أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 طقس جاف وحار اليوم وغدًا وفيات الأربعاء 24-4-2024 400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


ورقة امريكية أسوأ من اتفاق أوسلو: الكشف عن النقاط ال6 التي حملها ميتشل للقيادة الفلسطينية

15-12-2010 08:08 PM
كل الاردن -

كشف حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لـ'الوطن' السعودية إن 'الموقف الأميركي جاء في ورقة غير رسمية من 6 نقاط تتحدث عن حل متفاوض عليه للقدس، وتطبيق مبدأ حل الدولتين على الحدود مع إسرائيل والأردن ومصر، وتقرير مستقبل المستوطنات الإسرائيلية، وإيجاد حل منصف وواقعي لقضية اللاجئين، وتقرير حصص المياه'.وأضاف' بالتالي لا يوجد شيء ثابت وواضح وصلب يمكن البناء عليه من أجل مفاوضات جدية وإنما هي دعوة للثرثرة وليس المفاوضات وأيضا في ظل الاستيطان'.

 

وشدد عميرة على أن ما قدمه الأميركيون من مواقف غير واضحة على الإطلاق وأنها في جوهرها تتبنى الموقف الإسرائيلي بالذهاب إلى المفاوضات دون وقف للاستيطان، وقال' بعض الحاضرين اعتبروا الورقة الأميركية أسوأ من اتفاق أوسلو'. وأضاف' عمليا فإن الاقتراح الذي تقدم به الأميركيون هو البدء بمفاوضات للوصول إلى اتفاق إطار بدون وقف الاستيطان وبالتالي هي دعوة للموافقة على الموقف الإسرائيلي الداعي لاستمرار بالمفاوضات دون وقف الاستيطان.. لا يوجد عند الأميركيين أي موقف واضح تجاه المرجعية و الاستيطان'.

قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن جورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، لم يأت خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في رام الله أمس بشيء جديد. وإن الدور الذي تلعبه واشنطن الآن هو دور العاجز.

 

وعما نقله ميتشل إلى أبو مازن في اجتماعهما الذي تم قبل سفر عباس إلى عمان في طريقه إلى القاهرة لحضور اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية ، قال أبو ردينة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن ميتشل جاء ببعض الأفكار التفصيلية لما عرضته هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأميركية) في واشنطن. وأضاف، أن ميتشل اقترح أن تلعب واشنطن دور الوسيط في مفاوضات يرفض هو تسميتها بمفاوضات التقريب، وأطلق عليها مسؤول آخر اسم مفاوضات موازية بعد فشل المفاوضات المباشرة وغير المباشرة. وتابع موضحا: «إن واشنطن تريد التنقل بيننا وبينهم وحمل أفكارهم وتصوراتهم إلينا ونقل أفكارنا وتصوراتنا وردود فعلنا إليهم.. والغرض من ذلك هو إيجاد الفرصة لردم الهوة بين مواقف الطرفين».

 

وحسب أبو ردينة فإن الرئيس أبو مازن قال لميتشل: «إن وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية هو شرطنا لاستئناف المفاوضات، وهو كان شرطكم ولكنكم تنازلتم عنه». واستطرد قائلا: «وطالب أبو مازن ميتشل بضمانات أميركية بشأن (دولة فلسطينية في) حدود 1967، لأننا إذا فتحنا الباب أمام بحث جميع المواضيع، سنضيع الوقت مجددا، لأن الإسرائيليين ملوك في إضاعة الوقت والمراوغة وطرح قضايا ثانوية.. كما طالب بضرورة وجود وضوح في المواقف وضمانات أميركية حتى لا نعود مرة ثانية إلى المربع الأول.. وإلى الحديث عن مفاوضات مباشرة وغير مباشرة وسفر إلى واشنطن وعقد مؤتمر أنابوليس ثان».

