أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


سوتشي، بين العاب اولمبية بريئة ولعبة سياسات خبيثة يقودها الإرهاب

بقلم : محمد عودة
06-02-2014 11:05 AM
دورة الالعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014 أصبحت الأكثر مناقشة و جدلاً في القرن 21 . الكثيرون حاولوا تعطيلها و الدعوة إلى مقاطعتها كالمنظمات الشركسية في العالم و منظمات مثليي الجنس في الولايات المتحدة وأوروبا ، وكذلك القائد الانفصالي الشيشاني دوكو عمروف ، الذي دعا أنصاره إلى ضرب المنشئات الاولمبية في سوتشي و استهداف المدنيين حتى! لأن موسكو و على حد قوله لم تعترف بالإبادة الجماعية للشركس. و لا يخفى على عاقل ان من يقف وراء كل هذه الأعمال المسيئة لروسيا من حرب اعلامية شرسة و رخيصة هما مركزين دوليين يقعان في واشنطن و لندن.
ففي عام 2007 ،و بعد إعلان سوتشي عاصمة للألعاب الأولمبية الشتوية، كانت الجمعية الشركسية في الولايات المتحدة أول من اعلنت عن رفضها لإقامة الألعاب الأولمبية في سوتشي واعلنت الحرب الاعلامية على روسيا و على كل من يساندها من جمهوريات القوقاز ، و ذلك بدعم مالي و لوجستي من مؤسسة ' جيمس تاون ' الامريكية و ذلك لضمان الحصول على اكبر دعم و مساندة لحملتهم في جميع انحاء العالم. ومع ذلك ،و بحلول منتصف عام 2013 ادرك الخبراء والمحللين في تلك المؤسسة أن اللعب 'بالورقة الشركسية' كما كان مخططاً في البداية ، لم ينجح و لم يأتي بأكله . و هذا لأن قادة المنظمات الشركسية في أوروبا والأردن و تركيا ادركوا بأن هناك من يحاول دفعهم و جرهم لمغامرة دموية لا يعرف احد عقباها ، و سيكون الشركس هم وحدهم ضحاياها . حتى الشخص الذي يعتبر من أهم منظري الحركة الشركسية في العالم الحاخام الإسرائيلي ' ابراهام شموليفيتش' رئيس ' معهد الشراكة الشرقية ' ، و القائد و المنظر الإيديولوجي لحركة 'اريستونا ' قد فهم بأن لعبتهم قد انكشفت و مخططهم قد انهار تماماً، ففضل الهروب من الموضوع الشركسي بسرعة و بأقل الخسائر بحثاً عن لعبة جديدة و حصان جديد ليمتطيه، فالجرذ دوماً هو اول من يقفز من السفينة التي تغرق ...
و لهذا السبب ، كان يجب عليهم هذه المرة ان يعملوا بسرعة كبيرة على ايجاد سبب جديد لمهاجمة روسيا و في محاولة بائسة و اخيرة منهم لتعطيل دورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقبلة. ففي حزيران عام 2013، أقر البرلمان الروسي قانوناً يحظر تشجيع العلاقات الجنسية غير التقليدية . أُقر هذا القانون لحماية جيل الشباب من المعلومات السلبية من تلك القيم الأوروبية والأمريكية التي لا تقبل أبداً مجتمع صحي وتقليدي.و رداً على ذلك، قامت المؤسسة الانجليزية « بيتر تاتشل » و منظمة غير حكومية أمريكية « هيومان رايتس » ، والتي تتخصص في مجال الدفاع عن حقوق مثلي الجنس في العالم، بتنظيم إحتجاجات أمام السفارات و القنصليات الروسية في واشنطن ولندن. و في الوقت نفسه دعوا المجتمع الدولي إلى رفض المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي و ذلك في خطوة تضامنية معهم. لا استطيع ان افهم و ما دخل الرياضة في ذلك ؟و لماذا يصر البعض على ربط القضية الشركسية بقضية انا اعتبرها معيبة لنا كمسلمين إلا وهي حقوق مثليي الجنس؟
ولكن لندن لم تقف عند ذلك فقط. فقد عملت الحكومة البريطانية كل ما بوسعها لمنع إقامة اي نشاط ترويجي و تعريفي لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي على أراضيها . ففي نهاية عام 2013 اوشك على الانهيار مؤتمر دولي بعنوان ' الرياضة - سفيرة للسلام والتعاون ' ، والذي خصص لوضع المواطن الأوروبي في صورة مستوى التقدم في التحضيرات لاقامة لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي و فائدتها التي ستعم في جميع أنحاء منطقة القوقاز. فمنعت السلطات البريطانية ممثلين عن جمهوريات القوقاز من الدخول الى اراضيها و الذين كانوا قد عقدوا العزم لكسر الحصار الإعلامي الذي نظمته السلطات البريطانية حول سوتشي و فضح أكاذيبهم للعالم.

