|
|
|
الأحد , 18 أيار/مايو 2025
أوباما : قلبي الصغير لا يتحمل ..
بقلم : اشرف عضيبات 14-09-2013 11:06 AM إن شيئا من الدموع يكاد يتسلل إلى عيوني عندما أستمع اليك تتحدث عن الذين ماتوا وتشردوا في سوريا ، والذين تجاوز عددهم الألف !! نعم الألف شخص ، فإنني أرى أنك قد تجاهلت عن قصد أو عن غير قصد ، ألآلاف التي ماتت ، وصور الدم ، والقتل ، والتعذيب ، التي تناقلتها وسائل الإعلام ، منذ إطلاق الطلقة الأولى للثورة السورية ، وركزت يا رعاك الله على ألف أو ما يزيد بقليل قد ماتوا بفعل السلاح الكيماوي الذي استخدمه بشار الأسد في قمع شعبه ، دعني الآن أتجاوز قضية قد تكون جدلية في صحة كل ما يصلنا عن سوريا بالطريقة التي يصل الينا فيها ، ودعني أتجاوز معك دور الأسد في استخدام السلاح الكيماوي إن كان قد استخدمه بالفعل ، وهل تراه قد استخدمه بأمره أم بأمر أطراف أخرى خارجة ، وأتوقف قليلا عند رقة القلب التي تظهر جلية في خطابك الأخير ، إنك يا سيد شعبك قد أقنعتني كثيرا بصفاء نواياك وتعاطفك مع القضايا العربية ، ما الذي يعكر صفوهم ، ويسلب حق طفلهم ، ويرمل نسائهم ، ويقتل رجالهم ، ويهجرهم من ديارهم ، فشكرا لك !! لكنني أتمنى عليك أن تخصص ولو جزءا قليلا من خطابك القادم لهذه الشعوب التي تحترمك كثيرا ، لتقول لنا من المسؤول عن ما حصل ويحصل في فلسطين والعراق ، من المسؤول عن كل نقطة دم عربية تراق ، من المسؤول عن تلك الصور البشعة للدم ، للقتل ، للتدمير ، في هذا البلد العربي أو ذاك ، من هو المسؤول عن دموع الأطفال ومستقبل الأجيال ، من هو المسؤول ؟؟!! فإن بيننا وبينه ثأر قديم ، لن يرتاح لنا خاطر ، ولن يهدأ لنا بال ، حتى نأخذ بثأرنا منه ، ولو بعد حين ، سنصحوا ، سنخرج من كهف أهل الكهف الذي ننام فيه ، وساعتها وبعد أن تعود لنا عزتنا ، التي وبفقدانها تكالبت علينا الأمم كما تتكالب القصعة على أكلتها ، سيعرف الظالم جيدا أن للظالم صولة وللمظلوم صولات وجولات !! ملاحظة : أنا أعلم أن الرئيس أوباما لا يقرأ العربية !!
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
16-09-2013 08:18 AM
 إنك يا سيد شعبك قد أقنعتني كثيرا بصفاء نواياك وتعاطفك مع القضايا العربية ؟؟...emotive
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق