أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم العثور على شاب مشنوقا امام منزله بالاغوار الشمالية فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات الامانة: العفو العام لا يشمل غرامات المسقفات والمعارف المبيضين: سلاح الجو الملكي مستمر في تنفيذ طلعاته الجوية
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


بيارق النصر ... في ذرى قاسيون

بقلم : مالك نصراوين
02-07-2013 09:54 AM


من قاسيون اطل يا وطني ... فارى دمشق تعانق السحبا ...
الاســـد يدرج في مرابعها ... ونصــــرها قد افرح العربا ...

يا قاسيون المجد ، يا عرين الأسد ، ها هي العروبة تزهو في ذراك ، ها هي بيارق النصر خفاقة في سماك ، ها هي الفرحة تعود ، بعد ان سال دمعنا مدرارا على الخدود ، وارتوى ترابك بالدم الطاهر ، فيا قاسيون الشموخ ، لن تنال الجرذان من صلابتك ، مهما حفرت في جسدك من انفاق الغدر ، فانتفض يا قاسيون ، واقذف حمم الدم الطاهر نارا ، لتحرق اشلاء العملاء ، وتنثرها رمادا ، يتطاير في الفضاء ، بعيدا عن ترابك ، وعن هواءك ، الى حيث بيادق الاستعمار ، كي تسود وجوههم ، كسواد قلوبهم الحاقدة .

لتعلو اهازيج النصر ، من ذراك الشامخة ، لتمتزج بصدى صوت القاهرة ، صوت ابناء مصر العروبة ، مصر الزعيم جمال عبد الناصر ، وهم ينتفضون في وجه خوان الاسلام ، الا لبيك يا اسد العرب ، الا لبيك يا دمشق ، يا قلب عروبتنا النابض ، فعروقنا متصلة بدمشق ، كي تكتمل دورة حياتنا ، وتحيا خلايا عروبتنا ، فليسلم القلب ، العاشق للعرب ، وليسلم الطبيب المداوي ، القابض على جمر العروبة ، في عرين الأسود ، في سفح قاسيون .

اما انتم يا خوان الامة ، يا خوان الدين ، يا خوان العهد ، لقد تعريتم ، وبنتم على حقيقتكم ، خناجر غدر في جسد امتنا ، ومعاول هدم لصروح بنائها ، ها قد بدأت قلاعكم الكرتونية تتهاوى ، امام قبضة شعبنا الهادر في مصر ، وامام غضب الخيبة لاسيادكم ، في قواعد السيلية والعديد ، ها هو مفتي الناتو يعود ذليلا الى مصر ، لا يطيق احد ان يراه ، او يسمع له صوتا ، وها هو اردوغان يجر اذيال هزيمة مشروعه العثماني ، والجرذ الاسير الصغير ، مختبئا في جحره ، وها هم اسيادكم في واشنطن وتل ابيب ، يقفون مشدوهين ، امام هول الصدمة ، لقد انتصر الاسد على الجرذان وسحقها ، انتصرت سوريا ، انتصرت العروبة ، وها هو جمال عبد الناصر ، الحي في قلب كل عربي ، ها هو صدى صوته قبل ستين عاما ، يتردد في كل الارجاء ، وهو يعري الخونة ، ويبشر بالعروبة ، عروبة العزة والكرامة .

فيا شام ... يا بوابة التاريخ ... تحرسك الاسود ... والرماح ...

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-07-2013 02:50 AM

Does the writer of this article live on earth? Is the writer fully aware and understands his surroundings?

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012