أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


سقوط الشريك وبقاء المتطرف

بقلم : حماد فراعنة
13-04-2014 11:18 AM
هل هو حظ الفلسطينيين، أم أن هناك قوى خفية تؤدي دورها، وتلعب لعبها في منع أي مسؤول إسرائيلي لاستكمال ما بدأ به نحو الاستجابة لبعض حقوق الشعب العربي الفلسطيني وتلبية جزء من مطالبه، هذا ما حصل مع إسحق رابين، ومع شارون، ومع يهود أولمرت.
ثلاثتهم كانوا قادة شرسين ضد عدوهم الفلسطيني فنكلوا به، وحاولوا تصفية قياداته، وتدمير حياته، وإضعافه والإمعان في مصادرة حقوقه وكرامته وأرضه، وإنهاء وجوده فيها ومنها وعليها، ولكنهم فشلوا ووصلوا إلى الجدار، والحائط المسدود، وبقي الشعب العربي الفلسطيني، مرتبطاً بأرضه، وصموده عليها، وتمسكه بها، بل ونضاله من أجل استعادة الكاملة غير المنقوصة من حقوقه، وفي طليعتها حقه في العودة وفق القرار 194، وحقه في الاستقلال وفق القرار 181.
إسحق رابين، أُتهم بأنه تخلى عن كامل أرض إسرائيل، بعد أن اعترف بالشعب الفلسطيني وبمنظمة التحرير وبحقوق الشعب الفلسطيني عبر اتفاق أوسلو، وخان إسرائيل، فتم اغتياله من قبل الإسرائيليين، وخسر الفلسطينيون عدواً شجاعاً سبق أن حاربوه وحاربهم، ومن ثم وصلوا إلى أن حقائق الحياة أكبر من الطرفين، فجلسوا على الطاولة سراً وتفاوضوا ووقعوا على وثيقة الاعتراف المتبادل، وعلى الاتفاق التدريجي المتعدد المراحل، العام 1993، ودفع الثمن باغتياله من قبل متطرف يهودي.
وكان شارون أكثر بشاعة وقوة وعداء للفلسطينيين من رابين، فأعاد العام 2002 احتلال المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال بفعل اتفاق أوسلو، ودمر مظاهر السلطة الفلسطينية ومقراتها، واغتال ياسر عرفات بالسم، ولكن وعلى الرغم من كافة أفعاله الشرسة وصل إلى الطريق المسدود منفرداً، وتعامل مع الحقائق البشرية المزروعة في الأرض والمرتبطة بها وعليها، والمتمثلة بوجود شعب آخر هو الشعب الفلسطيني، ونضاله الباسل، وانتفاضته المسلحة العام 2000، وأن لا مجال لتكرار ما صنعوا به في تجربتي النكبة العام 1948 والنكسة العام 1967، وسلّم شارون بقوة وشجاعة، باستحالة إنهاء الشعب الفلسطيني عن أرضه سواء في مناطق 48 أو مناطق 67 والإقرار بفشل تشريده مرة ثالثة، فتخلى عن حُلم كامل أرض إسرائيل العام 2005، وأزال المستوطنات، وفكك قواعد جيش الاحتلال ورحل عن قطاع غزة، ووقع بالمرض فقال بعض حاخامات إسرائيل إن ذلك عقاب على إزالته للمستوطنات، وتخليه عن كامل أرض إسرائيل.
أما يهود أولمرت، أبو الاستيطان في مدينة القدس العربية الفلسطينية، الإسلامية المسيحية، والذي عمل على تهويدها وأسرلتها، واجتاح قطاع غزة في عملية الرصاص المصبوب نهاية العام 2008 بداية العام 2009، ودمر وقتل وارتكب جرائم حرب واستعمل الأسلحة الكيماوية والفسفور الأبيض ضد أهل القطاع وشعبه ومؤسساته، ولكنه أيضاً مثل سابقيه رابين وشارون وصل إلى الطريق المسدود، وإلى القناعة بضرورة التوصل إلى تسوية وإلى اتفاق مع منظمة التحرير، وقطع شوطاً كبيراً في المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني، ولكنه سقط بالفساد والرشوة من قبل الأجهزة الأمنية، لأنها لم تكن راضية عن مساره التفاوضي مع الفلسطينيين، ولأنه توغل إلى مفاصل جوهرية في القضايا العويصة المحرمة مثل القدس واللاجئين، وجاء نتنياهو الذي رفض بقوة ما تم التوصل إليه معه، ورفض التفاوض من النقطة أو النقاط التي انتهت إليها المفاوضات، وهكذا رحل يهود أولمرت محكوماً بالعار وسوء الأمانة، وانتهى إلى السجن، وهكذا أيضاً فقد الفلسطينيون شخصية سياسية عدوة، تجاوبت مع الواقع، وتفهمت حقائق الحياة، وأن لا مفر من التوصل إلى حالة من التقاسم والتعايش والجيرة مع الشعب العربي الفلسطيني، حتى ولو كانوا كارهين.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-04-2014 07:13 PM