و لكن لو بقي الامر على مثل هذه المناوشات و المضايقات فالامر بسيط و غير مخيف و لكن عندما يصل الامر إلى ترويع الناس و تهديد حياتهم فهذا مرفوض تماماً و يجب على العالم كله ان يقف ضد هذه الممارسات و التهديدات، ففي ديسمبر 2013 نشرت صحيفة كندية على موقعها مقطعاً لفيديو يحمل رسالة ترهيب و وعيد من الارهابي ' دوكو عمروف' - قائد الجماعة الارهابية ' إمارة القوقاز ' ، والذي دعا فيها إلى تعطيل الألعاب الشيطانية و إستهدافها بسبب اقامتها على الارض التي دفن فيها اسلافه ' .
فهو أشار بوضوح بانه عقد الكثير من الاتصالات مع الشركس في الخارج و لا احد يعلم ما الهدف من تلك الاتصالات و على ماذا تم الاتفاق فيها ؟ عند مشاهدتي لمقطع الفيديو لفت إنتباهي بأن عمروف تعرج إلى أحداث القرن 19 ، عندما خاض جيش الإمبراطورية الروسية الحرب مع القبائل الشركسية، و عندما تم تشريد الشركس إلى تركيا و دول الشرق الأوسط الأخرى . فمن المعروف أن دوكو عمروف ليس شركسياً و هو شيشاني العرق و الجنسية ، وبالتالي القول بأن أجداده قد قتلوا و دفنوا في كراسنايا بوليانا ( واحدة من الأماكن الرئيسية ل دورة الالعاب الاولمبية الشتوية ) هذا ليس صحيحاً فالشيشان لم يقاتلوا أبداً في تلك المعارك ! . ومع ذلك، فإن هناك شئ ايجابي استطعت ان التقطه و هو أن الإرهابي رقم واحد في روسيا كشف من دون قصد عن خططه. فجماعته المسلحة 'إمارة القوقاز' بدأت منذ فترة طويلة بفقدان مؤيديها من الداخل نظراً لان الناس قد ملت و تعبت من هذه الحروب و تريد ان تبدأ حياة جديدة خالية من القتل و الدمار. و دعنا أيضاً لا ننسى السبب الرئيسي الا وهو نجاح قوات الأمن الروسية في ضبط المنطقة، فنقص الموارد البشرية أجبرت دوكو عمروف لطلب المساعدة من الاخرين و خصوصاً من اصحاب وجهات النظر المتطرفة. دوكو عمروف يظن بانه سيجد الدعم و التأييد من الشراكسة ، فبعض الشخصيات المحسوبة على المنظمات الشركسية في العالم كانوا قد أعلنوا مراراً وتكراراً وبصوت عال عن نيتهم انشاء دولة تشركيسيا العظمى في جنوب روسيا . وهنا السؤال - هل هذه المنظمات الشركسية قادرة على ان تصبح متطرفة الى حد ان تسمح لابناءها بالانضمام إلى صفوف الإرهابيين؟

للأسف ، الكثير من المنظمات الشركسية العالم و خاصة في الأردن وتركيا و أوروبا ، تعاني من انقسامات و تشرخات خطيرة تزداد عمقاً مع كل يوم يمر. فمجرد إلقاء نظرة على تلك الوقفات الاعتصامية في 7 فبراير 2014 التي ينوي بعض الشراكسة صغار السن 'المندفعين' اقامتها امام السفارات الروسية في يوم افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي. هم اصلاً جزء صغير جداً من المجتمع الشركسي و لا يستطيعون فرض ارائهم و تصرفاتهم على المجتمع ككل ، فأغلبية كبار شخصيات المجتمع الشركسي و قادته في تلك الدول هم على استعداد كامل للتوصل الى حل جذري للقضية الشركسية و لكن بطريقة حضارية و فهم متبادل بين جميع الأطراف. فهم سيحضرون افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ،و سيشاركون في افتتاح البيت الشركسي في القرية الأولمبية ، و هي فرصة لن تتكرر للإجتماع مع كبار المسؤولين في روسيا و التحدث بصراحة عن مستقبل العلاقات بين الطرفين . و لكن على الجهة الاخرى و للأسف يقف ذلك الجزء الصغير من المجتمع الشركسي في عرض الطريق و موقفه لا لأية مفاوضات و لقاءات مع روسيا ، و هم على استعداد لجر صغار السن الى الشوارع من أجل مشاغبة إعلامية لا أكثر ، وبالتالي هم بأنفسهم يخلقون المشاكل و العقبات بالنسبة لأولئك الذين يعملون بصمت من اجل ايجاد حلول و مخرجات للقضية الشركسية تكون مرضية للجميع . فلا اعلم ما هو المهم لهم الآن اقامة هكذا فعاليات هي فاشلة اصلاً و مضرة للكثيرين ام ان يجلس الشخص مع نفسه و يفكر بعقله و يخرج بحلول ناجعة تخدم الجميع ؟ أم أنهم يحاولون دخول التاريخ من اوسع ابوابه بربط القضية الشركسية بمشروع ارهابي مرة و مع مثليي الجنس مرة أخرى ؟ و هذا كله لتعطيل الأولمبياد..< عيب> .. كل شخص يختار مصيره بنفسه ، فالذكي يحصد نتاج عمله ،و الغبي ينتظر المعجزة من السماء.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-02-2014 11:29 AM

بالنسبة الى شعبي الاديغا فنحن لا نتجاوز 800 الف شخص في كل روسيا بما فيها الجمهوريات الشركسية القوقازية مع العلم اننا اصبحنا الاغلبية فقط بجمهورية القبردي.احب وادعو لهم بالفلاح اهلنا الذين عانوا الويلات هناك-صحيح اننا شركس المهجر عانينا التشريد و القتل و المرض قبل 150 عاما و لكن اوضاعنا اصبحت جدا افضل من اهلنا بالقوقاز,و حتى ان الاغلبية من الجيل الجديد نسوا اللغة و محاولتنا للحفاظ على نفسنا هي بالحفاظ على الفلكلور و ما به من عادات خاصة بنا و لكن و كان الشركس بالقوقاز اصبحوا لنا كمجرد اسطورة او حلم و اتمنى ان لا ننسى ان لنا اهل هناك و لهم نفس اسماء عائلاتنا-و اي موقف معادي لروسيا ليس من مصلحتنا و خاصةاقولها لشركس المهجر لانه يجب جماية مصالحنا وهويتنا على الاقل في الوطن الام.و اظهار تحالفنا ضمن مايقبله ديننا و اخلاقنا مع روسيا حتى لانضيع مع الوقت و ماهذه الحركات الوهابية الا لتدمير المستقبل للشباب الشركسي الذي يتطلع ايضا الى الهجرة الى الخارج لتحسين وضعه المادي.ياحبذا لو كان لنا القدرة على العودة و لو بشيء قليل كعمل مشاريع ناجعة و محاولة فهم اهلنا هناك وماذا يريدون-ففي اي حال فالقوقاز هو جنة طبيعية و ادعو الجميع للذهاب هناك و لو على سبيل السياحه-وبسو

2) تعليق بواسطة :
08-02-2014 12:37 AM

واجل القضية الشركسية قد تكون كما تتكهن انما ببساطه لست انت ياكاتب المقال من تقطعت بك اسباب المعرفة لأسماء اجدادك.لست انت من قد رمت روسيا المحترمه بنظرك ببعض اجدادك في برد سيبيريا دون حتى ادنى ملابس يرتدونها ليحتمو بها من ثلوج سيبيريا فلايجوز لك ان تقرر وتقول مالاتعلم فالشركس ببساطه نعم يستطيعون ان يتفاهمو مع روسيا ولهم حق العودة الى ارض اجدادهم لكت بالمقابل اليس لهم حق باسماع اصواتهم والتعريف بقضيتهم في المحافل الدولية!!نحن شركس يااخي ولسنا روسيين. نحن من ظلم اجدادنا وتهجرو وليس انت فرجاءا رجاء حار ان لاتتدخل بمقالات مأجوره ومعروفه الجهه التي دفعت لمثل هكذا مقالات رجاءا فلتقل خيرآ او لتصمت فقط لاتطالبك سوى بالصمت او ليقف بيننا القضاء .

