أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الذي يهون عليه دم أهله تهون عليه دماء الناس

بقلم : زياد ابو غنيمة
17-08-2013 12:40 PM
كما تفعل الببغاوات عندما تـُـقلــِّـد أسيادها ، سارع ( فلتة زمانه ) وزير خارجية النظام الأردني الرسمي إلى الإنضمام من جديد إلى جوقة المباركين والمؤيدين للإنقلاب العسكري الدموي على الشرعية في مصر الكنانة في محاولة بائسة يائسة لدعم الإنقلابيين الدمويين الذين اقتصر عدد المؤيدين لهم علنا على قردين وحارس على قاعدة مثلنا الشعبي ( إلتم المتعوس على خايب الرجا ) .
المفارقة العجيبة الغريبة أن النظام الأردني الرسمي وهو يبارك إنقلابا عسكريا دمويا ينسى أو يتناسى أن إنقلابيين دمويين أهرقوا دماء أبناء عمومته في العراق رجالا ونساءً وأطفالا وفي مقدمتهم الملك فيصل بن غازي والأمير عبد الإله ، عندما جمعوهم صبيحة يوم 14 من شهر تموز من عام 1957 م تحت شجرة توت في حديقة قصر الرحاب ببغداد وخردقوهم بالرصاص ، ثم طافوا بجثثهم سحلا في شوارع بغداد .
والنظام الأردني الرسمي وهو يبارك إنقلابا عسكريا دمويا ينسى أو يتناسى أن الإنقلابيين الدمويين في العراق قتلوا رئيس وزراء أردني ثمانيني هو الشيخ الجليل إبراهيم هاشم ووزيرا أردنيا ثمانينيا هو سليمان طوقان وطافوا بجثتيهما سحلا في شوارع بغداد .
والنظام الأردني الرسمي وهو يبارك إنقلابا عسكريا دمويا يزعم أنه إمتداد لجمال عبد الناصر ينسى أو يتناسى أن عملاء عبد الناصر في الأردن من حثالات اليساريين والقومجيين حاولوا الإنقلاب على الملك الراحل الحسين في عام 1957 م ، وأنهم بعد أن فشلت محاولة إنقلابهم ( فشـُّـوا غليلهم ) بتفجير مبنى رئاسة الحكومة وقتلوا الرئيس هزَّاع المجالي وزهاء الدين الحمود وكوكبة أخرى من رجالات الأردن .
والنظام الأردني الرسمي وهو يبارك إنقلابا عسكريا دمويا يزعم أنه إمتداد لجمال عبد الناصر ينسى أو يتناسى أن عملاء عبد الناصر في الأردن من حثالات فصائل المتاجرة بقضية فلسطين هم الذين إغتالوا الرئيس وصفي التل في القاهرة .
ليس غريبا على نظام تهون عليه دماء أبناء عمومته ودماء وصفي وهزَّاع وهاشم وطوقان التي أهرقها الإنقلابيون الدمويون أن تهون عليه دماء آلاف المصريين التي يهرقها الإنقلابيون الدمويون بقيادة مصَّـاص الدماء القاتل السيسي .
اللهم إنني أبرأ إليك من موقف الأردن الرسمي في تأييد الإنقلابيين الدمويين في مصر فإنه لا يُمثلني .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012