تأجيل فلسيطن ونسيانها ردا على لبيب غير اللبيب

عيسى محارب العجارمة

فلسطين بقدسها وأقصاها وساحلها وقراها لا يتذكرها اليوم إلا القليل فلسطين والأقصى هما بوصلة السياسة لمن أضاعها كل مرة يقنعوننا بأنه بعد هذه الحرب سنتجه لفلسطين حرب اليمن حرب افغانستان, حرب العراق مع إيران , حرب الكويت , حرب العراق , حرب ليبيا , حرب سوريا ... كل هذه الحروب كأن الهدف منها تأجيل فلسيطن ونسيانها مع الزمن لو حررت فلسطين لما كانت كل هذه الحروب على الراجح لماذا التعامي عن هذه الحقيقة؟
مأساة أهل فلسطين لا تعادلها مأساة خانها العرب بهذه الحروب العبثية وهذا النسيان بل التآمر لم يعد يخفى إلا على من لا يريد أن يعلم ولا يفهم تصوروا شعب كامل يهجر ويقتل ويتلقى المجازر ويتفرق في الشتات منذ أكثر من سبعين سنة الكلام كثير وأشعر بأنني لن استطيع أن اقول ما تجهلون فلسطين مأساة متكاملة من حيث المدة الزمنية , والمذابح , والتشريد , والإهمال الإعلامي , والخيانات السياسية , وعمق الذكريات , وانتهاك الحقوق الخ....
هذه المأساة المتكاملة يجب أن تبقى حية في الضمائر والعقول أنت تستطيع أن تسهم بشيء من ذلك ولو بالتثقف عن فلسطين وأهلها فهذا أقل النصرة رأيت مرة عجوزاً فلسطيناً على أحدى القنوات من اللاجئين في الأردن يقوم كل صباح من سبعين عاماً فوق تل ليرى بلدته المحتلة داخل إسرائيل! تخيلت لو أنني ذلك الرجل وأرى قريتي أمامي كل صباح ولا أستطيع دخولها ولا يتحدث معي أحد في ذلك ولا يعطيني بصيصاً من الأمل كيف سأتحمل ذلك؟
ليتصور أحدكم أنه ذلك الرجل يتم تهجيره وهو صبي من بلدته التي تنفس هواءها وثنى أغصان أشجارها ولعب في روابيها ورعى مواشيها ويراها يوميا!
كل فلسطيني هو تاريخ كامل ,كل مدينة وقرية وحي وزقاق , كل طريق للأرجل الحافية , كل شجرة زيتون , كل ميناء وبحيرة كل هذه تواريخ ناطقة بصمتها الحزين , الفلسطيني ممتليء الحنان والحنين والعاطفة والوفاء والصمود ..لا أظن أن أحداً له قدرة هذا الفلسطيني على التحمل والوفاء والصبر والعاطفة .
اعذروا الفلسطيني إن أساء قليلاً فذلك القليل هو من كثرة ذنوبنا في حقه بل الفلسطيني معجزة، إذ كيف يحتفظ بكل هذا التسامح مع العرب والمسلمين؟
كل موضوع أتحدث فيه أشعر بقلته وحاجتي لجمع مادته إلا فلسطين وأهل فلسطين أنت تحتار ماذا تكتب وماذا تدع وعن أي شيء تكتب؟ وبأي لغة ومن أي باب اعذرونا يا أهلنا بفلسطين
اعذرني يا ايها الاب الفلسطيني يا جدي يا أمي يا أخي وأختي أنتم أهلنا وكفى ولا يستطيع أمثالي نصرتكم إلا بالكلام.
وهذا الكلام ...كلام مجرد كلام.. ليس معنا غيره حتى الكلام نخشى أن فججناه.. نحن نروضه حتى يخرج بلا معنى حتى الكلام لا نحسنه أبكمنا الخزي لا أنسى دعوة أخت فلسطينية من فلسطينيي 48 لزيارة القدس فتحججت بأني لن أزور القدس إلا محررة فصعقتني: لماذا لا تزوروننا؟ هنا أهلكم والرباط ? شعرت كم نحن مجرمون حتى في فتاوانا بعدم زيارة الداخل الفلسطيني ( أراضي 48)
لعنت تلك الفتاوى وهذه النرجسية هم أهلنا وهم يحبون من هاجر إليهم .
فلسطينو 48 لهم حقوق إضافية هم يشعرون بالغربة في أوطانهم مع قمع الاحتلال وإذلاله منذ سبعين عاماً ونحن نتنرجس في الرذيلة نحن نضيف احتلالاً احتلالنا معنوي وفكري بالفتاوى والهجران والنسيان احتلالنا لعله أقسى عليهم من احتلال بني صهيون اتقوا الله في فلسطين وأهلها لا تؤذوهم أكثر .
من تولى وأعرض فالله يغني عنه هذا الشعب لن يقهر هذا الشعب الممتليء بهذه الطاقات من الوفاء والصمود والحب والحنين لن يقهر هو فخر البشرية تحية لفسطين وأهلنا بفلسطين وأجدادنا
وأمهاتنا وأخواننا وإخواتنا تحية لكم دعواتنا وحبنا وقلوبنا معكم.ونشكو إلى الله ضعفنا وخزينا.
تحية لقدسها وأقصاها لحيفاها وعكاها لبحرها وسهلها لمزارعها وشواطئها لشيوخها وشبابها لزيتونها وبلسها لترابها وهوائهالطيورها وأمطارها الخ....تحية لمن له جهد مشكور لفلسطين وأهلها تحية للملك الحسين ولعبد الناصر والشهيد ياسر عرفات وكل من خفي عليّ جهده لأجلها.
تحية لأبنائها المقاومين من فتح وحماس والجبهة الشعبية والجهاد وكل الفصائل التي عملت لأجل فلسطين.
اللهم فرج عن أهلنا في فلسطين وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وقوّ عزائمهم والهمهم الوحدة على الهدف الأول ( فلسطين حرة من البحر إلى النهر)

issalg2010@hotmail.com

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012