 

وقال أبو مازن وفقا لأبو ردينة: «إننا سنعرض عليكم موقفنا الرسمي في ما يتعلق بالقضايا الأساسية ومنها الحدود والأمن والقدس، وطلب منهم طرح موقفهم الرسمي من هذه القضايا.. بعد ذلك يمكن أن تتحرك الأمور».

 

وباختصار فإن الأميركيين يلعبون دور العاجز كما أوضح أبو ردينة، «فهم لم يأتوا بشيء جديد، بل أعادوا الحديث عن رغبة إدارة الرئيس باراك أوباما في تحقيق السلام وحلم الدولة الفلسطينية، والتأكيد أيضا على أن الطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو المفاوضات. والهدف من هذه الزيارات هو إبقاء (عملية السلام) قائمة حتى لا يظهروا وكأنهم فشلوا.. وهذا يلائم بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإعطائه مزيدا من الوقت للمراوغة».

 

وأوضح أبو ردينة أن الأمور الآن ليست بحاجة إلى مجادلات ومناقشات جديدة.. والمطلوب هو معرفة ما يريده نتنياهو.

 

وأبلغ أبو مازن ميتشل أيضا بأنه سينقل ما سمعه منه إلى اجتماع متابعة المبادرة العربية المقرر اليوم في القاهرة، وسيستمع منها إلى توصياتها وسينقل قرار لجنة المتابعة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة إن أبو مازن سيطلب من لجنة مبادرة السلام العربية اتخاذ الآليات المناسبة لنقل القضية الفلسطينية من أيدي واشنطن إلى الأمم المتحدة، بعد إعلان ميتشل فشله في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان والدخول في عملية سلام قائمة على أسس ومرجعيات الشرعية الدولية. وقال أبو يوسف إن اللجنة استمعت أمس إلى تقرير من الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات، حول نتائج اجتماعه الأخير مع كلينتون بواشنطن، موضحا أنها أبلغته بأن الإدارة لن توقف مساعيها، وستستمر في بذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق إطار قبل الصيف القادم. وأضاف: «بالطبع ستكون هذه المفاوضات غير مباشرة وتسميها الإدارة الأميركية المفاوضات الموازية».

 

وأشار أبو يوسف إلى أن الذهاب إلى مجلس الأمن أصبح على رأس خيارات القيادة الفلسطينية بعد رفض حكومة نتنياهو وقف الاستيطان والاستمرار في مواصلته وقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود عام 1967 وإجهاض أي حديث عن أي عملية سياسية ناجحة في المنطقة وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية عن فشل عملية السلام والتداعيات التي قد تترتب عليها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-12-2010 09:52 PM

ستقول القيادة الأمريكية ما يلي: إن طريق السلام تمرّ عبر تل أبيب و لا تمرّ عبر واشنطن رداً على مبادرات العرب و لجنة المتابعة و على بقايا منظمة التحرير.
و سيتمّ تلفيق تهمة كسفينة الأسلحة أيام الراحل عرفات رحمه الله، و بالتالي العرب الآن يقعون ضحايا الإنحناء و تحييد خيارات المقاومة.
سؤال للجميع: لو أن إسرائيل خرجت ببيان يشتم كل العرب، و يسيء لكل الشعوب العربية و هددت بضرب الجميع بالقنابل النووية، و لو قامت بمجازر في الضفة و غزة، هل ستنتظرون من النظام العربي الحالي ردّاً غير الإدانات؟

