أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


لا اهلا ولا سهلا بالوطن البديل !!

بقلم : م.ياسين عبدالرحمن الطراونه
25-12-2013 11:55 AM


بالامس القريب وفي جامعة مؤته اكد الملك عبدالله انه لا وجود للوطن البديل .... رئيس الوزراء والوزراء دائما ينفوا ان هنالك تجنيس .... كتاب الحكومه في مقالاتهم واعمدتهم يصفوا من يتطرق الى الوطن البديل بانه مجنون ولا وجود لهذا المصطلح ..... بعض الكتاب من اصل فلسطيني بحكولك : مقولة الوطن البديل هرطقعه ..... ولكن :
انا اقول للجميع وللاسف الشديد اننا اصبحنا نعيش في وطن اسمه ' الوطن البديل ' واصبح هذا الوطن واقعا وليس خيالا .... الزياد السكانيه في اي بلد بالعالم بحدود (4) % بينما عندنا في الاردن وصلت والحمد لله الى (16) % تقريبا ...... المحاصصه في البرلمان والحكومه اصبحت ركنا من اركان الدوله الاردنيه ...... الحكومه تقرر تاجيل التعداد السكاني لعام 2015 ..... صحيفة القدس العربي اللندنيه تنشر خبر قيام رئيس الديوان الملكي الاردني بقيادة ترتيبات توطين 2 مليون لاجيء فلسطيني في الاردن ....... رئيس مجلس الاعيان السابق المصري يصرح بان }ديمغرافية البلد (الاردن ) بدأت بالتغير بسبب الوجود السوري المنتشر في كل ارجاء المملكة والمجتمع الاردني ' ومفهوم الهوية ( الهويه الوطنيه الاردنيه ) سيتغير على المستوى البعيد ... {.
زياده على ما ورد اعلاه فان النظام والحكومه في الاردن وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني والسلطه الفلسطينيه اغلقوا اذانهم وعيونهم نهائيا عن موضوع قرار فك الارتباط الذي اتخذه الراحل الملك الحسين بن طلال بناء على رغبة منظمة التحرير الفلسطينيه وهذا دليل واضح ولا لبس فيه ان ما نسمعه من تصريحات اردنيه او فلسطينيه ومن كافة المستويات هو ضحك على الشعبين وان جميعهم متفقين على ان الاردن هي الوطن البديل للفلسطينيين
انني اصبحت واثقا جدا بان الدوله الاردنيه مع الوطن البديل وانها ستساهم بحل قضية فلسطين وعلى حساب الشعب الاردني .... اقولها امام الله وامام الناس اجمعين بانني لا ارى اي محاوله حتى ولو كانت بسيطه لحماية الاردن من الوطن البديل الذي نعيش به ...... لا بل ان كل اجراءات الحكومه والحكومات التي سبقتها ( والاجراءات اللاحقه ) تصب في تعزيز بنية الوطن البديل والغاء الهويه الفلسطينيه وتحويل الاردنيين الى هنود حمر في الاردن .....
بصدق وبكل امانه اصبحت افكر بكل شيء بدل المره .. مئة مره واصبحت اجد ان هنالك عبارات حق يراد بها باطل .... الشعب الاردني والشعب الفلسطيني شعب واحد ... لا احد يشكك بذلك ولكن استغلالها في هذا الوقت يؤكد ما يقوله النتنياهو بانه لا وجود للشعب الفلسطيني وان فلسطين يهوديه ..... ونحن نقول له ولكافة اصحاب اجندات التوطين : خسئتم ... فلسطين للفلسطينيين والاردن للاردنييين .... مهما بقينا نائمون فسنصحى بعون الله وسنعيد التاريخ الى مجراه الطبيعي .... سنعيد التاريخ الصحيح وسنلغي التاريخ المزور ......

