أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


تسعة وثلاثون حزنا

29-11-2010 05:39 AM
كل الاردن -

خالد الكساسبه

نكتب عن وصفي فيقولوا : وما نفع الكلمات ، ندعوهم لغرس  شتلة في غابته او وضع  وردة على  ضريحه فيردون : وما نفع الافعال ، نصرخ : ترحموا عليه ، فيرموا كلماتهم في وجوهنا : وما نفع ( اللطميات)؟ يتشدق البعض باننا لا نفعل شيئا ل (وصفي) سوى الكلام ، هؤلاء انفسهم ذهبوا الى الاحتفالية الرسمية بوصفي في المركز الثقافي ليستمتعوا بمقابلة اصحاب الكراسي لكنهم لم يكلفوا انفسهم بالذهاب لزرع شتلة في غابته ،الكثيرون لم يحضروا اي من النشاطين ، شكرا لكل الذين ذهبوا  الى غابة وصفي ، شكرا للذين لمسوا التراب الذي تشرف بيدي وصفي ، وشكرا للمتشدقين.

هذا العام 2010 صدرت الارادة الشعبية، بتكريس وصفي رئيس وزراء ابدي للاردن و (زعيم) متوج في قلوبهم رغم كل عمليات التهميش التي تقوم بها الدولة  لوصفي وعدم اكتراثها بذكراه وهذا بدا واضحا  في اقتصار  احياء ذكرى استشهاده على جهود القطاع الخاص.

اليوم في الذكرى التاسعة والثلاثون لاستشهاد وصفي تتعالى من كافة الاتجاهات في الاردن صيحات الثأر والانتقام ولكن لو ان وصفي كان بيننا فانه لم يكن ليوافق على ذلك بل لدعا الى العفو والمسامحة ، ان اعظم تكريم  واحياء لوصفي يتم عبر الاخلاص لمبادئه الداعية الى دعم العمل الفدائي والنضالي للشعب الفلسطيني  من اجل اقامة دولته الحرة المستقلة لان في هذا رفع للظلم عن هذا الشعب الذي يعاني منذ اكثر من ستين عاما اولا، وكذلك حماية للاردن من المشروع الاسرائيلي  الامريكي بتحويل الاردن الى وطن بديل وهو مشروع يقوم به للاسف ناس من بين ظهرانينا ، بينهم اردنيين وبينهم من يدعون انهم اردنيين.

وصفي التل بالنسبة للاردني هو واحد من بين اربعة خيارات او بعضها او كلها ، الاول  يعشقه لانه كان نزيها زاهدا مترفعا عن التكسب من المنصب ومحاربا شرسا للفساد ، والثاني يحبه لانه كان مثلهم اردنيا بسيطا فلاحا  حراثا يعشق الارض والزراعة ، والثالث يعشقه لانه  حمى البلد  في مواجهة  خروج الفصائل الفدائية الفلسطينية عن خط النضال  واتجاهها نحو المحاولة  السيطرة على الاردن  وان كنت اؤمن ان هدفهم من السيطرة على الاردن لم يكن احتلاله  بل اطلاق مساحات الحرية امام كوادرهم للقيام بعمليات مسلحة ضد الاسرائيليين انطلاقا من الاردن وهو الامر الذي لم يكن يعارضه وصفي.

 اخيرا هناك طرف يعشق وصفي لانه كان مختلفا عن كل  رؤساء الوزراء في الاردن لانه كان سيد قراره ، يختلف عنهم انه كان  لا مجرد منفذ للقرار بل ومشارك فيه ايضا .

 معظم الاردنيين يعشقون وصفي لدوره في ايلول ومعظم الفلسطينيين يكرهونه لدوره في ايلول ، ان عملية  الربط الخاطئ وان كان ممنهجا بين وصفي وايلول ولاسيما ما حدث في احراش جرش  ادى الى انقشاع في البصر والبصيرة لدى الطرفين لدرجة ان كثير من الاردنيين من الجيل الجديد يعتقدون ان وصفي استشهد عام 1970 وليس عام 1971 ولدرجة جعلت الجميع يطلق على ذكرى هذا العام الذكرى الاربعون مع انها الذكرى التاسعة والثلاثون ولدرجة تجعل كل فلسطيني يشعر بالقشعريرة عند ذكراسم وصفي في العوبة مارستها الانظمة في محاولى لرسم مخطط قلب (استعبادي ) وهي بديلي الموضوعي ل (الامبريالي) للشعوب .

 

لا شك ان اغتيال وصفي بايدي فلسطينية وتسهيلات مصرية وتساهل اردني اضفى عليه  هالة  خاصة بالنسبة للاردنيين لدرجة يبدو فيها ان وصفي رجل قادم  من عالم اسطوري وان قيام وصفي جديد بالنسبة للكثيرين اضحى امرا مستحيلا  يفوق في صعوبته   العثور على العنقاء او ظهور المسيح المنتظر .

قبل شهرين  زرت ضريح وصفي  برفقة الوطنيين الاردنيين  وهي الزيارة التي لم تحظى برضى الدولة فاوحت لممثلها الديني ليصدر فتوى بتحريم القاء خطابات سياسية عند اضرحة الموتى ، ولابواقها الاعلامية لمهاجمتنا ، عدد الزوار لم يكن كبيرا و لو وصل رقم من قاموا بزيارة الضريح لاعداد كبيرة لما سمحت لنا الدولة بتنفيذ الزيارة .

خلال الزيارة  تحدثت منفردا مع احد اقرباء وصفي الذي كشف لي الكثير من الاسرار عن عمليات التهميش التي تستهدف وصفي و عن  الارتداد المتعمد عن فكر وصفي ونهجه من اشخاص يفترض انهم هم اول من يفتخر بوصفي ويسير على خطاه، ان اكثر ما صدمني في حديثي مع هذا الشخص  هو الاسرار التي كشفها لي  حول ملابسات سفره لمصر وطبيعة التحقيقات التي اعقبت اغتياله وهي الاسرار التي لن اتحدث عنها هنا  لا لسبب الا لانني لم  اخذ الاذن منه لنشرها ولسبب اخر انني شعرت بالماء الموجود في فمه ،نظرت في وجهه واستنتجت الكثير .

انه لمن المؤسف ان بعض اقرباء وصفي التل لينظرون له على انه مجرد رئيس وزراء من العائلة فقط وليس رمزا لكل الاردنيين بل ان بعضهم يسعى للتنكر  للتاريخ المشرف له واعتباره فقط مجرد رجل دولة  وبعضهم يتنصل من استذكاره  كهامة اردنية شامخة  بل يعتقدون ان اسطرة وصفي قد حرمت ابناء العائلة من التقدم في المناصب العليا في الدولة ولاكشف المزيد فقد قام بعضهم ببيع اجزاء كبيرة من حصتهم بما ورثوه من مزرعته في الكمالية وهي المزرعة التي لا تحظى بالرعاية  المطلوبة من الدولة وكم آلمني عندما شهدت الاشجار التي زرعها وصفي بيديه على وشك الموت عطشا ، اما الحرائق المستمرة في غابة وصفي فانني اجزم بانها مؤامرة حكمية وحكومية ديجاتيلية وكاباتيلية لتسهيل عملية بيع الاراضي الحرجية للقطاع الخاص ولا علاقة للامر باي  توجهات انتقامية فلسطينية من وصفي .

لقد تعامل كل من كتب عن وصفي هذا العام باستثناء ما كتبه طارق التل  باستخدام اللطميات والكربلائيات والبكاء على  الحسن والحسين ،لا نريد لذكرى وصفي ان تكون احتفالات لطمية مقدسة ، ولا دعوات  مهلهلية للثأر بل اعادة لفكره المؤيد للنضال الفلسطيني ولنهجه بدولة خالية من اسلحة الفساد الشامل وحبه للارض والزراعة  ولعل ما قام به  بعض الناشطين من زراعة اشتال في مزرعته لهو خطوة كبيرة رغم رمزيتها في هذا الاتجاه .

 

الى ما قبل عامين فقط لم يعترف ابو داوود بعلاقته باغتيال وصفي ولم يشر الى ذلك في  في كتابه (من القدس الى ميونخ ) الذي نشره عام 1999 لاسباب أملت عليه عدم الكشف عن ذلك وقت اصداره الكتاب لعل أبرزها هو عدم إحراج  ياسرعرفات الذي كان لا زال على قيد الحياة وقت نشر الكتاب لكنه عاد واعترف بعلاقته الكاملة بالعملية في برنامج الجزيرة  (حكاية ثورة ) الذي بث عام 2008، بل وانه أكد على دور ابو اياد (صلاح خلف) وألمح بشكل مباشر تقريبا لعلاقة ابو عمار  (ياسر عرفات) بها إلا إنه في الوقت ذاته إعترف  بأن عدنان ابو عودة أخبره أن وصفي كان ينسق لاعادة العمل الفدائي في الاردن قبل اغتياله ، ورغم هذا لم يبدي ابو داوود ندمه على اغتيال وصفي .

لعل البعض قد يصدم عندما اقول أن منظمة ايلول الاسود ليست منظمة ارهابية بل هي منظمة فدائية ، ولكنها  قامت بخطأ بل خطيئة كبرى عندما قتلت وصفي التل في عملية ثأرية انتقامية مزقت ما تبقى من تعاطف  اردني شعبي مع الثورة الفلسطينية آنذاك ولا زال البعض الى اليوم  غير متعاطف بسبب استشهاد بطلهم الاسطوري  رغم ان قادة ايلول الاسود ادعوا ان قتل وصفي لم يكن ثأرا بل هو محاولة لانعاش العمل الفدائي بعد الإحباط الذي اصابها في اعقاب طرد الفدائيين من الاردن ، وهنا  اؤكد على انه لا يجوز توصيف الاخر بما يتماشى فقط مع اهوائنا ، وقد فعلنا نحن الاردنيين هذا الامر من قبل وهنا بالضرورة اتحدث عن ابو مصعب الزرقاوي الذي ظل بالنسبة للاردنيين مجاهدا ومناضلا قبل ان يحولوه في ليلة واحدة الى ارهابي بعد قيامه بتفجيرات عمان ، الحقيقة لا يمكن تجزئتها ، غاضبون من منظمة ايلول الاسود ، نعم ، لكننا لا يجوز ان ننكر نضالهم من اجل فلسطين ،فقط ، لانهم قتلوا وصفي ، اعرف ان الكثيرين سيهاجمون طرحي هذا ولكن الحقيقة عندي اهم من العواطف ، والموضوعية دائما تتطلب ان نطرح وجهة نظرنا بشجاعة لا ان نطرحها بما يجلب لنا الرضى..

اليوم اطرح فكرة  اعرف انها قد تواجه بمعارضة من الكثيرين وهي فكرة تناقشت فيها خلال الاشهر الماضية مع عدد من المثقفين الاردنيين والفلسطينييين ، فكرة ستكون بلسما لجرح استمر اربعين عاما  و لكراهية امتدت ل اربعين عاما ،ول اقليمية مشت في اربعينيتها ،ول عبث اربعيني ،ول لا ثقة اربعينية: اعتذار اردني وفلسطيني متبادل عما حدث في ايلول وتوضيح مشترك لما حدث وطي ابدي  لصفحة سوداء من تاريخ الوطن وتاريخ العمل الفدائي ، اعتذار من منظمة التحرير الفلسطينية  للشعب الاردني عما حدث والاعتراف بالمسؤولية واعتذار من  الاردن عن ممارسات  مبالغ بها  ضد بعض الابرياء وبغير ذلك فان كابوس ايلول سيظل يلاحق الطرفين للابد ،ان انت بقيت مكانك ولم تتقدم خطوة باتجاهي فاننا لن نلتقي ابدا ، اللقاء بحاجة لشجاعة ولبعض التنازلات ايضا ، وهنا لن اكرر على اسماعكم ما تعرفونه جميعا : لا رابح في الحرب ، الكل خاسرين .

ان دفن الرؤوس في الرمال وعدم تسمية الاشياء باسمها هو ما يؤدي للفتنة ،عندما ندير ظهورنا للواقع وللحقيقة فهذا هو المستنقع الآمن والبيئة الحافظة الذي تنمو فيه الفتنة ، المصارحة والوضوح ليس فتنة  بل هو وأد لها قبل ان تتمدد مثل ورم سرطاني في اجسادنا ، الحديث عن احداث ايلول ليس نكأ للجراح ولا استذكارا للضغينة بل هو لاجل تصفية القلوب بالكامل وطي الصفحة للابد والمصارحة هي طريق الصفاء .

 عندما نذكر العظماء فإن الأقزام تغضب و تزداد وضاعةً ،. نقول لهم  إنه لعارٌ و خزيٌ عليهم عندما يروا كيف أن فلاحاً أُردنياً ما زال حيّاً في قلوب ملايين الأردنيين رغم غيابه منذ 40 عاماً بينما نهاجم رجال الدولة اليوم ليل نهار على ما أوصلونا إليه من دمار و فقرٍ و ضياع ،كل الشعوب لها رموزها التي تلهم الأجيال و تستنهضها و تبث فيها الأمل بأنه لا بد من مقاومة الخنوع و السقوط و أن الوطن أمانه في أعناق الجميع و أنه لا بد من الذود عنه بكل الأساليب .

قتل وصفي قبل تسع وثلاثون عاما بايدي فلسطينية الا انه منذ ذلك اليوم وحتى الآن يقتل يوميا بايدي الدولة الاردنية .

في الرابعة من مساء يوم احد خريفي وفي مثل هذا اليوم حمل وصفي روحه على كفيه ومضى الى العالم الاخر ، رحلت روحه ومضى جسده لكنه حتى الان ورغم مضي تسع وثلاثون حزنا وفقدا لازال يتربع على العرش عرش قلوب الاردنيين .

سلام عليك  يا وصفي يوم تولد ويوم تموت ويوم تبقى في قلوبنا للابد حيا وحمى الله الاردن وحرر الله فلسطين .

يا وصفي ، احتفالاتهم وعشائهم يمكث ساعتين وأنت مكثت للأبد، اجتماعاتهم تبقى لساعة وتضحياتك ظلت طوال الحياة ، حياتهم مرت سريعة  وحياتك ستلازم حياتنا الى النهاية ، لهم اولاد يحكمون ولك الذكرى ، لهم ابناء يورثون ولك قلوبنا تتورث .

khaledkasasbeh@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-11-2010 06:50 AM

ابدعت

2) تعليق بواسطة :
29-11-2010 07:28 AM

وصفي الذي لم نرى و لم نشاهد و لم نعاشر
الذي مات قبل ان نولد
عشقناه مما سمعناه و قرأناه عنه
هذا
الاردني الشامخ
سيبقى حبه و يزيد و في كل سنه شمعة امل سنضي
و مع كل دمعة قهر تذرف
سنتذكر وصفي
الذي ذهب ولن يعود
و اخال انه من الصعب ان نجد له بديل
و اقول للمنافقين السارقين
39 عاما ولم ننساه
و انتم نحن لا نتذكركم و انتم احياء و في مناصبكم جالسون
فاي مزبلة تاريخ اليها انتم ذاهبين

3) تعليق بواسطة :
29-11-2010 08:19 AM

أخي خالد

بعد التحية,

لن أهاجم كما تتوقع من الكثيرين, ولكنني سوف اتقدم خطوات نحوك, فعليه يسرني ان أدعوك الى ساعة صفا, اينما تريد ومتى تريد. مع احترامي

