أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


قبل السقوط ... (نقابة المعلمين مكتسب عزيز علينا ....)

بقلم : فؤاد محاسنه
26-06-2013 09:39 AM


استطاع المعلمون خلال الفترة الماضية أن ينفضوا غبار سنين طويلة من التهميش والاستهتار المحاك والمبرمج عن قصد ... بأيادي محترفه ...وذلك بعد أن توحدوا واستجمعوا قوتهم ورفعوا صوتهم عاليا مطالبين بنقابة مستقلة قوية بقانون وبذلك استطاعوا تجاوزوا كل محاولات الحكومات السابقة واللاحقة بتقديم مقترحات مقزّمه لبدائل شكليه عن النقابة... لكن المعلمون رفضوا ذلك لأن كلمتهم كانت واحدة وكانوا ملتفين على لجنتهم ألام اللجنة الوطنية لأحياء نقابتهم المسلوبة .
تفننت الحكومات المتعاقبة على إيصال العملية التعليمة إلى الحضيض وذلك بصياغة الاستراتيجيات الوهمية وعمل المشاريع ذات الوجه الحسن والواقع المرير الذي جعلت من التعليم يدور في دوامه من الانجازات الوهمية والمشاريع الضخمة بشراكات تدفع بسخاء لبقاء التعليم على ما هو علية متردي الحال بل وبتراجع مستمر حتى أصبح التعليم في الأردن بحال مريضة قد لا يشفيها إلا الله .
ثورة... ما قم به المعلمون في جميع مساحات الوطن لقّنت الحكومات التي تلاعبت بالقوانين على مزاجها درسا لن تنساه وبتالي لن تدخر الحكومات أي جهد لتقزيم هذا المارد الذي يفرض نفسه كشريك قوي لإصلاح التعليم بكل مكوناته ... وأفضل الطرق وأسهلها وبعيدا عن الاتهامات والشبهات هو زرع الفتنة من البداية بين المعلمين أنفسهم وهذا كفيل بنسف النقابة عاليها على أسفلها أو على الأقل تقزيمها لتصبح مرتعا للتناقضات والتجاذبات والمهاترات وبتالي أحد بؤر الفساد كمؤسسات الحكومة ذات السمعة السيئة.
أن حراك المعلمين المبارك فتح شهية الجميع على المطالبة والاحتجاج لتحقيق المطالب المشروعة والمسلوبة لجميع فئات المجتمع المغلوبة على أمرها هم من قرع الجرس وأوجع رأس الحكومة ولقنوها درسا من الصعب أن تنساه خصوصا هذه الحكومات التي تحمل عقلية متوارثة ذات نهج واحد منذ تأسيس الأردن الى ألان...
قبل ما يقارب ثلاث سنين تشكلت اللجنة الوطنية من كل المحافظات ومن جميع الأطياف الموجودة في الساحة الاردنيه واضعه أمام عينها تحقيق الهدف السامي وهو نقابة المعلمين بعيدة عن أي مزايدات أو مهاترات ملتحمة ومتماسكة وكان هذا سببا رئيس لتحقيق أهدافها دون أي اختراق يذكر (رغم المحاولات الكثيرة لذلك) فالنقابة لجميع المعلمين والحق لكل معلم بالتمثيل العادل ولا وصاية لأحد على أحد فزمن الوصاية والقوانين الناقصة قد ولا إلى غير رجعه فعلى المعلمين نبذ كل الخلافات المصطنعة بينهم والعمل كما السابق على أعادة ترميم القوانين والأنظمة بما يتناسب والمصلحة العامة لجميع مكونات العملية التعليمية
وللأسف بدل من أن يلتف المعلمين على نقابتهم ويسعوا للنهوض بها وحماية أنفسهم والجعل منها قوة ضاغطة لرفع سويه التعليم دخل المعلمين في الآونة الاخيره حربا من الردح والمزايدات والمهاترات على بعضهم البعض والتزوير والتدليس وتغير الوقائع والحقائق مع انه ما مضى كثيرا من الوقت على حراك المعلمين وكل شيء موثق ولا مجال للبس فيه وعلى المعلمين أن يدركوا بعد ما ذكرته كله أن احتمالية تورط (س أو ص) من المعلمين أنفسهم في إسقاط النقابة أمر وارد بكل احتمالاته والدليل عل ذلك أنه يمكن تصنيف المعلمين خلال الفترة الماضية إلى ثلاث مجموعات منهم من وقف يتفرج لا حول له ولا قوة ومنهم من حمل شعار معلمون بلا نقابة وقد عمل بكل قوته على منع تأسيس نقابة للمعلمين ومنهم من عرض حياته إلى المخاطر من اجل تحقيق هده الأسمى وهو نقابة المعلمين وهذا لا يمنع قطعا أن تكون النقابة جهدا جماعيا ليس لأحد منّه على احد وفهمكم كفاية.
دعونا من الاستعراضات والمزايدات على بعضنا البعض ولنلتف ونتماسك حول نقابتنا ونسعى لتغير واقع التعليم في الأردن إلى أحسن حال والى مصاف أرقى الدول تقدما .. فالأجيال أمانة في أعناقنا ولها كل العتب علينا ولنعمل على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بشكل علمي ومدروس ولنفرض أنفسنا كواقع حال وكشريك استراتيجي للوزارة وذلك بقوة العقل لا بقوة ألسان ولا بالاستعراضات الدون كيشوتيه (الانتخابيه)
هنالك دائما من يتربص بالانجازات التي تأتي نتيجة الارداة الشعبية فهذا أمر يقلق الكثير وبتالي فله أعداء كثر وهم أصحاب خبرة ولهم اذرع وأيادي كثيرة الحذر الحذر أيها الزملاء الأعزاء بالله عليكم لا تجعلونا عبرة لمن اعتبر...
دام اللاردن وطنا للأحرار

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012