أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


فزاعة القاعدة في العراق

بقلم : سعيد زايد
18-01-2014 11:29 AM


بقلم سعيد زايد


لقد اندلعت اشتباكات في الأنبار ، محافظة غرب العراق، ، عندما اقتحمت قوات من الجيش والشرطة لتفكيك تجمعات سنية احتجاجية بعد فشل جهود لإيجاد حل سياسي للأزمة التي استمرت عاما الذي تم بين الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد والسنة المتظاهرين.

فالجولة الجديدة من العنف الطائفي بدأت بعد إرسال رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الآلاف من القوات لمتابعة مقاتلين زعمت حكومة بغداد أنهم جماعة إرهابية لتنظيم القاعدة متواجدة في صحراء الأنبار ولكن الهدف الغير معلن هو الحرب على قادة الاحتجاج السنبة .

بعد أن اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب النائب أحمد العلواني , احد قادة الاحتجاجات السلمية السنية و الذي ينتمي إلى قبيلة قوية كبيرة في محافظة الأنبار السنية، تلتها عملية أمنية واسعة النطاق في المحافظة , وعلى أثرها ثارت العشائر العراقية السنية وسيطرت على كل مناطق محافظة الانبار ومركزها مدينة الرمادي .

إن الخطوات الأخيرة التي اتبعها نوري المالكي زاد من تعميق الغضب ما بين السنة والشيعة في جميع أنحاء العراق , وبعد سقوط المساحات الكبيرة بيد ثوار العشائر السنية , أدرك المالكي أنة لا قدرة له على محاربة ثوار العشائر السنية إلا بخداع الرأي العام الدولي والإقليمي أن القاعدة هي من سيطرت على هذه المناطق , وذلك من اجل اخذ الرخصة لإبادة العشائر السنية العراقية وقطع أي دعم لها من دول الجوار بحجة الإرهاب , فهذا المخطط اتبع في سوريا والان يتبع في العراق والمخطط لهذا إيران , فالعمليات الإرهابية التي تتم ضد المراقد وزوار الشيعة كانت وما زالت تتم بتمويل إيراني الهدف منة زيادة التوتر في العراق من اجل إتمام سيطرة إيران الكلية على مقاليد الحكم في العراق والقضاء على السنة العرب والكورد فيما بعد , لتبقى العراق دولة شيعية خالصة .


العنف في العراق هذا العام في أسوأ حالاته منذ الحرب الأهلية في عام 2006 و 2007 و 2008، عندما قتل العنف الطائفي على نطاق واسع عشرات الآلاف من المواطنين . فإيران تدرك أن المثلث السني الذي سيتم تشكيلة ما بين الأراضي السورية المحررة من قبل قوات المعارضة السنية السورية والقوى السنية العراقية سيكون مثلث مؤثر في حسم الأوضاع في كل من سوريا والعراق لصالح القوى السنية وهذا ما يقلق الإيرانيين ولذلك تم إغراق الساحة بالتكفيريين من اجل اخذ الدعم الدولي للقضاء على هذا المثلث بحجة الإرهاب وان هذا المثلث ما هو إلا حاضنة لتنظيم القاعدة ودولة العراق وبلاد الشام الإسلامية \'داعش \' . واستطاعت القوى الشيعية بارتباطها المباشر مع أمريكا أن تكسب تأييد الإدارة الأمريكية حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية \'جين بساكي \' تنظيم القاعدة بأنه \'عدو مشترك للولايات المتحدة وجمهورية العراق وتهديدا لمنطقة الشرق الأوسط الكبير\'.

لقد استطاعت القوى المحسوبة على إيران بتسليط الأضواء على العراق أن المشكلة الأساسية هي أن تنظيم القاعدة هو المسبب لكل ما يحدث للعراق وعلى حساب حقوق ومطالبات المكون السني العراقي , فهل سنشهد في الأيام القادمة تفجيرات مخترقة من الصفويين ضد الشيعة العرب بالعراق ؟ فالأيام القادمة حبلى بكل المفاجآت .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012