عاش الشعب الاردني الحر الابي
والعار كل العار لاصحاب اجندات التوطين

المهندس ياسين عبدالرحمن الطراونه
Y_tarawneh@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-12-2013 12:21 PM

يا خي الارض لله يورثها لمن يشاء من عباده

هل تظن ان عدم سعي الاردن لاستعاده الضفه الغربية من اسرائيل - و التي كان الاردن قد ضمها اليه مسبقا ثم خسرها بالحرب- هل تظن ان هذا سوف يكون بدون عواقب؟؟

2) تعليق بواسطة :
25-12-2013 02:00 PM

نقطة البداية الصحيحة هي انخراط الاردن بشكل مكثف ومباشر في المفاوضات الجارية لاستعادة الضفة الغربية من الاحتلال كون ان الاردن قد خسرها في حرب 67 ، وكان من المفروض ان تتضمن معاهدة السلام مع اسرائيل بندا ينص على ان انهاء الصراع مع اسرائيل كليا يكون عندما ينسحب الاحتلال من الضفة الغربية .. وبعد ذلك فان الموضوع يصبح اسهل مما نتصور ، وسيعود الناس طواعية .
اابالنسبة لفك الارتباط لا ادري لماذا لا يتم قوننته بعد ان مر عليه اكثر من 25 عاما ،، هل لا زالت الداخلية لا تعلم من ينطبق ومن لا ينطبق عليه القانون ؟
موضوع الوطن البديل يعني الغاء الدولة الاردنية لا سمح الله .. ولا ادري كيف يتصور الاخ يايسن ذلك في ظل العرش الهاشمي والقوات المسلحة والاجهزة الامنية الاردنية .. هل وجود بعض النواب من اصول فلسطينية في البرلمان او وزير في الحكومة يعني الغاء الدولة او وطن بديل .. صدمت وانا اقرأ مقالات وتعليقات عن موضوع الوطن البديل على هذا الموقع منذ شهر عندما فتحته للمرة الاولى ..
قلت سابقا في تعليق سابقا لا يمكن قانونيا ولا اخلاقيا ولا انسانيا تحميل المواطنين الاردنيين ذنبا كبيرا ارتكبته الدولة الاردنية وشخصيات فلسطينية قبل اكثر من 60 عاما تخللها امر جلل وعظيم هو مسؤولية الدولة الاردنية وحدها يتمثل بفقدان الضفة الغربية كاملة وجميع سكانها اردنيون .
عدم تجنيس ابناء الاردنيات قرار سيادي اردني وفك الارتباط قرار سيادي اردني ، عدم تجنيس المزيد قرار سيادي اردني ،، لكن لا يجوز القفز على القرار عندما يتخذ ، فمن صنف اردنيا بقرار فك الارتباط هو كذلك ومن غير اللائق اطلاق صفات مشينة في بعض التعليقات والمقالات والتحريض عليه لحرمانه من وظيفة حكومية حتى مراسل او :آذن " مدرسة .. المشكلة في الاردن ان البعض لا يعترف ولا يريد ان يحترم ما يصدر وما تقره الدولة الاردنية حكومة وبرلمانا ومحاكم وكأن من جاء بهذه المؤسسات هم اناس من القمر وليس نتاج واختيار الشعب الاردني .. وهنا ندخل دائرة الفوضى والمساجلات واللااستقرار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ونحن نحصد ثمار هذه الفوضى الان . .
حينما صوتت حكومة العدو لاطلاق سراح قدامى الاسرى الفلسطينيين في سجونها ممن يتهمون باراقة الدماء وهو من اخطر القرارات بالنسبة لهم احتج بعض المتطرفين بمظاهرة صغيرة وانتهى الامر ، لكننا في الاردن نظل نجتر الموضوع رغم قرارات البرلمان والحكومة والقضاء وهذا امر غريب جدا ومحير ..
عموما هي وجهة نظر فقط وللسيد ياسين احترامي وله الحق المطلق بقبولها او رفضها جزئيا او كليا..

3) تعليق بواسطة :
25-12-2013 02:05 PM

كلام صريح واضح يصب في مصلحة الأمة والجميع ينفع فلسطين وينفع الأردن، وأنصح الجميع أن لا نيأس فهي فترة غفوة وغفلة في التاريخ، عما قريب سنضحك من أنفسنا كيف كنا لحثالة مستعمرين قائمين متفرجين، وهم لارض القدس يدنسون.

ستفرج عما قريب وبشكل مفاجئ، كل واحد يضع خططه على أساس أن اسرائيل زائلة وفلسطين محرره، فجأة وبدون مقدمات وكالأحلام، بتصحى الصبح والناس بتصيح الحدود مفتوحه، وهذا ليس غريب، حدث في غزة وحدث في جنوب لبنان وحدث قبل الف و400 سنه في مكه، فجأة نعم فجأة

4) تعليق بواسطة :
26-12-2013 07:56 AM

ياباشمهندس مهو رئيس الديوان قرابتك
روح اسالو قلو خيو بيه وطن بديل والا مابيه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012