أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


علاء الفزاع يكتب: أين ذهب تنظيم القاعدة؟

بقلم : علاء الفزاع
27-03-2014 10:33 AM

لا يحتاج المراقب إلى كثير عناء لاكتشاف تراجع ظهور كلمة 'القاعدة' في الأخبار والتقارير الصحفية، إلا ضمن جملة وصفية تستخدم بعد اسم تنظيم ما، وتنعته بأنه 'تابع لتنظيم القاعدة'. ولكن هذه الجملة تقليدية إلى حد كبير، ولا تصف الواقع كما هو اليوم، وخصوصاً بعد خروج الزعيم الكاريزماتي التاريخي للقاعدة أسامة بن لادن من الساحة، حيث لم يتمكن الظواهري أبداً من العيش في ثوب ابن لادن، وهي مشكلة تعود إلى بدايات التنظيم عندما قام عرّابه د. عبدالله عزام بجمع ابن لادن والظواهري وأعلنا عن دمج تنظيميهما في تنظيم واحد هو 'القاعدة'، ومن يومها قبل الظواهري أن يكون الرجل الثاني، وحتى يومنا هذا لم يتمكن من التقدم ليكون الرجل الأول، فعلياً، رغم غياب بن لادن.

المشاكل الجدية لتنظيم القاعدة من الناحية التنظيمية بدأت في العراق بعد العام 2003، وبالذات مع أبو مصعب الزرقاوي، الذي وجد بن لادن صعوبة كبيرة في السيطرة عليه. ورغم أن مشاكل (المجاهدين) تعود إلى أيام القتال ضد السوفييت إلا أن تنظيم القاعدة بقي متماسكاً وحديدياً، إلى أن تأثر كثيراً بالضربة الأمريكية له في أفغانستان وباكستان عام 2002، ثم بتطورات الأحداث في العراق. في العراق بالذات تتلمذ على يدي الزرقاوي وعمل تحت إمرته أبو بكر البغدادي الذي أصبح لاحقاً أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، ثم في العراق والشام، وهو عراقي شارك في أعمال القاعدة في العراق وتطور في السلم التنظيمي مستفيداً من غموض شخصيته ومن تعرض القادة الأعلى منه للاغتيال. كما تتلمذ في العراق وعمل تحت إمرة الزرقاوي القيادي البارز الآخر أبو محمد الجولاني، والذي اكتسب اسمه من كونه قاد المقاومة في حي الجولان في الفلوجة في العام 2004. ويعتقد أن الجولاني أردني أو فلسطيني تواجد في العراق لفترة طويلة.

صراع هاتين الشخصيتين -البغدادي والجولاني- كشف عن ضعف تأثير القيادة المركزية في جبال أفغانستان وباكستان، ولم تفلح نداءات الظواهري المتكررة خلال العامين الماضيين في إقناع الطرفين في الوصول إلى حل. كما أن هذا الصراع كشف عن أن التنظيمات التي كانت تتبع القاعدة في الصحراء الأفريقية والقرن الأفريقي واليمن وجنوب شرق آسيا، وحتى في أوروبا، أصبحت تشعر بقوتها وتتنصل من الانصياع المباشر لأوامر الظواهري. وتشكل ظاهرة أنصار الشريعة حالة تستحق دراسة موسعة، حيث توجد عدة حركات تحمل نفس الاسم في غزة وسيناء، وفي تونس، وفي الجزائر وفي مالي، مع غموض يشوب تكوينها وعلاقتها مع التنظيم الأم، فيما تشير المعلومات القليلة جداً بخصوصها إلى علاقة هلامية كذلك مع القاعدة.

الصورة النمطية لتنظيم القاعدة تتغير، وها هو يصبح كتلة هلامية ممتدة على مساحة جغرافية واسعة. ويمكن تسجيل عدد من المحطات الكبرى في طريق تطور القاعدة من شكل التنظيم الحديدي إلى الوضع الحالي.