جمال الدويري

4) تعليق بواسطة :
29-11-2010 09:30 AM

وصفي با من مالكت القلوب باعمالك وافعالك وسيرتك فكل الاردنيون بعشقون وصفي عشقا حقيقبا لكن الاخرين لا يذكرهم احد وهم احياء اصحاب البزنس والمال والفساد فهم الى مزبلة التاريخ ذاهبون شكرا اخ خالد

5) تعليق بواسطة :
29-11-2010 09:32 AM

بارك الله فيك وسدد خطاك ، مقال رائع ويستحق ان يقرأه الجميع ، سلم قلمك وبانتظار المزيد منك

6) تعليق بواسطة :
29-11-2010 10:39 AM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
29-11-2010 11:20 AM

اخي العزيز: لا يجب ان نسقط ارائنا على الحقائق ثم نحاول ان نتعامل معها على انها حقائق ثابتة. لقد قام وصفي بما يجب القيام به في فترةشكلت منعطفا خطيرا هدد استمرارية هذا الوطن الذي نعشق, لم يكن وصفي اقليميا بل عروبيا اكثر بملايين المرات من كل متشدقي العروبة, لم يكن وصفي عبدا بل كان سيدا صاحب رؤية وموقف لا يهاب ولا يهادن ولا يجامل في الحق, وهل الاردني الحقيقي غير ذلك؟ كانت يده بيضاء تسر الناظرين وكان قلبه صخرة تتكسر عليها كل ادعاءات الراجفين, كان ملهما لكل الانقياء الذين يعشقون القيم المثلى والمثل العليا. ان اغتيال وصفي هو انذل واجبن واوقح عمل يمكن ان يتخيله الانسان السوي.لم يكن النضال الحقيقي يوما ليمتزج بالجريمة وهذا يكشف ادعاءات المجرمين فلم يكونوا الا كما هي بقيتهم اليوم وقد اصبحت مفضوحة ومعراة. ان المبادئ لا تتجزا والمجرم لا يمكن ان يصبح مناضلا مهما ادعى. اخي الكاتب لا يتحمل اخواننا الفلسطينيون دم وصفي انما يتحمله من قام بذلك لحسابات ومرام خاصة, وصفي لكل الاردنيين ولكل الفلسطينيين اللذين يؤمنون بقضيتهم. اتفق معك اخي في تقصير الدولة الرسمية بحق رجل عجزت ان تكون بمستواه

8) تعليق بواسطة :
29-11-2010 11:21 AM

طرح جميل يا خالد الكساسبة يعجبني في مقالاتك الموضوعية والصراحة في زمن النفاق والمنافقين

9) تعليق بواسطة :
29-11-2010 11:53 AM

سلمت يداك، مقال اكثر من رائع! وستبقى يا وصفي في قلوبنا للأبد فأمثالك فد انقرضواولم يبقى سوى من تحركهم مصالهم!

10) تعليق بواسطة :
29-11-2010 01:34 PM

الشهيد وصفي التل للمتشدقين أخي خالد والذين لا يعرفونه ولم يكلفوا أنفسهم قراءة التاريخ للبلد الذي فيه يتنعمون هو ذاك الرئيس الذي ارتدى بذلة الكاكي الأخضر وذهب بعيدا عن الدوار الرابع ليبحث عن المعدمين والفقراء والمنسيين في كل جنبات الوطن ففي يوم ماطر شديد المطر حتى امتدت السيول لتسيل صخورا تجرها مياه الأمطار عبر الأودية والجبال ليأتي إلى أهالي قريتي وصفي يتفقدهم ويمسح عنهم الطين الذي لفح جباههم ووجوههم ليأمر بإقامة الجسور ..تلك هي قريتي خنزيره سابقا الطيبة حاليا في أقصى جنوب الكرك وكان هذا قبيل استشهاده في أشهر .أخي خالد ان لم يكن ثلثي فنصف وزراء حكومتنا اليوم وحكومات سبقت لا يعرفون من الوطن غير الدوار الرابع وقصورهم ومنازلهم وطريق المطار ..رحم الله الشهيد وجزاه الله عن أعماله ومحبة الناس له خير الجزاء

