أضف إلى المفضلة
الخميس , 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الداخلية الكويتية: ضبط هارب من أبناء الأسرة الحاكمة بتهمة المخدرات الامن يوضح حول الفيديو المتداول لمشاجرة فتاة وسائق تكسي الجيش اللبناني يوقف شخصين جندتهما إسرائيل لتصوير آثار غاراتها إجراء أكثر من 10 آلاف محاكمة عن بعد خلال أيلول المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمواجهة كوريا الجنوبية الصفدي يحذر المجتمع الدولي من استمرار السماح لإسرائيل انتهاك القوانين الدولية الملك لوزير الخارجية البريطاني: ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأرصاد الأردنية تتحدث عن إعصار ميلتون المدمر حضور ولي العهد تدريبات المنتخب الوطني حافز لتحقيق نتائج مميزة الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى السيسي حسان يزور دائرة الأراضي والمساحة ويوجِّه لاتخاذ إجراءات عمليَّة لتسريع التحوُّل الرَّقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمراجعين فتح القبول المباشر في جامعات وكليات رسمية للبكالوريوس والدبلوم التربية: صرف رواتب معلمي الاضافي الخميس ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42,010 شهيدا و97,720 مصابا "الضمان": حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي موثقة رسمياً
بحث
الخميس , 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024


رسالة محبة و سلام

بقلم : سامر عبدالله النمري
24-12-2013 11:31 AM
المسيح ... هليلويا 
المجدُ لله في العُلى ... وعلى الارضَ السلام ... وبالناس المسَرة 
قبل 2014 سنة ولد يسوع المسيح وبهذه الولادة تغير تاريخ العالم كله ، ولد في مغارة بسيطة حيث نزل من السماء واصبح انسانا مثلنا ، ان ميلاده ذكرى طيبة تبعث الفرح والسلام والمحبة في نفوس البشر بالعالم كله . ان للميلاد معنى واسع تبدأ مسيرته الايمانية في نفوسنا ، وعلينا أن نفهم ان الميلاد ليس أكل ما لذ وطاب ، ولا نصب شجرة مضاءة أو عمل مغارة ، ولا في توزيع هدايا وتبادل الزيارات ، بل علينا ان نفهم ان في الميلاد على الفرد ان يُخرج الحقد والبغض من قلبه الى الابد ، ويملأه بالحب لكل الناس ، ان يتعامل مع الجميع بلطف ومحبة ، وان يعمل للناس ما يريد ان يعمله الناس له . 
يأتي إلينا العيد وشعوبنا العربيه تواجه الكثير من المتغيرات والتحديات في عالم يبتعد باطّراد عن المفاهيم التقليدية جاعلاً من العنف وشهوة الاستهلاك والتملك قانوناً جديداً لحياته ... يأتي علينا هذا العيد و كنيستنا تعاني من الأوضاع المأسوية التي تعيشها شعوبنا من جراء العنف والاضطراب الذي يسود منطقتنا 
يأتينا هذا العيد أيضاً وكثرٌ في بلادنا يتساءلون عما ينتظرهم. لا تخافوا فتتحجّروا بل قابلوا الكل بالود والفرح والثقة التامة بإلهكم الذي هو إله المحبة، الذي هو محبة، كونوا دعاة مصالحة، دعاة حوارٍ في الأعماق. 
إخوتي، طفل المغارة يقول لنا: لا تخافوا لأني معكم. لا تخافوا لأنكم إخوةٌ مدعوون إلى التعاضد ومساندة بعضكم البعض. لا تخافوا لأنكم أهل هذه البلاد التي شاء الله ومنذ القدم أن تولدوا فيها. لا تخافوا لأن لكم فيها إخوةً كثيرين يدينون بالمحبة وحسن التعايش. 
فلنعيد أيضاً مع إخوتنا المسلمين الذين يُعلون مقام السيد المسيح ويقرون بميلاده البتولي من مريم العذراء كما شاء الله. عيدنا إذاً مشترك معهم إذا عرفنا أن نحاورهم حوار الحياة والتعايش والاتفاق حول المفاهيم التي تجمعنا في ديننا ودنيانا. 
وليكن هذا العام يارب عامآ سعيدآ، إطبع فيه بسمة علي كل وجه، وفرح فيه كل قلب، وانعم علي الكل بالسلام والراحة، أعطِ رزقآ للمعوزين، وشفاء للمرضى، وعزاء للحزانى، لسنا نسأل من اجل انفسنا فقط يارب، انما نسألك من اجل الكل مسلمين ومسيحيين . لانك خلقتهم ليتمتعوا بنعمك، فأسعدهم اذن بك . 
إصنع السلام في وطننا يا صاحب السلام ، تعال وانشر سلامك في بلدنا العزيز, لنضم اصواتنا للملائكة ونقول المجد لله قي العلى وعلى الارض السلام ،. 
أنتهز هذه الفرصة لأنقدم بأجمل التهاني والتبريكات لشعبنا المسيحي والعربي في العالم اجمع والأردن يصورة خاصة ، طالبين من الله بهذه الذكرى ان ينشر امنه وسلامه على بلادنا واهلنا في الوطن العربي . 
سلامي ومحبتي لكم جميعا' 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012