أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


أُخرج مذموما مدحورا

بقلم : محمد سلمان القضاة
28-05-2014 07:25 AM
أخيرا خرج سفير النظام السوري بهجت سليمان من الأردن مذموما مدحورا، تماما كما سيخرج قريبا جدا معلمه بشار الأسد من كل التاريخ مذموما مدحورا ومهزوما مقهورا.

أخيرا تمت الاستجابة لنداءات الشعب الأردني، والتي انطلقت منذ ثلاث سنوات ونادت بضرورة طرد سفير النظام السوري، وضرورة إغلاق الوكر الاستخباري الأسدي في عمان وما حولها.


فقبل نحو سنتين رد الأردن على التهديد السوري الذي حمله إلى الديوان الملكي مدير المخابرات 'الفعلي' السابق للنظام السوري المدعو 'آصف شوكت'، أو زوج أخت بشار، ردا من جنس العمل.

واليوم يطرد الأردن سفير النظام السوري الذي تتلمذ في مدارس التخابر وأوكار الاستخبار بدلا من دور العلوم السياسة أو أروقة البروتوكولاات والأعراف الدبلوماسية العالمية المرعية.

والأردن لم يقم بطرد السفير السوري بهجت سليمان، إلا بعد أن انتهك الأخير كل الأعراف الدبلوماسية العالمية المرعية على مدار سنوات، وبعد أن وجه الانتقاد تلو الانتقاد ضد المملكة الأردنية الهاشمية وضد سياساتها وقياداتها وشعبها، لا بل وضد أصدقاء الأردن من الشعوب والحكومات العربية والأجنبية من على ثرى الأردن.

حمس سنوات عجاف قضاها بهجت سليمان في التجسس والتآمر وجمع المعلومات من داخل وكر النظام السوري في العاصمة الأردنية عمان وما حولها، حتى صدق فيه المثل الذي يقول :'من فمه أدينه'، فلقد كتب بهجت سليمان في صفحته على الفيس بوك المسماة 'خاطرة أبو المجد' العبارة التالية بعد طرده بساعات:

'ليس اعتبار ' بهجت سليمان ' السفير السوري بالأردن ، شخصاً غير مرغوب به ، امْراً عابِراً .. فَلا بُدَّ أنَّ عَمَلا ً ما سَيَجْري ضدّ سوريّة ، يُرٓادُ لِضابِطِ المخابرات العريق ، أنْ لا يكونَ سَبّاقاً في كَشْفِهِ، والواقع أنّ ' بهجت سليمان ' قد أعـْيَى الحكومة َالأردنيّة ، بِدٓوْرِهِ المتعاظِم في دَعـْمِ رَئيسِهِ ، لكنّ هذا لم يَكُنْ كافِياً لاسْتِبْعادِهِ .. والتّوقيتُ ، اليوم ، لَهُ دَلالة ٌفارِقَة'. انتهى الاقتباس.

بقي القول، هل يمكن للأردن أن يكمل الجميل مع الشعب السوري الأبي الثائر ضد القمع والاستبداد، فيبادر إلى تسليم مقر السفارة السورية في عمان للمعارضة السورية، وبهذا نكون واضحين في موقفنا المشرف مع الثورة الشعبية السورية المنتصرة والباسلة؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-05-2014 08:41 AM

بس اشوف بعض الناس بتذكر حكي فرويد عن اصل الانسان

2) تعليق بواسطة :
28-05-2014 08:51 AM

تسلم ايدك يا ابو القضاة

3) تعليق بواسطة :
28-05-2014 10:43 AM

اقتباس :
" فقبل نحو سنتين رد الأردن على التهديد السوري الذي حمله الى الديوان الملكي مدير المخابرات الفعلي السابق للنظام السوري المدعو " آصف شوكت " او زوج أخت بشار ، ردا من جنس العمل "
يفهم من عبقرية الكاتب ان من قتل ودبر عمليت اغتيال القادة السوريين والتي راح ضحيتهابعض القادة العسكريين والامنيين ومن ضمنهم آصف شوكت هي القيادة الاردنية !!!
يعني هذا التحليل الجهنمي يكسر كل الأقلام ويقطع كل الألسنة
( ان لله في خلقه شؤون ) صدق الله العظيم
لا تعليق

4) تعليق بواسطة :
28-05-2014 12:47 PM

أقسم بالله العظيم ان ما يفعله بشار الاسد بالارهابيين امثالك من اصحاب الاقلام المتأسلمة الارهابية قليل عليهم ،اللي مثلك بلزمهم كاز ومن ثم الحرق
انتم الخارجون من الجحور المتخلفة النتنة
تريدون ارجاه الامة الى زمن التخلف والتعصب ،فانتم اخترتم التخلف فلماذا تريدون فرضه على البشر ؟

5) تعليق بواسطة :
28-05-2014 01:41 PM

مسكين يا طابخ الفاس ودك مرق من حديد؟.
يا رجل روح تعلم الكتابه قبل أن تثبت لنا بكتاباتك نظرية الشيخ داروين وتثبت لنا بمقالاتك أن أصل الإنسان قرد.
لأن قلمك وكتاباتك تشبه إلى حد كبير خواطر ......
قد أيش بيدفعوا غلك القطرين على المقالة التعبانه ...كم درهم؟.

6) تعليق بواسطة :
28-05-2014 03:28 PM

دراهم برائحة البترول لاتفقه شيئا وتدعي الفهم وبعض الناس فكرها قردي

7) تعليق بواسطة :
28-05-2014 07:28 PM

هذا الزلم شاهدته حين كنت اعمل في منطقة نجران جنوب السعوديه وهناك الاف منه وهي اكثر من البشر ولا تترك لقمه او غذاء او شيى الا وسرقته او اختطفته فمن هو .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012