان تطلب وزارة التعليم العالي من الادارات الجامعية نشر سيرهم الذاتيه ومعدلاتهم بالثانوية العامه والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة خاصة ان المواطن يريد من الادارات ان تكون القدوة والقدوة يجب ان تعرف ان المواطن ذكي فكيف تطلب معدلات عالية في القبول لحل مشكلة العنف الجامعي لا يقل عن 80 ومعدلك في الثانويه 50 وكيف تضع العراقيل للمقبول من الخريجين ومعدلك في البكالوريوس 64 اي مقبول خامسا ان تدقق وزارة التعليم العالي بكل تعيينات الادارات الجامعية فلا يعقل ان مجالس االامناء اصبحت في عملها روتيني وتصادق على قرارات الرئيس فتحولت بعض الجامعات الى مزارع للرئيس وجماعته فبدلا من محاربة الشللية تجذرت هي والواسطه والاقليميه في الجامعات سادسا ان تطلب وزارة التعليم العالي بمتابعة قضية الشهادات الصادرة الدكتوراة من الاكاديمية المصرفية ومن هم المتورطون بها ان تطلب وزارة التعليم العالي بمتابعة من مكافحة الفساد عن قصة انسة لبنانية كان تحول لها مبالغ من الجامعة الهاشميه عام 2009 وان هذة الانسه كان دورها مساعدة اناس يدرسون الدكتوراة في لبنان سابعا ان تطلب وزارة التعليم العالي قضية تعيينات ل 12 استاذا من جامعة في الجنوب استقالو وعينو فورا في جامعة اردنيه علما انهم يجب ان يطالبوا بالنقل وليس الاستقالة لان استاذا نقل مجرد تعيين رئيس جديد للجامعة علما ان قانون التعليم العالي يجب توضيحة ايضا ثامنا فتح مرة اخرى ملف الجامعات غير الاردنية خاصة من دولة عربيه ملات شهاداتها الاسواق وسبق ان اثاره النائب مجحم الصقور في مجالس سابقة لان هذا الموضوع يتحدث به الناس والاسمتماع من يعرفون عن هذا الموضوع تاسعا لا يعقل استمرار السكوت على اعلانات وتعازي لمالكي جامعات خاصة بالدكتور فلا وعلان والكل يعرفهم لا يوجد الثانويه معهم وليس عيبا والبعض يحصل على الدكتوراة من الخارج من لبنان والجامعة غير معترف بها المطلوب نشر الجامعات المعترف بها دوريا عاشرا من يحيرني ان بعض خريجي الجامعات الامريكية والبريطانية لا يتقنون اللغة الانجليزيه فكيف درسوا وكيف رفعوا الى استاذ مثلا وكذلك بعض خريجي الجامعات من الهند او الدول الشرقيه حادي عشر المحير ايضا كيف يعين شخص ويرفع الى استاذ مشارك في جامعة ويصبح عميدا ثم يكشف انه لم يناقش الدكتوراة ويطلب منه ان يسافر لمتابعة شهاداته ومناقشة الدكتوراة بدلا من توقيفه وتحويلة الى القضاء ثاني عشر المحير كيف تعقد بعض الجامعات اتفاقيات مع وسطاء لجامعة امريكيه وتاخذ الجامعة الاردنيه فقط 25 بالمئه والوسيط 75 بالمئه اين النتابعة اين الرقابه والمحير ان البرامج الناجحة اصبحت لها واعضاء الهيئة التدريسيه من الجامعة الاردنيه مقابل مكفاءات رمزيه بدلا ان يبقى ويشغل الاردنيين واساتذة الجامعة الذين بعضهم لا يوجد عنده نصاب تدريسي ثاني عشر المحير اننا نسمع تنظيرا ولم نسمع عن تطوير خطط جامعية لمواكبة السوق وتطوير اخذ الساعات المعتمدة ونسمع كل يوم تنظير عن العنف ولكن العنف يزداد ثالث عشر ان استقلالية الجامعات موجودة ونحن بحاجه الى مراقبه شديدة من وزارة التعليم العالي واجهزة الدولة وتغيير جذري بدءا من القسم والكليه ونواب الرئيس والرئيس رابع عشر بعض الرؤساء يقولون ان عمداء شؤؤن الطلبه يعينون امنيا وهذا سبب المشاكل المطلوب ايجاد اليه اخرى للتعيين لعداءشؤؤن الطلبه عنوانه الكفاءة والخبرة والتاهيل والقدرة على خلق افكار جديدة لاشغال الطلبه وليس كل الوقت بالتحقيق وكتابة ما يهم المعين لهم خامس عشر لا يعقل ان تبقى الحكومة تتفرج على ما يجري في الجامعات وكل همها اليومي الخوف على الثقه وارضاء النواب واصبح واضحا ان وزراء مثل التعليم العالي والتربيه والتعليم يعين بتاثير النواب وهل يعقل تدخلهم لتعيين رئيس قسم او عميد او ناطق اعلامي فاين شعار الحكومة الكفاءة والتاهيل ام للاستهلاك فلا يعقل ان يتصرف بعض الادارات الجامعيه كسلاطين كما وصفهم النائب د مصطفى حمارنه والحكومة ساكته بتاثير بعض النواب لاقاربهم او اصدقائهم او من عشيرتهم او اخوتهم اذن من ليس له واسطه وهو مبدع وكفاءة لن يصبح مسؤؤلا سادس عشر يجب مراقبة الدارسين غير الاردنيين ومعرفة دوامهم ومحاضراتهم لان التسيب قد يرتد علينا ويسء الى جامعاتنا التي رغم النقض لا يعني انكار تقدمها ولكن نريد ان تتقدم اكثر بادارات مبدعة وتعتمد على حالها لتنافس من اول 500 جامعة لا مكانا لتفريخ الشهادات والشللية والعنف الذي دمر سمعة الجامعات لان بعض الادارات همها مصالح شخصيه وجاه وانتخابات وسفر واستشارات لها والدوله ايضا تعرف ان بعض الجامعات تراجعت واصبحت عبءا ومديونيه عاليه مما يمهد الطريق الى خصخصتها او الايتان بادارات مبدعه وقبل نهاية الفصل الثاني قبل ان تغير بعض الادارات لتاتي بجماعاتها وشللها وكان التغيير لم يحدث المطلوب برايي السرعة والدقة وانااحذر مرة اخرى لا سمح الله من خطر قد يكون من بوابة الجامعات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2013 10:09 AM