11) تعليق بواسطة :
29-11-2010 01:41 PM

يا استاذ خالد لاتهرف بما لاتعرف منظمة ايلول التي تحاول انت تبرير جرائمها لاتمت بصلة للنضال الفلسطيني لا هي ولا حركة فتح برمتها فهي انشئت لتصفية القضية والنتيجة هي كما تراها الان

12) تعليق بواسطة :
29-11-2010 01:51 PM

اقسم بالله انك من المبدعين وارى جرأتك راية من رايات الحرية / سامحني لقد ظلمتك سابقا وفهمتك خطأ انك اقليمي ولكنك متقدم علينا بممارسة وطنيتك

13) تعليق بواسطة :
29-11-2010 02:06 PM

With all respect to the talented Khaled Al-Kasasbeh but his analysis are based on over simplification of domestic, regional and international conflicts that influenced the assassination of our beloved hero Wasfi Al-Tal

14) تعليق بواسطة :
29-11-2010 02:17 PM

فلسطين و وصفي في القلب

15) تعليق بواسطة :
29-11-2010 03:19 PM

نعتذر ياخالد ؟!؟!
انعتذر من من طوقوا عمان و قتٌلوا على الهوية و الاسم
انعتذار من الذين انكروا جميل تقاسم الخبز و الماء و الهواء
انعتذر من كانت قلوبهم سوداء كأسمهم !!
انعتذر يا خالد ّ!! الم يقتل لك عم او خال او اخ
اتفرط في دماء اهلك!!
ما ذنب العسكر الذين كان جل ما اقترفوه انهم كانوا يرتدون ملابسهم العسكرية و اين!!!! في بلدهم
انعتذر !! اين انت نت اليتامي اين انت من الارامل
ماذا تريدني ان اخبر العروس التي لم يمضي على زواجها 11 يوما قبل ان تدفن زوجها و هو في العشرين من عمره !! ااخبرها ان هنال من يريد ان تحرقي ثياب زوجك المضرجة بالدماء و التي ما زلتي تتحتفضي بها

اذا كانت دماء اقاربك رخصية يا خالد فدمائنا ليست

و ستمع يا خالد عن الوصفيين قريبا

16) تعليق بواسطة :
29-11-2010 03:37 PM

شو قصتكم يا كركيه ؟؟؟؟؟؟

الاستاذ خالد كتب مقال الضفة الغربية اردنيه قانونا
والسيد الكساسبه يدعوا الى اعتذار متبادل ..........

كلام جميل ولكن ما راي اطرف الاخر؟؟؟؟؟؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
29-11-2010 03:39 PM

أشكرك وزمان عنك

18) تعليق بواسطة :
29-11-2010 07:20 PM

قتل وصفي من اجل الاردن
وقتل هزاع من اجل فلسطين

19) تعليق بواسطة :
29-11-2010 07:42 PM

دم وصفي وين راح

20) تعليق بواسطة :
29-11-2010 08:16 PM

يا خالد اكتب للناس وللمسوؤلين في اي مدرسه تعلمت عدم النفاق فالكل بحاجه

21) تعليق بواسطة :
29-11-2010 09:11 PM

حقيقة القول أن خالد محق بالكثير مما ذكر , و هذا لا يعني موافقتي على كل ما ذكر , إلا أنني مع طي صفحة الماضي , فالحديث عن شعبين يتقاسمان أرض الارض حديث عبثي , فقد إتحد الدم الى درجة إختلاط الانساب و الانصهار في بوتقه واحدة , لنطوي صفحة الماضي و ننظر الى المستقبل و نفكر بما هو آت لإنه سيكون أكثر سوادا مما هو موجود .
من منا لم يحب وصفي و من منا لم يفقد عزيزا , لقد أحببنا وصفي إبن الشعب حتى الثماله , و تغنينا به و الى الآبد , لكن هذا لن يعيده , و العمل الجاد للوطن هو ما يريح وصفي و كل المخلصين للوطن .
غاب وصفي و خلدنا ذكراه بطريقتنا بإن غرسنا في غابته الحياة و هذا يعني أن على كل منا واجب العمل لرفع شأن الوطن و محاسبة المفسدين فيه من خلال حراك وطني قوي و نعيد للاردن رجالاته ليتولوا أمره , أبناء الشعب لا أبنا الذوات المتورثين لمناصبهم .