أولى المحطات هي في انزياح تدريجي في تعريف العدو، من العداء المطلق لأمريكا ، إلى العداء المطلق للشيعة. يذكر المتابعون رسالة بن لادن الشهيرة للزرقاوي في العام 2005والتي يدعوه فيها لاستهداف الأمريكان في أمريكا وخارجها، بعد أن شعر ابن لادن أن الزرقاوي بالغ في استهداف الشيعة. تنظيم القاعدة سني متشدد، ولكنه كان يحاول استمالة الشيعة في أفغانستان، فيما كان الزرقاوي ومن تبعه من قادة القاعدة في العراق يركزون على قتال الشيعة. اليوم تجد بعض التنظيمات التي تتبنى فكر القاعدة -وهي العبارة الأقل تشويشاً في وصف علاقة هذه المجموعات مع التنظيم الأم- تتعامل ضمناً عبر وسطاء مع الأمريكان وتستقبل منهم الأسلحة بطريقة غير مباشرة كما هو في الساحة السورية. التنظيمات المحلية لا تجد أنها مضطرة للاعتماد على التنظيم الأم، خصوصاً مع اختلاف الأولويات.

ثاني المحطات التي ينبغي الانتباه إليها هي تبني هذه التنظيمات تدريجياً لفكرة السيطرة على الأرض. في البداية كان تنظيم القاعدة بحاجة إلى موطئ قدم لتنظيم عملياته، فكان يجد ضالته في النظام السوداني، وفي حركة طالبان، وفي العشائر في بعض الدول ذات السيطرة الضعيفة. اليوم تميل معظم هذه التنظيمات إلى تبني استراتيجيات الجيوش النظامية بالسيطرة على الأرض مباشرة أو بحرب عصابات، عوضاً عن الأسلوب التقليدي بالعمليات النوعية. صراع جبهة النصرة وداعش يأتي في هذا السياق، ولا يمكن فصله عن المكاسب التي ترافق تلك السيطرة. وينطبق نفس القياس تقريباً على تنظيمات تحمل فكر القاعدة في أفريقيا واليمن والتي بدأت تحاول السيطرة على الأرض، مستفيدة من تراجع سيطرة الدول والتي تضعضعت أنظمتها الفاسدة بفعل الثورات العربية. هذه السيطرة أعطت التنظيمات قوة كبيرة واستقلالية عالية إزاء الظواهري وأفغانستان، وخصوصاً مع الموارد التي رافقت تلك السيطرة.

المحطة الثالثة البارزة هي تحول طبيعة التنظيم إلى ما يمكن وصفه بعالمية التجنيد ومحلية الإدارة والفعل، في مقابل عالمية التجنيد ومركزية الإدارة وعالمية الفعل. في السابق كان الراغب في الانضمام للقاعدة يمر في مراحل اختبار طويلة ضمن التنظيمات والتيارات السلفية الجهادية، ومن يتم اصطفاؤه والوثوق به يتم اختباره لفترة، قبل أن يتوجه إلى أفغانستان كمحطة إجبارية لمقابلة المسؤولين هناك قبل قبوله في التنظيم. وكان بعد قبوله يتم تكليفه بمهام في عدة دول. اليوم، وفي ظل نجاح السلفية الجهادية في استغلال الإحباط والهزائم والتفكك ونجاحها في التحشيد والتجييش، ثم التجنيد، يتم قبول المرشح من أية دولة في العالم بعد فترة اختبار قصيرة، ويسهل له الانتقال إلى منطقة القتال، وينخرط في العمل في منطقة محددة وفق إمارة تلك المنطقة. يمكن تحريك المقاتل إلى مكان آخر، ولكن ذلك أصبح قليل الحدوث بالمقارنة مع الفترات الأولى للتنظيم، كما انه يحصل بعد سنوات من القتال في نفس المكان. بالتأكيد فإن ذلك يعني ضعفاً إضافياً في سيطرة الظواهري.

أما أغرب المحطات وأكثرها لفتاً للانتباه وحاجة للدراسة المعمقة فهي التحول إلى التخاطب العلني بين قادة التنظيمات التي يفترض أنها تابعة تنظيمياً لهيكلية واحدة. في البدايات كان الظهور العلني لبن لادن يحمل رسائل موجهة إلى العالم، وإلى عموم (المجاهدين) ضمن الطيف السلفي الجهادي غير المنظم والتابع فكرياً للقاعدة دون أن يتبعها تنظيمياً. اليوم نجد أن وسيلة التخاطب بين قادة القاعدة هي الرسائل العلنية عبر اليوتيوب وعبر الصحف. وها هي قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن تتوسط برسائل علنية بين البغدادي والجولاني، بعد أن تبادل تنظيماهما رسائل تهديد علنية. هل هو سباق على كسب قناعات الجمهور غير المنظم؟ أم هل يؤشر ذلك على صعوبات تنظيمية؟ أم هل هو سباق على النجومية وتعبير أولي ومباشر عن النزعات الذاتية؟ المسألة بحاجة إلى دراسة معمقة أكثر.

