أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


طبخة خطيرة والقوات المسلحة أملنا

بقلم : سليمان الحراسيس
19-05-2013 09:41 AM
في البداية لا بد أن جميع متابعي الشأن الأردني قد لاحظوا أن حكومة عبد الله النسور ومنذ منحها الثقة أصبحت تتبع مسار جديد من الديمقراطية, ديمقراطية خبيثة تخيّر الشعب الإختيار من بين الأسوأ.
قبل عدة أسابيع وعن طريق الإعلام الأسود بثت الحكومة خبر أنها بصدد قطع التيار الكهربائي عن جميع المحافظات على فترات خلال فصل الصيف وأن هذا القرار لن يوقفه شيء سوى موافقة مجلس النواب رفع أسعار الكهرباء ،يأتي هذا الرفع بموجب تعهدات قدمها الأردن ليحصل على المزيد من القروض من البنك الدولي ،وعلى ما يبدوا أن الحكومة لم تجد ردود فعل المواطنين إيجابية لها ،وبنفس الأسلوب والطريقة بثت خبر أن الحكومة لم تؤمن لهذه اللحظة رواتب شهر أب ، خبر أريد من المواطن أن يتحمل المزيد من الأعباء فالمواطن مع وطنه واستقراره لأبعد الحدود وهنا يختار ما تريده الحكومة وهو( ارفع سعر الكهرباء بس أعطونا الرواتب)، لن يتوقف الأمر هنا وسنسمع المزيد المزيد من الإسطوانات الحكومية ...............الخ.
في المقابل نجد أن هنالك 5 مليارات دولار أموال المنحة الخليجية ونجد الأردن يملك 13.4 طن من الذهب حسب مجلس الذهب العالمي،وأن محاكمة 3 رموز للفساد في الأردن تدخل للخزينة مليارات الدولارات ،والكثير من الموارد المالية التي ومن الممكن تلبية المصروفات التشغيلية للحكومة من رواتب وتأجيل رفع الأسعار ومصاريف مجلس النواب إذ أن تكلفة جلسة واحدة لهذا المجلس تكلف الخزينة ألاف الدنانير .
إذا فما الذي يجعل الحكومةتقوم بتأجيج الشارع وإيهامه بأن رفع الأسعار هو الحل ؟؟،وهل سينتهي الأمر برفع الأسعار ؟؟،أم أن هنالك مخطط وكل ما سبق أولى خطواته ؟؟،الإجابة كانت في سوريا وأيضا يتبعها تسوية الصراع العربي الإسرائيلي ،نعم المخطط الذي تم المباركة عليه في الغرب،وطن بديل للفلسطينيين على الأرض الأردنية، ضغوط وإغراءات اقتصادية مُورست على الأردن مقابل موافقته على البدء بالمخطط ،وذلك عبر تجنيس أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين وبالمناسبة عددهم يفوق النصف مليون، أضف لذلك منح الجنسية الأردنية لمن تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ،والعمل على جلب اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان .
القائمين على المخطط من الداخل الأردني ومن خارجه قد واجههم حائط صلب، نعم إنه القوات المسلحة الأردنية بكافة أجهزتها العسكرية والأمنية، الرافضة لبيع قضيتها الأولى فلسطين على حساب الأردن ولن تفرط بشبر واحد من القدس ولن تبيع دماء شهدائها في القدس وباب اللطرون ،لم يجدوا حل لكسر موقف القوات المسلحة إلا عبر إنهاكها بحرب لا خاسر ولا رابح فيها ،سوريا والزج بالجيش الأردني للتدخل إما بأحداث أمنية داخل الأردن وإتهام النظام السوري فيها ليصطنعوا مزاج شعبي بضرورة التدخل العسكري أو بتغيرات سمعنا عنها مسبقا في الأجهزة العسكرية والأمنية والتي باتت تشكل مصدر قلق للأردنيين، وبذلك حققوا ما يريدونه .
كل ما سبق ليست معلومات حصل عليها الكاتب وإنما تحليل للمعطيات التي يراها كل مواطن أردني، ولكي لا نطرح مشكلة ومؤامرة من دون حل، فإن الحل يكمن بتحصين الداخل الأردني عبر محاكمة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، والبدء فورا بمشاريع تنمية المحافظات،ومحاربة الفئات القائمة على المخطط والذين عملوا مؤخرا على مهاجمة القوات المسلحة بالإعلام ورددوا أحاديث عن وقف منح الجيش الجامعية لضرب معنويات الجيش ومن أرداو أخيرا الإعتصام أمام دائرة أمنية، والعمل على تعديل إتفاقية وادي عربة حاليا ،وإخلاء الجنود الأمريكيين من الأراضي الأردنية الذين وصلوا مؤخرا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-05-2013 07:27 PM