22) تعليق بواسطة :
29-11-2010 09:56 PM

نعم فالتسامح من مبادئ الرجال.....ومنظمة أيلول الأسود منظمة حقدت على الجميع سواء أردني حر أو فلسطيني شريف ....فليبق الشرفاء معا في بوتقة الشرف ...ولنحيد الغثاء لأنه آفة على الجميع .......صحيح أن زمن وصفي رحمه الله لم يكن كزمننا....فقد كان المخلصون يتنافسون في الإخلاص للوطن وأهله ...ولكن اليوم ...وأصبح المخلصون عملة نادرة...

23) تعليق بواسطة :
29-11-2010 10:23 PM

يا سادة
أذكركم بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
تصرف فئة متهورة ضالة أساءت للقضية الفلسطينية لا يجب أن يعمم على الجميع !
يجب أن نتحلى بالتجرد والموضوعية والعدل والإنصاف

24) تعليق بواسطة :
29-11-2010 10:50 PM

خالد: هل تساوي الدولة بالمنظمات ؟ هل تساوي الشرعية بالمراهقات ؟ هل تساوي اصحاب الارض بمدعي النضال من المنظمات ؟

اي ابرياء قتلهم الاردن ؟ هل هناك بريئ يحمل سلاحا في وجه دولة احتضنته ؟

تهديد للدولة، واحتلال لها، وانقلاب ، ودولة داخل دولة ، فعن اي اعتذار اردني تبحث ؟

" كنا مراهقين " : ياسر عبدربه ، عام 1994 ، برنامج وثائقي بثته البي بي سي .

لا نعتز بايلول ، نعم لا نعتز ، لكن لم يكن خطأ الاردن.

ما رأيك ان عرفات يتنصل من ايلول ! وهذا اكبر دليل على ان الخطأ هو خطأ بقية المنظمات !

لا ندرس ايلول في المدارس، وهو ليس جزء من تاريخ الاردن المعلن ، وهذا كافي .
هم مطالبون بالاعتذار عن قتل وصفي .

مطالبون بعدم تكرار ايلول ، نعم مطالبون، لكن لا اعتذار اردنيا لاننا لم نخطئ.

ايلول لم تكن حربا اهلية، فالقرى الاردنية لم تهجم على المخيمات ، بل كانت حربا بين مسلحين، حربا بين دولة شرعية وبين منظمات تريد احتلال الاردن.

انت مطالب بالاعتذار هذه المرة !

25) تعليق بواسطة :
30-11-2010 07:23 AM

قال تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))
الشعب الأردني والشعب الفلسطيني يواجهان مصيرا واحدا ’ فأكثر شعبين امتزجا معا
والتحما معا نسبا ومصاهرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفترقا....فلا بد من التوافق الجاد لمواجهة المصير المشترك الذي يهدد الوجود الأردني والفلسطيني معا ...ولا يكون ذلك إلا بالتوافق على نبذ الأنا ...لابد أن يحل محل الأثْرة ..الإيثار الذي يبني النفوس والهمم...ويعطل على النفعيين الفاسدين الذين يريدون بل ويسعون إلى سرقة وطن ....أي وطن ومهما كان هذا الوطن ...
لذلك أنا مع الأستاذ الكساسبة في معظم طرحه ....لأن المناكفة تعني الضياع ...
ضياع الشعبين معا تحت مظلة حاناتهم ونواديهم الليلية ....فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها.......

