أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الدوريات الخارجية: انتشار المحطات لضبط المتنزهين المخالفين البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 1.5% طقس دافئ في معظم المناطق حتى يوم الأحد البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


صبرا أيها الشعب السوري فالنجدة في الطريق

بقلم : محمد سلمان القضاة
16-06-2013 09:09 AM




يبدو أن العم سام ممثلا في الرئيس الأميركي باراك أوباما استيقظ أخيرا، استيقظ العم سام من سباته العميق إزاء الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، أو إزاء حرب الإبادة التي تشنها عصابة الطاغية الأسد ضد الشعب السوري الأبي، استيقظ أوباما ليعلن وليعترف بأن عصابة الإرهابي بشار قد استخدمت بالفعل السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري في أكثر من مناسبة، وأنها تجاوزت بالفعل الخط الأحمر الذي سبق لرئيس الولايات المتحدة أن رسمه أمام الأسد.

إذاً، استيقظ أوباما -وإن متأخرا- ليقرر دعمه للجيش السوري الحر ولبقية الفصائل السورية المسلحة المعتدلة الأخرى التابعة للمعارضة، والتي تناضل منذ أكثر من عامين لإسقاط النظام البغيض للطاغية السوري. استيقظ أوباما ليقرر دعمه للمعارضة السورية بالأسلحة النوعية المتطورة، والكفيلة بتحجيم بقايا عصابة الأسد وبقايا شبيحته ومرتزقته من الإيرانيين وغيرهم، واللازمة لقطع دابر القوات المرتزقة الأخرى التابعة لما يسمى بحزب الله، والتي جازف المدعو حسن نصر الله بتوريطها في مستنقع الحرب الأهلية في سوريا، وذلك كي تسعى تقتيلا وتذبيحا بأبناء الشعب السوري في مختلف أنحاء المدن السورية، وتقطع عنهم مصادر الماء والغذاء والدواء، كما في مناطق القصير ودمشق ودير الزور والرقة وغيرها، وكي تحاول الدخول إلى قلب مدينة حلب الشهباء تحت ذرائع واهية مختلفة، وكي تعمل على تحويل الثورة الشعبية السورية المقدسة إلى حرب طائفية مقيتة.

ولكن، ابشروا أيها الثوار السوريون البواسل بأسلحة أميركية وأوروبية وعربية نوعية متطورة في الطريق إليكم، أسلحة مضادة للدبابات والآليات، وأخرى مضادة للطائرات، بل وابشروا أيها الثوار السوريون البواسل وأيها الشعب السوري الثائر الأبي بإقامة مناطق عازلة وبفرض حظر جوي في جنوبي سوريا، وفي محافظة درعا وما حولها على وجه الخصوص، هناك حيث ستصاب بقايا سلاح الجو التابع للطاغية بالشلل، فلا تعود قادرة على قصف أهلنا بالصواريخ أو بالبراميل المتفجرة، وأما ما تبقى من صواريخ صدئة لدى عصابة الأسد، فسوف تتصدى صواريخ باتريوت لها من كل أنحاء سوريا الأبية.

وأما إذا ما تمادت عصابة الأسد وحاولت طائراتها الصدئة التحليق في المنطقة المحظور الطيران فيها، فسرعان ما تتصدى لها المقاتلات من طراز إف16 والمتمركزة في مناطق قريبة، كما أن صواريخ باتريوت الصديقة للشعب السوري ستهب لنجدته من كل حدب وصوب.

خلاصة القول، لقد اقترب موعد الحسم لصالح الثورة الشعبية السورية الباسلة ضد بقايا عصابة الأسد وضد مئات الآلاف من المرتزقة القادمون من إيران أو روسيا وضد مئات الآلاف من المرتزقة من المغرر بهم من جانب حزب الله اللبناني. وستنهزم عصابة الطاغية الأسد شر هزيمة، وسيتم اجتثاث حزب الله اجتثاثا نهائيا، فيتحرر لبنان الشقيق من خزعبلات هذا الحزب الطائفي الإيراني المتخفي تحت قناع المقاومة زورا وبهتانا، والمتمرد على سيادة الدولة اللبنانية جهارا نهارا، والذي يشن الحروب كلما صدرت له الأوامر من طهران أو قم أو حتى من كربلاء، متسببا بالدمار للبنية التحتية في لبنان، وجالبا الويلات على الشعب اللبناني الشقيق في الداخل والخارج، وما فِعلته الشنعاء في إعلانه الحرب ضد إسرائيل في تموز 2006 عن الناس ببعيدة، وذلك عندما خطف حزب الشيطان بعض الجنود الإسرائيليين، فتسبب في مقتل وجرح الآلاف من اللبنانييين، وعندما انهزم حزب الطاغوت شر هزيمة أمام المقاتلات الإسرائيلة التي جعلته يفر بعيدا عن الحدود، بل وجعلته يفر هاربا إلى داخل العمق اللبناني أو إلى 'ما بعد ما بعد' منطقة نهر الليطاني!

كما يجدر الإشارة إلى مؤتمر علماء الأمة الإسلامية الذي انعقد في القاهرة، والذي أعلن فيه علماء الأمة الأسلامية في العالم قاطبة - ومن بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، والداعية السعودي المعروف الشيخ محمد العريفي، والشيخ المصري المعروف محمد حسان، وكوكبة من العلماء المسلمين الآخرين من شتى أنحاء الدنيا- أعلنوا فيه عن وجوب الجهاد لنصرة الشعب السوري، وحيث أعلنوا وجوب الجهاد بالنفس والمال والسلاح، معتبرين أن ما يجري في أرض الشام من جانب حزب الله وإيران وروسيا والصين -الذين يدعمون عصابة الطاغية الأسد- بمثابة 'إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين'.


بقي القول أن اصبروا أيها الثوار السوريون البواسل، اصبروا وصابروا، فإن الفزعة قادمة إليكم من كل حدب وصوب، وإن انتصاركم على عصابة الأسد وعلى حزب الشيطان آت بعون الله لا محالة، والذين سينهزمون أمام صمودكم، هم وبقية المرتزقة والشبيحة، وسيطفئ المولى تعالى الحرب الطائفية التي يريد حزب الشيطان إشعالها في المنطقة والعالم، اصبروا أيها الثوار السوريون البواسل، اصبروا، فلقد حان وقت انتصار الشعب السوري على الطاغية، بل إن النصر بات على مسافة أقصر من مرمى الحجر!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-06-2013 11:50 PM

وين كاين هالسبع

2) تعليق بواسطة :
17-06-2013 06:25 AM

من قِلّة الخيل ...

3) تعليق بواسطة :
17-06-2013 09:15 AM

من وين طالع ها العبقري هذا؟...بالله عليكوا يا كل الاردن هذا كلام يستحق النشر؟.
هذا المسكين الذي يكتب من قطر ولا يفهم أن حارة قطر قد انقلبت على مواقفها وهو ما زال يرعش ليثبت لمعلمينه القطريين انه مع موقف قطر وقطر ترجلت وتركت الموقف للسعوديين منذ ان رأت ضعف موقفها وموقف الثوار في سوريا ومنذ ان استدارت امريكيا وانقلبت على النصرة والقاعدة فمن يُفهم هذا المسكين المتذاكي؟.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012