2) تعليق بواسطة :
16-12-2010 06:41 AM

يا اخوان العدو الاسرائيلي النازي لا يريد السلام بل المزيد من الاراضي في الضفة الغربية والقدس الشريف وبصراحة امريكا تدعم اسرائيل في هذا المجال ( ما في فائدة ) والسؤال ما العمل ؟ معروف ان المقاومة الفلسطينية من السلطة مرورا بحماس لا يستطعون عمل شئ تجاة هذا العدو النازي غير الحكي الفاضي ورفع الشعارات والمظاهرات والمسيرات والمهرجانات والفتاوي السياسية لاجل الكسب المادي والجلوس على كراسي السلطة كل السلطة . العمل المطلوب هو الاجماع العربي الاسلامي بكل صدق وامانة وعلى قادة العرب والمسلمين التحضير للاعلان الجهاد ولا سبيل إلا الجهاد العربي الاسلامي ضد هذة الدولة الصهيونية النازية الجديدة وإذا لم يكن فاقرأوا الفاتحة على القضية الفلسطينة وعلى القدس الشريف ثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول ( صلعم ) .

3) تعليق بواسطة :
16-12-2010 11:14 AM

السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل وقف المفاوضات جعل نتنياهو يتوقف عن بناء وتسمين المستوطنات ؟ ام انه مستمر فاوضتم او لم تفاضوا ..؟ الوقت لصالح اسرائيل لأبتلاع الارض هناك بالمستوطنات .... اذكركم ايها الفلسطينيون بمقالتي عندما بدأتم أول اجتماع في شرم الشيخ أنكم تتنازلون عن فلسطين شبرا شبرا .. الضفة لا هي ارض اردنية كما كانت قبل الاحتلال ولا هي فلسطينية بعد اوسلوا ..... اتقوا الله , اتحدوا اولا ثم ليكن بعدها لكم موقف تحرري , مئة منظمة وفصيل وحزب ودولتين في غزه ورام الله ... وتطالبون بالثالثه خارج فلسطين ..... هداكم الله يا اهلنا

4) تعليق بواسطة :
16-12-2010 07:28 PM

لماذا نلوم امريكا ونتهمها بانها دائما مع اسرائيل فقط ؟؟ ولماذا نلوم اسرائيل ايضا ونعتبرها متطرفه ؟؟
العيب فينا وليس العيب في امريكا ولا في اسرائيل , فلطالما ان الشعب الفلسطيني وقيادته مشتتين وغير موحدين وبالتالي فان الشعب الفلسطيني غير موحد وليس تحت راية واحده حتى يكسب احترام الجميع له ويكون له وزن بين دول العالم ,,
بما ان الضفه منقسمه عن غزه فإن الاولى توحيد الصفوف الفلسطينيه وجمع الشعب تحت قيادة واحده وتحت المظله العربيه , بما ان هذه الانقسامات زادت الطين بله وجعلت الشعب الفلسطيني مستباح واضعفت اوراق التفاوض العربيه فلن يزيد اسرائيل الا تعنت واصرار على مخططاتها الاستعماريه ...

يجب توحيد الصفوف الفلسطينيه وتوحيد الاراء وتنظيف الفساد التي نخر القيادة الفلسطينيه ونخر الشعب الفلسطيني

عندما يتفق القيادات الفلسطينيه والشعب الفلسطيني على قائد واحد وحاكم واحد وكلمة واحده سوف يكون هناك اهتمام وتفاعل عربي اكثر ودولي اكثر ولكن تلك الانقسامات الجغرافيه والسياسيه زادت التطرف الاسرائيلي وخفضت من المسانده الدوليه للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينيه ..

يا ريت تتوحد الصفوف الفلسطينيه تحت راية واحده وتحت قائد واحد وعندها اعتقد بان الدول العربيه سوف تكون اكثر حزما واكثر شجاعة للضغط على المجتمع الدولي من اجل حل افضل للشعب الفلسطيني والامه العربيه ..