حبيبي نحن لن نقبل تحت اي ظرف اقامة دولة غير فلسطين ونحن نبنيها فعلا . وليس 6000 معتقل في سجون العدو وقدمنا الاف الشهداء و100000 جريح لنقيم دولة في الاردن الذي لا يعاني شعبه الامرين . نحن لن نقبل بذلك واذا حكومتك تريد تجنيس او توطين فالامر لها وليس لنا علاقة به . وحتى لو تم تجنيس وتوطين فلن يكون هناك وطن قومي ودولة الا على تراب فلسطين فقط .
لقد وصلنا الى درجة الاشمئزاز من طرح هذا الموضوع . ولو جئت الى اي من مدننا وقرانا هنا في الداخل وتحدثت عن هذا الموضوع لسخر حتى الاطفال الذين يلعبون لعبة الموت مع حنود العدو يوميا .

2) تعليق بواسطة :
20-05-2013 12:59 AM

ملخص يفيد من يدعو ويدعي ويقبل ويعارض الحل والفيصل لتبيان من هو الاردني ومن هو الفلسطيني من هو المنتمي ومن هو العميل والمنفذ لمخططات الصهيونية العالمية هو قوننة فك الارتباط وللذي لا يعرف تفاصيل فك الارتباط اورده كما يلي!!

نختلف كيف نخدم اســـــــرائيل!!
من حق العودة الى الكنفرالية!!

اقرار حق العودة!!وقطع الطريق على الصهيونية العالمية واذنابها من تفريغ للارض وهنا ننفذ ادعاءاتهم بان فلسطين ارض بلا شعب! لشعب بدون ارض!!
ونعمل على قوننــــة فك الارتباط لاعادة التاركين لارضهم ليتنعمو برغد العيش مقابل تنازلهم عن وطنهم والتباكي على الذي كان وعلى رأسهم محمد العشا الدوايمه الخائن لشعبه ولوطنه وللشهداء والاسرى!!
اذكر الذين لا يعرفون او يتناسون كيف تم ويتم تنفيذ فك الارتباط!!