26) تعليق بواسطة :
30-11-2010 08:12 AM

باعتراف م ت ف انها ارتكبت اخطاء ايلول وارتكبت اخطاء في لبنان والثورة ليست دولة مؤسسات بل احيانا وكما حدث مع الثورة الفلسطينية انها ثورة فوضي بدل ثورة تحررية ؟؟ الجميع اخطأ ام خطأ فتح انذاك انها قتلت وصفي القومي العروبي وهذه العملية البشعة كانت خدمة للعدوالصهيوني قبل ان تكون انتقاما لاحداث جرش ؟؟ كان علي م ت ف ان تكسب كل الشعب الاردني وان يصبح في الثورة لولا ان الهبل السياسي انذاك الذي لايميز ؟ والعصبيات والمراهقة السياسة وعدم النضوج الفكري لاعضاء الثورة فعلينا جميعا فلسطينيون واردنيون قراءة وصفي من جديد لانه رمزنا الاردني الحر وانصافه امام الجميع لان ماكنة الاعلام الفلسطيني عشعشة فكرة ان وصفي عدو الثورة واصبح الطفل الفلسطيني الذي يولد اليوم و لا يعرف وصفي يذكر وصفي انه عدو الفلسطيني وهذا الخطأ الكبير والفادح الذي يجب ان يوضحه الاعلام واصحاب القرار الفلسطيني وحتي الاردني الذي قبل السكوت والصمت الطويل ؟؟ نريد ان نعتز ونذكر وصفي اينما كنا لانه رمزنا الوطني ؟؟ ونه دافع عن الاردن وفلسطين وراح ضحية جهل في قراءة الاحداث

27) تعليق بواسطة :
30-11-2010 09:30 AM

ودنا رجال مثل وصفي رجال و ليس اشباه رجال

28) تعليق بواسطة :
30-11-2010 10:05 AM

اخي الاستاذ خالد الكساسبه تطالب بالاعتذار المتبادل من يعتذر لمن جدلا الحكومه الاردنيه لمن تعتذر الشعب الفلسطيني سيقول انا غير مسؤول عن تصرفات منظمات لا تمثلني نعم اخي انا اذكر جيدا تلك الايام لقد كان عشرات المنظمات على الساحه الاردنيه من ما هب ودب كما يقولون مسلحوا بعض المنظمات كانوا لا يتكلموا العربيه وبعض المنظمات كان مسلحيها من الدول المجاوره ومنهم من هو هارب من الخدمه العسكريه او لاسباب اخرى فالامور كانت فوضى وبكل فخر واعتزاز علينا نذكر ذلك البطل العربي الاردني الذي حمل هم فلسطين واول عربي اصيل كان يدعو للعمل المسلح المنظم وتثوير الداخل ضد الصهاينه هو الشهيد وصفي التل رحمه الله وهو من اعاد الامور الى نصابها ومعه اشجع واعظم الرجال المرحوم حابس ارفيفان المجالي لذا اخي ارى بان الامور اختلفت واصبح المواطن الاردني واخيه الفلسطيني يتمتعان بوعي ودرايه خاصه حول هذا الموضوع وما علينا الا نتصدى للاهم وهو مخططات الصهاينه من تفريغ وتهجبر وتجريف اراضي ونحن نستجدي الامريكن ليقنعوا اسرائيل بتجميد الاستيطان مؤقتا وليس وقف الاستيطان والانسحاب

29) تعليق بواسطة :
30-11-2010 07:37 PM

ابدعت يا اخ خالد وطول عمرك حر من احرار الاردن. واللي ما يعرف وصفي يشاهد ماذا قال عن الاردنيين من مدح واعتزاز وماذا توعد للقضية الفلسطينية. لقد خسر كثيرا قتلة وصفي فلو بقي حيا لحرر الارض ومن عليها. ندعو الله ان يرحم وصفي وان يسكنه فسيح جنانه وان يحمي الاردن وجميع الاردنيين من كل مكروه ومؤامرة.

http://www.youtube.com/watch?v=3vddExxeuDI&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=EuHLUsrAZOo&feature=related

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012