5) تعليق بواسطة :
17-12-2010 09:09 PM

في العاشر من ديسمبر سنة 1948م أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بما يسمى بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأذاعته، ودعت كل دول الأعضاء إلى ترويج نص الإعلان المكون من ثلاثين مادة حقوقية ، وإلى العمل على نشره، ومن ذلك اليوم وإلى يومنا هذا أصبح العالم يروج لهذا الإعلان ويحيي ذكر المناسبة في العاشر من ديسمبر كل عام.
وقفة مع الحدث
لا شك أن للإنسان بكونه الكائن المستخلف في هذه الأرض حقوقا ترعى، وواجبات تؤدى، فالله تعالى رحيم بهذا الكائن الضعيف، فحين حمل على عاتقه هذه المسؤلية الضخمة منحه في الجانب الآخر حقوقا تجعله قادرا على تحمل هذه المسؤلية، وحين أنزل شرعه من فوق سبع سماوات اعتبر هذه الحقوق من الضروريات التي جاءت الشريعة للمحافظة عليها.
إذاً هي حقوق يقرها العقل ويحفظها الشرع، ولكن حينما طمست الثقافة الغربية أعينها عن تلك التعاليم، جهل أوتجاهل الغرب عن هذه الحقوق ومن ثم اعتدى عليها ، فالغرب في عصوره المتخلفة (عصور الظلام) لم يعد يعرف أن للإنسان حقوقا ترعى ، فاستعبد الناس، واتجر بالبشر، وفتح للرق أسواقا، وحينما أفاق الغرب من نومه العميق أعلن أنه اهتدى إلى هذه الحقوق، ونادى أن للإنسان حقوقا يلزم أن تحفظ له، وادعى جورا أن الحضارة الغربية هي التي سبقت العالم باعتراف هذه الحقوق، وهذا ادعاء يدحضه التاريخ . ولكن ماتجدر الإشارة به هنا هو أنه وحتى حين إعلان الغرب معاهداته حول هذه الحقوق لم تزل مظاهر الاعتداء عليها بادرة للعيان، والمتهم هو الغرب نفسه، إذ هو يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غير ما بقعة على وجه هذه البسيطة، والأدهى من ذلك والأمر مصادرته لحقوق البشر أجمع بغطاء مستور عبر منظمته العالمية (منظمة الأمم المتحدة) التي قننت لدول بعينها ــ الغرب ومن تبعه بإحسان ــ أن تمتلك حق النقد (الفيتو) الذي من شأنه أن تسود العالم، وتصدر له القرارات، فتهيمن عليه بمنطق العقل لا بمنطلق القوة.
ولم تكن المواثيق المعلنة سوى أداة يستخدمها الغرب لصالحه، ولتنفيذ مخططاته المكشوفة، من اختراق لسيادة الدول والتدخل في سياساتها الداخلية، بحجية الدفاع عن الإنسانية، كل ذلك عبرمنظمات حقوقية عالمية، أوبعثات إغاثية ذات أغراض مشبوهة

6) تعليق بواسطة :
18-12-2010 08:46 AM

قال مجاهد
إن اردت تكون إمامي فكن أمامي

7) تعليق بواسطة :
18-12-2010 07:06 PM

أدعو إخواني الوطنيين بصدق أن يفكروا ولو قليلا بجنوب إفريقيا. هل يمكن لنموذج تحررهم من الفصل العنصري، وانتصارهم الحاسم على إستعمار غربي عنصري مدجج بالسلاح، بعد كفاح مرير على مدى عشرات السنين، أن يلهمنا كشعوب وأن يساعدنا في الاقلاع عن إدمان إسمه عملية السلام و حل الدولتين؟ والذي يعني فقط الوطن البديل والتوطين الذي ترفضه شعوبنا. ففي المقاطعة الشعبية الاكاديمية والاقتصادية لاسرائيل، وفي الممانعة ورفض التوطين ورفض الوطن البديل والمقاومة بكافة أشكالها والتى كفلتها المواثيق الدولية، حل واقعي قدمنا كلنا في سبيله الغالي والنفيس و لانزال، يتطلب الحل علما وثقافة وإرادة وديقراطية ووقت ليس باليسير، تماما كما حصل في جنوب إفريقيا. لا تنتظروا حلولا، إصنعوها بعقولكم وإرادتكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012