3) تعليق بواسطة :
08-02-2014 04:50 AM

الى رقم 1 و 2 ... ليس المهم الهجوم والنفي والعواطف وإنْ كانت مستندة للحق التاريخي الذي لا يمكنني إنكاره ...

ولكن من المهم جداً الإجابة على ما ورد في قول الكاتب التالي نصه :-

"الكثيرون حاولوا تعطيلها و الدعوة إلى مقاطعتها كالمنظمات الشركسية في العالم وكذلك القائد الانفصالي الشيشاني دوكو عمروف ، الذي دعا أنصاره إلى ضرب المنشئات الاولمبية في سوتشي و استهداف المدنيين لأن موسكو , و لا يخفى على عاقل ان من يقف وراء كل هذه الأعمال المسيئة لروسيا من حرب اعلامية شرسة و رخيصة هما مركزين دوليين في واشنطن و لندن.ففي عام 2007 ،و بعد إعلان سوتشي عاصمة للألعاب الأولمبية الشتوية، كانت الجمعية الشركسية في الولايات المتحدة أول من اعلنت عن رفضها لإقامة الألعاب الأولمبية في سوتشي واعلنت الحرب الاعلامية على روسيا و ذلك بدعم مالي و لوجستي من مؤسسة جيمس تاون ...
وايضا من المهم بيان الرأي الموثق حول ما ورد في الفقرة التالية :-

" بحلول منتصف عام 2013 ادرك الخبراء في تلك المؤسسة أن اللعب 'بالورقة الشركسية'لم ينجح لأن قادة المنظمات الشركسية في أوروبا والأردن و تركيا ادركوا بأن هناك من يحاول دفعهم لمغامرة دموية لا يعرف احد عقباها ، و سيكون الشركس هم وحدهم ضحاياها ...

وأخيراً لا بد من تحليل ما ورد في الفقرة التالية بكل موضوعية وبعيداً عن العاطفة المحضة :-

" فنقص الموارد البشرية أجبرت دوكو عمروف لطلب المساعدة من الاخرين و خصوصاً من اصحاب وجهات النظر المتطرفة. ويظن دوكو عمروف بانه سيجد الدعم و التأييد من الشراكسة ، فبعض الشخصيات المحسوبة على المنظمات الشركسية في العالم كانوا قد أعلنوا مراراً وتكراراً وبصوت عال عن نيتهم انشاء دولة تشركيسيا العظمى في جنوب روسيا . فهل هذه المنظمات الشركسية قادرة على ان تصبح متطرفة الى حد ان تسمح لابنائها بالانضمام إلى صفوف الإرهابيين؟ "