وكنتيجة للمحطتين الأخيرتين فإن الضوابط الأمنية لتنظيم القاعدة سقطت فعلياً، كما سقط الستار الحديدي الذي كان يغلفها، وأصبح بإمكان أي صحفي مستجد أو شخص مهتم أن يعرف أدق تفاصيل خلافات التنظيمات، وأن يتوقع خطواتها المقبلة ومعاركها واستراتيجياتها المنتظرة، كل ذلك بمجرد جولة سريعة لا تستغرق أكثر من عدة ساعات على صفحات الفيسبوك والتويتر التابعة لتلك التنظيمات، والتي تؤرشف سجالاتها وصراعاتها مع منافسيها. كان تنظيم القاعدة انتقائياً للغاية، ومتشدداً للغاية في تعاملاته مع الأعضاء الجدد، ومع الصحفيين. اليوم ضعفت السرية، باستثناء الترتيبات الأمنية المتعلقة بقادة الصف الأول في التنظيمات، وهي ترتيبات قابلة للاختراق، وخصوصاً من التنظيمات المنافسة التي تعرف الثغرات بحكم العلاقة والزمالة السابقة. واليوم نجحت الأجهزة الاستخبارية المختلفة في اختراق كثير من التنظيمات إلى الحد الذي تستطيع فيه توجيه بعض نشاطاتها في الاتجاه المرغوب في بعض الأوقات، ولكن ليس إلى الأبد، حيث أنها تنظيمات براغماتية للغاية، وقادرة على استغلال أية علاقة لصالحها، وقادرة على قلب تحالفاتها بسرعة كبيرة.

ماذا يمكن أن نستنتج بخصوص تراجع ظهور تنظيم القاعدة وبخصوص مستقبله؟ هل تحول الظواهري إلى ما يشبه المنصب الفخري، كملك في مملكة دستورية مثلاً؟ قد يكون الظواهري فقد القدرة على السيطرة على أبرز تنظيمين يحملان -ولو إسمياً- صفة التابعية للقاعدة (النصرة وداعش)، أو قد يكون اختار تكتيك المراقبة إلى حين أن ينهك الطرفان أحدهما الآخر فيعودان إلى حضن التنظيم الأم، ولكن المؤكد والواضح أن المنطقة مستمرة في معاصرة ظاهرة التطرف الديني المؤدي إلى الإرهاب، وأن تلك الظاهرة تتصاعد، لا العكس.

*كاتب أردني مقيم في السويد


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-03-2014 11:11 AM

اخي علاء الفزاع تحية مدرسة الشهيد وصفي التل وبعد كان يوجد تنظيم في بداية التسعينات في مخيم البقعة اسمه جيش محمد وهو كالشركات الوهمية وكان من وراء الكواليس مرتبطا بالزمر البهلوانية الكومبرادورية والفتحاوية لتمرير مخططات الراسمالية اليهودية فهي تنظيمات وهمية فالفكر الاسلامي معروف من هو اصحابه الاحرار الحقيقييين وهم شيخ الشهداء عمر المختار وسليمان الباروني واحمد عرابي وعبد الكريم الخطابي فهؤلاء لايجرؤ احد ان يشكك في وعيهم وصدقهم في ان واحد

رد من المحرر:
العزيز نعمان.. التنظيم المذكور كان صنيعة جهاز امني محلي وهدفه كشف المتشددين لاعتقالهم.. وهذا ما جرى تماما.. وجاء كخطوة وقائية.. التفاصيل كاملة لدينا..

2) تعليق بواسطة :
27-03-2014 11:36 AM

تحياااتي صديقي علاء اتمنى ان تكون بالف خير .....
باختصااار ... امريكا سلمت صدام للفرس كما قال بريمر اعدت لكم تاريخ كنتم تحلمةن به هكذا قال ل ايران ... الان احداث الانبار حتى يتم تجميع داعش وتكون العراق مقبره لهم عن طريق دعم الامريكان للجهات التي ستنفذ .. داعش والقاعده ضمن اولويات امريكا الان

