استغاثة مظلوم

الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024

استغاثة مظلوم

بقلم : سالم النعيمات
07-06-2014 10:01 AM
اتى امر الله فلا تستعجلوه '
' و قفوهم انهم مسؤولون '
'ولن ينفعكم اليوم اذا ظلمتم انكم في العذاب مشتركون '
'و من لم يتب أولئك هم الظالمون '
اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم اغيب و الشهادة '
اللهم رب السماوات و الأرض و رب العرش العظيم '
صدق الله العظيم
دعاء الاستغاثة
' االهم اعوذ بك من ظلم الظالمين '
: اللهم اني اسألك مسألة المظلوم '
اللهم بكل اسمائك الحسنى ان تنصفني ممن ظلمني و سلب حقي دون وجه حق
اللهم عليك بالظلمة المتجبرين المتسلطين
اني أسألك يا الله مسألة المسكين و ابتهل اليك ابتهال الخاضع الذليل و ادعوك دعاء الخائف الضرير , سؤال من فاضت لك عيناه و ذل لك قلبه, ان ترجع حقي من المتسلطين الظالمين , اللهم لا سهل الاما جعلته سهلا و انت تجعلل الحزن اذا شئت سهلا
اللهم انك تسمع كلامي و ترى مكاني و تعلم سري و علانيتي .... انني اشكو اليك ضعف قوتي و قلة حيلتي ... انت رب المستضعفين الى من تكلني ... الى اناس لا يعرفون الا التسلط على عبادك المسضعفين و المغلوب على امرهم '
اللهم يا الله بعك و جلالك و في كل ليلة تنزل الى السماء الدنيا حين ينتصف ثلث الليل الاخر فتقول من يدعوني فاستجيب له و من يسألني فاعطية و من يستغيثني فأغيثه ...
اللهم يا رب لبيك .. اله الحق لبيك ... يا رب العالمين ها انا عبدك المستضعف ... و انت رب المستضعفين .. انت ترفع عنا ظلم الظالمين .. لمن تتركنا الى متجبرين متسلطين على رقاب عبادك متسلحين بمواقعهم المهمة و التي تحميهم و تجعلهم يتسلطون علينا بسلب حقوقنا للأخرين الغرباء ... لمن تتركنا يا الله الى ظلمة اذلو عبادك
الاستعانة بقو الله :
اللهم اني اسالك بقدرتك و عزك و جلالك ... يا قدوس .. يا عزيز ... يا جبار .. يا مهيمن .. باسمائك ' هو الله الذي لا اله الا هو الرجمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتطبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الرافع الخافض المعز الذل اللطيف الخبير البصير الحكم العدل الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المغيث الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم المقتدر المجيد الحق الوكيل الباعث الشهيد القوى المتين الولى الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقدم المؤخر الاول الاخر الظاهر الباطن الوالي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف .. مالك الملك ذو الجلال و الاكرام .. المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع .. النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور ..... ان يحل سخطك على من ظلمني و سلب حقوقي و اختص بدعائي هذا الظلمة المتجبرين و ان يجنب المؤسسة العزيزة التي ابتليلت بهم بهذا الدعاء و ينحصر دعائي هذا على الظالمين الذين ظلموني منفردين
الاستعانة بقوة الله :
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم : امتنع بها من ظلم من اراد ظلمي ... اتعس بها جهد من بغى علي من المتجبرين .. اكف بها ظلم من ظلمني و سلب حقوقي .. اضغف بها كيد من كادني و قهرني و انا خريف العمر 64
اذل بها من حاول ان يذلني .. اهين بها من يحاول ان يهينني ... اقصم بها ظالمي و الاعتداء على الحقوق .. اقر بها على ذي القدرة علي بدون وجة حق
يا خالق الخلق يا رب العباد و من قد قال في محكم التنزيل ادعوني
اني دعوتك مضطرا فخذ بيدي يا جاعل المر بين الكاف و النون
نجيت ايوب من بلواه حين دعا بصبر ايوب ذا اللطف ينجيني
فليس لكم و الله الا ان تفيئوا و ترشدوا .. او لكم هذاى الصحارى يرملها الحنظلي ... فذوقوا ما كنتم تدبرون ... فانة لا يصح دائما الا الصحيح
هل يعرف الظالم معنى لا حول و لا قوة الا بالله العظيم
في حياتهم و مماتهم , عند نزول ملك الموت , و عند سكراته و غمراته عندما تخرج الروح و تتوقف الاعضاء
هل يعرفها الظالم اذا ادخلة الله القبر وحيدا خاليا بظلمه
هل يعرفها الظالم و بماذا يستعين عند محشرة اذا نشرت صحيفته و رأى ظلمة و تجبره هل يعرفها ؟؟؟ اذا طال في القيامة وقوفه و اشتد عطشة ..
هل يعرفها اذا اثقل بها الميزان عند الجزاء .. اذا اشتد خوفة ... هل يعرفها عندما لا يستطيع ان يجوز السراط و تزل قدمة و يحشر مع الظلمة المتكبرين المتجبرين .. و يستغلون سلطتهم المؤقتة بظلم عباد الله بدون وجه حق و سوء استعمال السلة الممنوحة لهم و صد الابواب عنا للوصول ال سيد البلاد .... هل يعرفها عندما يستقر في دار القرار مع الظلمة و الظالمين عدد ما قالها و ما يقوله القائلون منذ اول الدهر الى اخرة عدد ما احصاها كتاب الله و احاط به علمة و اضعاف ذلك
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .. اللهم اجعل لي من كل هم و غم اصبحت فية فرجا و مخرجا
انني لا اريد ان ايأس مع اليائسن فأنني ارى دائما شعاعا باسما من النور في الظلام الكئئيب .... نور جلالة سيدي الملك عبدالله الثاني يرعاه الله لاحققاق الحق و العدل بعد الله مما وقع علي من ظلم ...
سيدي ان العدل من اسماء الله الحسنى وهو نقيض الظلم ... سيدي بعد الله الى من تكلنا لا و الله لم نرضى و لن نرضى الا حكم الهاشميين .. هل نرضى ان يحكمنا اناس او يتولى علينا غيركم .. لاننا نرى ما حولنا و نتيجة ذلك اننا يا سيدي نرى هؤلاء المتسلطين مستغلين سلطتهم يحاولون زرع البغض في صدورنا لكي نخرج عن حبكم المزروع في صدورنا منذ الرسالة النبوية و الثورة العربية الكبرى