شخصياً اتمنى أن لا يكون ما أورده الكاتب صحيحاً ولو بنسبة صفر %

4) تعليق بواسطة :
08-02-2014 12:58 PM

اخي المتساءل ان صح ان نقول عن القضية الفلسطينية انها من نسج اليهود يصح ان نقول عن القضية الشركسية انها ايضا من نسج اليهود ببساطه كاتب هذآ المقال جافاه الصواب وذهب بقلمه الى مكان ليس له بالواقع من شيئ فان كان مايكتبه واقعي كما يجزم فنحن كشراكسة في الاردن لازلنا نعمل على ايصال قضيتنا للمحافل الدولية لكنا لم ننقاد ولن ننقاد الى اي محرض للتطرف والفتن.فلو كنا كمايدعي لماكنا بين ظهرانيكم ولرأيتمونا من اغنى اغنياء العالم ومن المعروف عن المخططات اليهودية انها مدفوعة الأجر.فان ارادو ان يشترونا فنحن صعبي المراس لانباع ولانشترىولا لأي جهة كانت.مهما كانت تلك الجهة او غيرها.ثانيا هو .اي كاتب المقال يتحدث بتاريخنا وكأنه على اضطلاع تام به دون ان يعلم ان اجدادنا واجداد الداغستان والشيشان قاتلو جنبا الى جنب ضد اقوى دوله في العالم لأحقاق حق الشعوب في الدخول للأسلام فيتحدث الكاتب وكأن الشيشان لايتعاملون مع الشركس في ارض الوطن.وطن الأجداد.فهل يصح فصل الشعب الاردني عن الشعب الفلسطيني!!ان صح مثل هذا الفصل فسيصح فصل الشعب الشركسي عن الشعب الشيشاني كما يحاول ان يظهر كاتب المقال وكلي ثقه انه كاتب مأجور.فسوتشي ليست فقط آخر معاقل الشركس انما مالايعلمه الكثيرين هي عاصمة وطنهم فهل يصح ان ننكر ان عمان عاصمة الاردن!!نحن هنا شركس الأردن لانعرف وطنا لنا سوى الاردن ولم نرضع حب وطن لنا سواه ولكننا كوفاء الأبن لأمه التي انجبته لوطننا الأم واجب علينا فنحن نحمل نفس اسماء عائلات من يقطنون بوطننا الأم فلايجوز ومن غير العادل ان لانقف معهم في معاناتهم مع الاستعمار الروسي البغيض وايضا لانسعى لتحقيق مكاسب مادية فان كنا كما يدعي البعض فهانحن موجودين ولانتاجر بقضيتنا كما غيرنا يفعلون بالتالي من غير الصحيح ان يتحدث كل من هب ودب بقضايا ليست من تخصصه لمجرد ان تم اعكاؤه اجر عليها اذآ فليقل خيرا او ليصمت فهناكىايضا بلد مسلم في قفقاسيا محتل من معتد بغيض يسعى لتلميع صورته باعطاء الأجور لمايدعون انهم كتاب لكنهم لايحترمون مهنتهم الصحفية.وﻻايصيبون ادنى نقطة من عين الحقيقة.

5) تعليق بواسطة :
08-02-2014 01:37 PM

أعتبر عبث هذا الشخص الّذي هو يبدو شبه كاتب أو يُكتب له أو يكتب بهذا الاسم المستعار بين الفترة والأخرى ومصدر هذه المعلومات المغلوطة والمشوهة معروف لأي شركسي يستطيع التمييز بين الخبيث والطيب، وفي معظم الأحيان يعيد ما يريد ان ينشره لايصال الافكار الخبيثة والأكاذيب إلى الشّركس، ليشوه أي عمل ايجابي يهدف إلى المطالبة بالحقوق الشّركسيّة المغتصبة أو حتّى إلى شرح القضية الشركسية للآخرين!
إن الشّركس ليسوا قطيعاً من النعاج أوالأغنام يسهل اقتيادهم إلى حيث يريد الموتورين والمهرجين والكذابين، وهذا ما يحاول ترويجه شذاذ الآفاق، لأن ما يذهب اليه البيان المعد في غياهب "المجهول" يأتي في سياق طمس الحقائق وتغييب الواقع، حيث يحاول البيان ربط علاقة الذين يذكرهم في الجمل والكلمات المصفوفة بالشّركس، وكأنه يريد من الشّركس ان يبحثوا لهم عن أعداء آخرين، مع العلم أن العدو الحقيقي هو من يقمعهم ويمنع عليهم حقوقهم!
لقد نشر هذا الهراء على عدة صحف الكترونية من قبل ويعيد النشر بين الفينة والأخرى على الإنترنت، وهو في هذه المرة ينشر مقاله تزامناً مع الوقفة التي قام بها الشّركس يوم الجمعة الموافق للسابع من شباط أمام السفارة الروسية في عمان للإعتراض على إقامة ألعاب سوتشي على أرض الإبادة الجماعية الشّركسيّة، ومن أجل نشر مثل هذا السم الزعاف من أجل التأثير على مجريات الأمور.
ما أدري لماذا تجند جان نيوز امكانياتها من أجل العمل ضد التيار والسماح لجعل موقعها بوقاً روسياً ينفث السموم ضد الطموحات الشركسيّة واهداف الأمة الشّركسيّة في استعادة حقوقها السليبة!
ليست المشكلة فقط السماح لأشباه الكتاب الذين تكتب البيانات الروسيّة وتنشر باسمائهم المستعارة على الإنترنت بالأجر وبالمجان لمن يريد لموقعه أن يكون مرتعاً ومنبرا للتهجم على الشركس، لكن أيضاً نشر الأخبار غير الموثوقة وغير الواقعيّة مثل البيان الذي نشر تحت عنوان "زعماءالشركس في منطقة كراسنايا بوليانا و أدلر ينتفضون دفاعاً عن الأولمبياد"، وهكذا بيان لا يمثل رؤية شركسية حقيقية أو واقعيّة من قبل الأهل في شمال القوقاز.