3) تعليق بواسطة :
27-03-2014 12:07 PM

امبارح شفت تعليق لابو محجوب – عماد حجاج – يتكلم عن تعريف السر في الاردن حيث يقول الكاتب – ابو محجوب – ان السر هو ان يعرف الجميع السر الا صاحب السر المهم ان لا يعرف ان الجميع يعرفون ...
(القاعدة ) كذبة كبيرة اخترعها الغرب للسيطرة علينا وصدقناها نحن – بل – واستخدمناها ايضا وسيلة لقتل بعضنا او إنها اصبحت (التهمة) الجاهزة لمن نريد ان نتخلص منهم ، الارهاب او التطرف لا يتعدى ان يكون عصابات منها للمخدرات او فئات تنظيمية معارضة (مشتته ) اختارت السلاح بدل الحوار وهي تتبع لخصوصية كل دولة على حدة ولا يربطها ببعضها رابط – بالضرورة - الا لغايات تأمين الدعم المادي او اللوجستي ...
كما انني لاحظت ان (الكتابة) في هذه المواضيع – خصوصا لمن يعيش بالغرب – ولمن يحمل اصول عروبية واسلامية تعتبر بمثابة (علامة الجودة) او دليل اثبات على اعتدال الفكر السياسي او الثقافي لهذا الوافد او ذاك ... اعتقد ان تنظيمات وعصابات المخدرات في كولمبيا وروسيا وامريكا لديها من القدرات والامكانيات من لا تستطيع تنظيمات عالمنا العربي والاسلامي (البدائية) من الوصول الى ادنى درجاته ...

4) تعليق بواسطة :
27-03-2014 12:31 PM

القاعدة انشئتها امريكا عندما انتقلت الحرب بينهم للاتحاد السوفيتي
وبمباركة العرب ودول الخليج بالذات
في افغانستان ثم جاء العرب بالامريكان بعد استدراج صدام للكويت
وهو كان مخطط له-يوجد عمارات بنية عام 1982 بالخليج وكانت لتامين سكن قوات التدخل السريع-. ما جرى ان يهود وصهاينه ايران احضروا الخميني وامريكا دعمت صدام وفي عام 1979 بدء مخطط عزل العراق عن الامه والحديث يطول. ثم عزلت مصر بالتوازي بعد حرب 1973 الوهميه والانتصار الكاذب عندما قال السادات لاسرائيل اعطوني انتصارا اعطيكم سلاما ايام كيسنجر. ما علينا

الزرقازي صنيعة امريكا وايران وكان يتنقل عبر ايران من افغانستان بعلم ايران وتركيزه على ضرب الشيعه كان مبرمج لتفكيك العراق واراجعه لعشرات السنوات للوراء.
ما يحدث بسوريا سيناريو العراق تفكيك سوريا من خلال دعم الدول للكتائب سواء داعش او النصره او الفصائل الاخرى ثم تقسم سوريا بعدها يتم تفكيك السعوديه بالذات من خلال قطر وايران بدعم صهيوني امريكي.

المشكله ان هذه التنظيمات الاسلاميه السلفيه الراديكايه سمها ما شئت هي مخترقه وتدير باجهزه امنيه من جميع الدول وبما فيها دول عربيه ومسلمه

ولكن ما سيحدث عجيب انظروا لهذه الايات:


( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون .


وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

سنن الله لازم تتحقق.

5) تعليق بواسطة :
27-03-2014 02:55 PM

انتي يا سيد علاء غايب فيلة من بعد مقتل بن لادن التنظيم فقد قوته و اغلبهم طلبوا لجوء الى اوروبا

6) تعليق بواسطة :
27-03-2014 03:58 PM

الى كسوحة :

تنويه : مقال الاستاذ علاء لاصحاب العقول النيرة فقط.

7) تعليق بواسطة :
28-03-2014 10:46 AM

كل التحيه للاخ علاء على المقال الطيب واود المشاركه في موضوع القاعده واقول انه لا يوجد شيى اسمه القاعده واليكم الفكره .الشيخ الدكتور عبدالله عزام رحمه الله من المنادين بتحرير فلسطين ومن اكبر الدعاه الى الجهاد لكن وجود انظمه مخالفه للفكر الجهادي في كل بلاد الشام ضيق على عبدالله عزام وجماعته فاضطر للخروج الى بلاد الافغان لقتال الروس .جاء مولانا الامام المجاهد الشيخ اسامه بن لادن رحمه الله وكان على نهج معلمه لكن الابواب موصده للجهاد في فلسطين بفعل الانظمه التي تسبح بفلك امريكا وتسبح بحمدها فوجد ان الجهاد يجب ان يكون بقتال الامريكان كونهم الداعم الاول والاكبر لاسرائيل واضعافها اضعاف ثم نهاية اسرائيل .كل دول العالم وفي مقدمتها دول عرب حاربوا هذا الفكر وبالطبع خوفا على الممالك والكراسي وقبلها سيدة الكون الاولى اسرائيل .لن يسمح احد لفلول القاعده ان تحادد اسرائيل او تقاتلها حتى ولو وقفوا جميعا سدا لتنفيذ ذلك .فكر القاعده جهادي لكن لم يجد السبيل للتنفيذ .لم يبقى حاليا من القاعده شيى سوى اسماء بدون دلالات او افعال .