الشكر والتقدير على المقال ولكن ..هل يستحق الشعب الاردني ذلك يعجزون من حماية الطلبة في الجامعات ويفشلو في انقاذ المئات على الطرقات في كل عام ...وافلسو في ارجاع فلس واحد من الفاسديين وما اكثرهم ولا يوفرو لنا سوى لقمة فاسدة ومع ذلك يستخفون بنا ونحن ساكتون صامتون راضون ....وننشد السمع والطاعة .

2) تعليق بواسطة :
15-05-2013 01:40 PM

شكرا دكتور مصطفى على هذه المقالة التي
قرأت من خلال سطورها غيرتك وحرقتك على الحال المتردي التي وصلت اليه جامعاتنا والتعليم العالي بشكل عام.
اقيم في السعودية منذ 30 عاما ونيف ة وخلال هذه المدة كان التعليم العالي في الاردن وسمعة الجامعات الاردنية في القمة
وكان خريج اي جامعة منها يتمتع بسمعة طيبة وبالتالي رواتب وحوافز اعلى من نظرائه خريجوا الجامعات العربية.
ونحمد الله ان الجامعات الاردنية لاتزال في المقدمة لكني اخشى وغيري من ان تفقد تلك التميز وخصوصا الجامعات الخاصة.
فياحبذا لو انتبه المسؤلين في التعليم العالي لهذه النقطة.
خارج الموضوع عذرا( تحياتي لصديق الطفولة الأخ رياض الشبول ابو نسب وياعمار على أيامك)تحياتي لك وللأهل
وشكرا وعذرا د. مصطفى.

3) تعليق بواسطة :
16-05-2013 01:32 AM

جامعة اليرموك تدخل غرفة الإنعاش
اعتصام حاشد للعاملين في جامعة اليرموك، مشاجرة واسعة في جامعة اليرموك، عشرات المسلحين الملثمين يتجولون في جامعة اليرموك، إحراق سيارة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، قرارات عرفية لمجلس عمداء جامعة اليرموك... هذه بعض من عناوين الأخبار التي تم تداولها بشكل واسع في الصحف الإلكترونية خلال الأيام الماضية فيما تحاول إدارة الجامعة نفي كل هذه الأخبار، وكأن الجامعة في حال غير التي هي فيها.
حركة الاحتجاجات المتصاعدة في الجامعة بدأت بمطالب بسيطة مثل تحسين أحوال العاملين في الجامعة وتعديل نظام التأمين الصحي، إلا أنها تطورت إلى مطالب أخرى تتعلق بإلغاء بعض القرارات التي اتخذها مجلس العمداء مؤخراً وإجراء تغييرات على بعض المواقع القيادية في الجامعة مثل تغيير نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وبعض العمداء المحسوبين عليه وأن يتم تطبيق معايير العدالة والإنصاف والالتزام بالأنظمة والتعليمات بعيداً عن الشخصية والمزاجية عند اتخاذ قرارات تخص سواء الأكاديميين أو الإداريين في الجامعة.
ما تعاني منه الجامعة من تراجع غير مسبوق على كافة المستويات يؤكد أن الجامعة تعاني من عدة أمراض وهي في غرفة الإنعاش، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل وزير التعليم العالي الجديد من أجل إصلاح الوضع في الجامعة ووضع حد لحالة التخبط والارتجال في اتخاذ القرار في الجامعة، وإعادة الاعتبار للجامعة وتفعيل دورها في التفاعل الإيجابي مع أسرتها أولاً ومع المجتمع المحلي ثانياً، فالجامعة من الداخل باتت أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وعلى الصعيد المحلي فإن الجامعة باتت أشبه بقرية نائية أو جزيرة معزولة لا تؤثر أو تتأثر بما يحيط بها بفعل عزوف أعضاء هيئة التدريس فيها عن المشاركة في أي أنشطة مجتمعية بحكم القيود والتعقيدات التي صنعتها القوانين المتلاحقة التي اتخذتها إدارة الجامعة.
أما مجلس أمناء الجامعة فهو شبه غائب عن الجامعة ولا يمارس أي دور سواء في الرقابة أو التوجيه والأنظار تتجه إلى وزير التعليم العالي الجديد في أن تشمل التغييرات المرتقبة على بعض رؤساء الجامعات جامعة اليرموك، وأن يترافق مع قدوم الرئيس الجديد للجامعة قيادة جديدة للجامعة بحيث لا يرث الرئيس الجديد أعباء وتركة من الفترة السابقة، وكذلك يتطلع العاملين في الجامعة أن يكون الرئيس الجديد من اسرة الجامعة بعد تكرار فشل تجربة رؤساء جاءوا من الجامعات الأخرى ولا سيما أن رئيس الجامعة هو وجهها المشرق وحلقة الوصل مع المجتمع والجامعة مليئة بالكفاءات الأكاديمية التي تستطيع انتشال الجامعة من وهدتها أو استعادة الجامعة لمكانتها وسمعتها الأكاديمية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012