أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أبو صالح ..سنة صعبة في الدوار الرابع، ولم يخسر شعبيته

21-11-2010 03:59 PM
كل الاردن -

كتب محرر الشؤون السياسية ـ في واحدة من الحالات النادرة، يخرج نائب رئيس الوزراء والقطب الرئيسي من الحكومة سالما ونظيفا ومحبوبا،  مثلما دخل، خرج.. عزيزا.  غير أن  ذلك كان متوقعا.. فنحن نتحدث عن  الدكتور رجائي المعشر ( أبو صالح )! وهو نسيج وحده بين رجال الدولة الأردنيين، لم يفقد صلته بالمجتمع أبدا، ولم يغلق أذنيه وقلبه عن الرأي الآخر، ولم يندرج في شلة  ولا شبكة. واضح ومبدأي : يعلن أمام المعارضين عن خطه الأحمر المتمثل بالعرش، ولا يأخذ باتجاهات الموالين تحيزا ، يتعبه السعي للتجسير ولا يتعب.

حين كلّفه جلالة الملك بالمهمة قبل عام، تمنى على جلالته ألآ تزيد إقامته في الدوار الرابع عن سنة واحدة . فأبو صالح زاهد في السلطة الوزارية، لسبب بسيط هو أنه يتمتع بسلطة معنوية راسخة في المجتمع ، وبسلطة على القلوب!

كانت المهمة أمامه محددة : القيام بما يمكن لإنقاذ المالية العامة من الفوضى والهدر، وإعادة هيكلة الموازنة العامة وأسلوب إعدادها، والسيطرة على العجز من خلال خطة مالية ثلاثية وضع ركائزها في موازنة العام الحالي، وأنجز خطوطها المقبلة.

غير أن الأحداث الساخنة المتلاحقة، خلال العام 2010، لم تترك لأبي صالح فرصة الإعتكاف على دفاتر المالية العامة ، فإلى جانبها، كان مضطرا للعمل كإطفائي حرائق سياسية واجتماعية. فكان الجهة الموثوقة من قبل القوى الاجتماعية والسياسية لمحاورة الحكومة ، وكان هو المتطوع، كرجل دولة من طراز خاص، على استخدام سلطته المعنوية في الحوار مع المتقاعدين العسكريين والمعلمين والمعارضين والإعلاميين، وختم بالخروج من أزمة مقاطعة الإنتخابات من خلال الدفع نحو الحوار مع الإسلاميين والقوى السياسية الأخرى، وتأطير الأزمة . ولعل رئيس الوزراء، سمير الرفاعي، مدين لأبي صالح مرتين ، مرة في الإتجاه نحو معالجات سياسية للأزمات جعلت حكومته تبقى أمام عواصف غير مسبوقة من الغضب والمعارضة ، ومرة في منح الحكومة بوصلة للتحرك، في سنتها الثانية ، لا نعرف إذا كانت سوف تستخدمها  أم لا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012