8) تعليق بواسطة :
28-03-2014 01:34 PM

انا بعرف الي بحب بلده ما بحب حدا يحكي عنها شيء مش على شان لجوئي ينقبل بحكي قصص غيالية تسئ لا بلده مشان يعيش في سويد

9) تعليق بواسطة :
28-03-2014 02:39 PM

اعتقد بان ما يطلق علية جزافا القاعدة و فروعها بكل مسمياتها جميعها تنتمي الى فصيلة الإنس وهم سكان الأرض وليت من أالجن او ملائكة منزلين من الرب وهم خاضعين وتابعين للبرامج الكونيه المحكمة من ٢٠٠١ التي وضعتها أمريكان بتعاون مع الدول الأوروبية واحتلالها لكل من أفغانستان مسقط راس القاعدة والعراق وغيرها ممن من الممكن في بوما من الأيام ان يشكلوا ما نسبته صفر بالمئة خطر على مصالحهم واصبح كل شيء في الكرة الأرضية خاضع لايقاع مصالحهم بما فيهم ما روج لهم بانهم تابعين للقاعدة وغيرها القاعدة التي كانت انتهت من (جبال تيربورا) البقية الباقيه تترك لأصحاب العقول النبره

10) تعليق بواسطة :
28-03-2014 02:43 PM

انا بعيش في المملكة المتحدة و بعرف شو نظرة الشعوب الاوروبية للاجئ تخرج مسيرات تطلب من الحكومة طردهم لانهم ياخذوا اموال من دافعي الضرائب و دائما اي مرشح ينزل للانتخابات و لكي يكسب اصوات الناخبين يقول في بيانه الانتخابي ساعمل على طرد الاجئين و تصعيب المعيشة عليهم من تقليل الخدمات اليهم

11) تعليق بواسطة :
28-03-2014 03:40 PM

احلف يا كسوحه عاد كنت بدي اعمل لجوء للمملكه المتحده هيك خليتني ابطل.تحيه لعلا الفزاع اينما كان الكرامه تولد مع الشخص وترافقه في ترحاله وستقراره هكذا ولدنا وتعلمنا من أبائنا فكرامتك محفوظه يا علا لك كل اتقدير.

12) تعليق بواسطة :
29-03-2014 03:53 AM

ليش الكلام الصحيح ما بعجبكم تعرف كم مرة فاز توني بلير و كيف كان يفوز كان بس يحكي انه بدو يخفف عدد الاجئون و كان يجيب على التلفاز كم شخص يسفرهم لبلاده هون ما بحبوا الي الحكومة بتصرف عليهم انا ما اسات لا السيد علاء هو يتقبل الراي والراي الاخر مش هو صحفي بس انت يا كندا لا تحشر >>>>>>>

13) تعليق بواسطة :
29-03-2014 05:01 AM

يارجل شكلك شفير تنك اوبحس انك طاب طب عالفهم وهو منك براء خليك ع المسلسلات احن لك >>>>>>>>> علما من اسمك اتذكر حلاوة الكسيح >>>>>يارجل

14) تعليق بواسطة :
29-03-2014 08:09 AM

الى كسوحه اصلا انت ما عندك رآي حتى السيد علاء لفزاع يعارضك او يوافقك فيه بس انت بتحشر حالك بكل مقال اله بس حتى تنتقده بلجوء يعني لونك بتحكي من غزه كان ممكن نفهم عليك ليكون يدفعولو من جيبتك محروق هيك ريح بالك احنا عاجبنه شو بكتب علاء انت مش عاجبك لا تقراء مقالاته.شكر لموقع كل الاردن لنشره مقالات علاء الفزاع.

15) تعليق بواسطة :
29-03-2014 06:40 PM

تحليل منطقى وكل هذة الجماعات انشئت لهدف معين للتدخل بالوقت المعين لضرب اى بلد وتفتيتة بحجة ان القاعدة تعمل من اراضية مثل ما صار بافغانستان والعراق وتونس وسوريا والحبل على الجرار بحجة القاعدة علما انها من صنعهم ولكن السوال الذى يطرح نفسة من الجهات الممول لهذا التنظيم والتنظيات الاخرى واللة من وراء القصد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012