21-11-2010 01:41 PM
كل الاردن -
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن أن القصر الذي شيده الملك الراحل الحسين بن طلال في تل آل في حي بسغات زئيف في سنوات الستينات في القدس الشرقية تحول إلى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ولتعاطي المخدرات, بعدما أصبح مهملا تحت السيطرة الإسرائيلية.
وعند الوصول إلى المكان تجد قمع السجائر وأدوات المخدرات وزجاجات الخمر الفارغة, في كل زاوية.
وبينت الصحيفة أن قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه في بداية ستينات القرن الماضي, حينها قرر الملك أن يبني أحد أكبر المناطق المرتفعة في القدس, على شكل قصر فاخر, ليستقبل فيه الدبلوماسيين.
وحينها طلب الملك حسين أفضل المهندسين, الذين بدءوا بالتخطيط لكيفية رؤية المبنى المهم, وكان مقررا أن يكون البناء من ثلاثة طواقم, وبدء فعليا وضع الأساسات من الحجر القدسي وتم تشييد طابقين, إلا أن البناء توقف مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967.
وهكذا بقي المبنى مهملا لـ43 عاماً وبدأ يتوافد عليه المدمنون دون إدراك بأنهم يرتعون في قصر الملك حسين.
وبعد وصول شكاوى من السكان المجاورين, تعالت طلبات بأن يتم استغلال المبنى كأن يتم تحويله إلى متحف, إلا أن مسئولين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية, وأن إقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن.
(تلفزيون نابلس)