نعم لقد جاء قرار فك الارتباط انعكاساً لتطورات سياسية بدأت في القمة العربية في الجزائر والرباط (عامي 73 و74) بالاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وهو جاء انعكاساً للتطور الكفاحي على الأرض داخل فلسطين، والذي أكد على أهمية الهوية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وعلى رفض التدخلات الأردنية في فلسطين والتاكيد على ان منظمة التحرير هي الممثل للشعب الفلسطيني. وقد توج ذلك برفض الخطة الأردنية في ذلك الوقت وهي خطة التنمية الأردنية للأراضي المحتلة.
ولذلك تجاوبت القيادة الأردنية مع هذه التوجهات الفلسطينية واتخذت القرار في 31\7\1988، والذي جاء لتصويب العلاقات الأردنية الفلسطينية، من موقع الضم والإلحاق الأردني لجزء من الأراضي الفلسطينية إلى موقع إعادة التأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة عن الهوية الوطنية الأردنية.
المرحوم الملك حسين سعى عبر خطة المملكة العربية المتحدة لإلغاء الهويتين الأردنية والفلسطينية في إطار ذوبان الهويتين في هوية عربية واحدة، وكان ذلك في نيسان عام 1972، وقد حصل على موافقة السادات على تلك الخطة في قمة الاسكندرية. وفي ضوء ذلك كله نجد ان قرار فك الارتباط لم يكن منعزلاً عما سبقه من سلسلة من التطورات السياسية التي أكدت أن النقيض لمشروع التوسع الإسرائيلي هو الهوية الفلسطينية. ومنذ ذلك الوقت، أي فك الارتباط، تلاشت الصراعات والخلافات والتباينات الأردنية الفلسطينية. وبرز ذلك جلياً في البرامج السياسية للأحزاب وفي المواقف السياسية الرسمية للحكومات الأردنية وفي خطابات الملك الراحل حسين بن طلال والملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي، وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي.
وهكذا فإن قرار فك الارتباط، بصرف النظر عن الأسباب والدوافع، شكل رافعة داعمة مساندة للشعب الفلسطيني وهويته، وبما يتعارض ويتناقض مع المشروع التوسعي الإسرائيلي.
أما فيما يخص المطالبات بإلغاء قرار فك الارتباط، فإن أية محاولات في هذا الاتجاه فإنما هي تصب في الاتجاه الإسرائيلي وخدمة اغراضه التوسعية في مسألتين:
أولاً: أن هؤلاء المواطنين الأردنيين الذين يعيشون على ارض فلسطين لديهم دولة أخرى ووطن آخر هو بلدهم الأردن باعتبارهم مواطنين أردنيين حال إلغاء فك الارتباط، وبالتالي سوف يحق لهم الانتقال من محافظة إلى أخرى، تماماً مثلما ينتقل الكركي والاربدي أو السلطي إلى عمان، أي ان المقدسي والخليلي والنابلسي سيستطيع ان ينتقل إلى الأردن ضمن نفس الدولة باعتباره مواطناً اردنياً.
ثانياً:إذا الغينا الهوية الفلسطينية لمصلحة الهوية الأشمل والأعم، أي العربية، فهذا أيضاً يعطي المجال لأن يقال أنه ما دمت عربياً فبإمكاني الانتقال إلى العراق أو مصر أو أية دولة، وبالتالي اعطي هنا المظلة الشرعية والقانونية للاحتلال قبل أن يطرد ويرحّل ويهجر الفلسطينيين.
مشروع الاحتلال هو ان يجعل ارض فلسطين طاردة، ونحن بإلغاء قرار فك الارتباط نسل مشروعه ونفتح أبواب خروج الفلسطينيين من فلسطين، خصوصاً وأننا ندرك أن ظروف الأردن، وعموم العرب مع الأسف، لا تسمح بأن يكون الأردن في موضع قتالي يقف في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي المتفوق.
ولهذا فإن من واجبنا جميعاً دعم صمود الأردن وتماسكه، ووحدته وحماية أمنه، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى يبقى على أرضه ويمارس من هناك كل وسائل الكفاح.
في نفس الوقت فإنني اتوجه بالانتقاد لتعليمات فك الارتباط، حيث كانت سياسية اكثر منها حرفية مهنية، وهكذا يكون هناك مغالاة في تطبيقها ، وأحياناً يكون هناك تساهل، حسب الظرف، ولهذا ينبغي ان تكون التعليمات علنية وتحت مراقبة وإشراف محكمة العدل العليا. تلك التعليمات ينبغي ان تكون لحماية الأردن وإسناد الفلسطينيين، ولا ينبغي أن تكون عقوبة لهم.

لا بد من قوننة القرار بشكل من الأشكال

والتصدي لمن يسطرون مآسي الشعوب

الطيـــــب

3) تعليق بواسطة :
20-05-2013 02:00 AM

الجيش ليس أملنا لان ولائه لمن يريد الأردن وطنا بديلا وقد اعلنها صراحه وبدون مواربه إنه يريد زيادة تمثيل اللاجئين في الحياه السياسيه ..أملكم في اتحادكم في وجه المؤامرات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012