6) تعليق بواسطة :
08-02-2014 01:56 PM

بيان صادر عن الناشطين الشراكسة بسبب تزايد التهديدات الإرهابية في القوقاز

من المتوقع في الآونة الأخيرة ازدياد التهديدات الإرهابية المرتبطة باقتراب موعد دورة الإلعاب الأولمبية في سوتشي 2014 . كانت هناك هجمات ارهابية، ودعوات من قبل المتطرفين الدينيين للقيام بهجمات ارهابية واعلامية، مستخدمين في ذلك موضوع الإبادة الجماعية للشعب الشركسي .
في هذا الصدد ، نحن ممثلي المنظمات الوطنية الشركسية، نعلن رفضنا لأي نشاط اجرامي ، بما في ذلك الإرهاب والتطرف.
نحن نحارب من اجل الحق في الوحدة، والحفاظ على هوية شعبنا وتنميته، ضمن المجال القانوني _ وفقا لقوانين الدول التي يسكنها الشراكسة ، وبموجب القانون الدولي الذي يضمن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصلية .
اية محاولات لربط الحركة الوطنية الشركسية بالتطرف تعتبر محاولات استفزازية تهدف الى تشويه سمعتها.
الحركة القومية الشركسية تلتزم باستمرار وبدقة، المبادئ والأفكار الديمقراطية ، وتعتمد على الوسائل المتحضرة لحل جميع المشكلات القائمة.

ابو بكر مورزاكانوف رئيس الحركة العامة " اديغه خكوج – تشيركيسيا "

يوري ياخوتل رئيس الحركة العامة " الحق في الوطن "

زاور تشونديشكو رئيس منظمة " الأديغه خاسه – البرلمان الشركسي " في مايكوب

ابراهيم ياغانوف رئيس الحركة العامة " خاسه " كباردينو – بالكاريا

زاور غاديواجا رئيس المعهد الشركسي للبحوث

يميشا جانتي المدير التنفيذي للمنظمة العامة " ناسيب " الولايات المتحدة الأمريكية

بيولينت بيرس " وطنيو تشيركيسيا " تركيا

روسلان كيش منسق الحركة الإجتماعية " الإتحاد الشركسي "

كانون الثاني 2014 ، السيد محمد عوده ، لا اعرف لماذا كل هذا الإهتمام من قبلكم بالقضية الشركسية، (وخوفكم على مصلحة الشباب الشركسي)! ، عن اية حلول تتحدث يا سيدي ، الحكومة الروسية ترفض بشكل تام وتنكر القضية الشركسية وتهمل جميع المناشدات والرسائل التي تصلها من قبل الناشطين الشركس، والتي تتضمن اقتراحات لحل القضية الشركسية ، ومنها اعطاء الشعب الشركسي وطنا ضمن الفدرالية الروسية تجمعه كشعب واحد وعرق اثني واحد بدلا مما عليه الوضع الآن من تشتت في الوطن الأم في ستة جمهوريات واقاليم فدرالية ، ومنها ايضا حق العودة ، مفتاح حل القضية الشركسية يا سيدي بيد روسيا ، وليس بيد الشركس ، الشباب الشركسي واعي ومثقف وليس مندفعا ، ووقفتهم سلمية تهدف الى تذكير العالم وروسيا بقضيتهم التي يحاول الكرملين طمسها للأبد وربطها بالإرهاب الذي تموله هي نفسها.واريد ان اضيف ايضا ، لم تربطون اية قضية مخالفة لآرائكم بالصهيونية؟ ، هذه الحجه قديمة وعفا عليها الزمن ، الشعب الشركسي لا ينتظر من اليهود ان يعرفوهم بقضيته، الشعب الشركسي يعرف تاريخه جيدا ، ومحاولات ربط القضيه بالصهيونية وامريكا ما هي الا محاولة لتشويهها. واخيرا وليس اخرا، سيد عوده ، ثلاثة ارباع -ان لم يكن اكثر - من النواب والوزراء الروس اما من اصول يهوديه واما ممن هم حاصلين على الجوازات الأجنبية ومنها الأمريكية ، وجميع املاكهم واموالهم في الخارج.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012