أضف إلى المفضلة
الجمعة , 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الأمير فيصل يرعى إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية مجلس محافظة البلقاء يطلع على مشاريع بلدية دير علا الجديدة 14 شهيدًا فلسطينيًا بغارة إسرائيلية على مخيم طولكرم إعلان نتائج طلبة إساءة الاختيار والانتقال بين التخصصات والجامعات الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف توترات المنطقة تخفض حركة الطيران في أجواء الأردن بنسبة 22% الأردن يدعم غوتيريش في مواجهة حملات الإساءة الإسرائيلية إطلاق 85 صاروخًا من لبنان إلى أراضي الجليل الاردن ومصر: نقف إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته الحنيطي يتابع اختبار أسلحة مدرعة ومدفعية في الجيش - صور الصفدي يبحث مع نائب الرئيس السوري استقرار المنطقة وتهيئة عودة اللاجئين البكار: حلولنا لن تكون متسرعة أو جزئية أو آنية مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع "البوتاس العربية"
بحث
الجمعة , 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024


خفايا الاحداث الاخيرة في العراق

بقلم : د.مولود عبدالله حسين رقيبات
16-06-2014 08:05 AM
ما يشهده العراق من احداث في الايام الاخيرة هدفه قبل كل شيء تنفيذ مخططات الاستراتيجية الامريكية واستمرارا لديدن السياسة العدوانية للولايات المتحدة في اثارة الحروب في مناطق العالم المختلفة وذلك بهدف جر العالم الى حرب كونية كبرى ثالثة . المشهد الامني والسياسي في العراق اليوم ليس منفصلا عن الاحداث الاخرى التي تعتبر الولايات المتحدة راعية وممولة لها ولعل اوكرانيا اقربها الى المشهد في العراق . الزحف الشعبي والذي تتهم فقط داعش بالوقوف خلفه هو في الواقع ثورة الشعب العراقي ولا نقبل بالقول ان العراق يعيش اليوم ربيعا سنيا لان مثل هذا القول هوبحد ذاته مؤامرة على اهل السنة في العراق لا تخدم الا المشاريع الغربية وعلى راسها امريكا والطامعين باضعاف العراق ، ان ما يجري من عمليات عسكرية منذ يوم اول امس لا يمكن تحميله الى تنظيم دولة العراق والشام لان ما يجري هو ثورة عشائر وشعب العراق على الظلم والعنجهية التي تمارسها حكومة المالكي العنصرية والمدعومة ايرانيا . ما ان شارفت طلائع البعث العراقي المنحل على حدود العاصمة بغداد بعد ان استولت على العديد من المدن وسيطرت على تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسامراء والموصل حتى ثارت ثائرة ايران لتتناسى ثآراتها الكاذبة مع واشنطن وتبدي استعدادا للتعاون مع الامريكان في الوضع العراقي ولم تنتظر طويلا ، بل سارعت بالزج باكثر من 2000 مقاتل من الحرس الثوري الخاص الايراني داخل العراق بحجة حماية العاصمة العربية بغداد من العرب انفسهم وخوفهم من عودتها الى ايدي البعث المتحالف مع تنظيم دولة العراق والشام 'داعش' وفصائل وعشائر عراقية اخرى ، كما سارعت واشنطن باعلانها تحريك حاملة طائرات الى الخليج العربي تدعمها بريطانيا لترسل طائرات استطلاع مهمتها تحديد المواقع المحتمل قصفها من الجو بعد اعلان الرئيس اوباما عن عدم ارسال قوات برية والاكتفاء بضربات جوية وكانما العراق يعود الى حالة ما قبل الاحتلال 2003 ويدخل من جديد في خطة الغرب وامريكا.
بعد دخول قوات الحرس الثوري الى العراق اصبح واضحا ان المنطقة مهيأة لانفجاراقليمي جديد وصراع يشارك فيه طرفان اساسيان هما المملكة العربية السعودية ومعها دول الخليج وايران لانه لا يمكن لدول الخليج والرياض السكوت على التدخل الايراني في العراق الذي يشكل تهديدا مباشرا لها وبالتالي سيجر البلدين الى حرب فيما بينهما وهو ما نعتبره جزءا من السيناريو الامريكي في اشعال ثلاث جبهات وحروب تمهيدا للحرب العالمية الثالثة التي تدبر وتخطط لها واشنطن والممولون الدوليون في قمة الهرم الماسوني العالمي : في اوروبا حيث نشهد حربا تدور في شرق اوكرانيا وسط تجاذبات واستقطابات اوروبية غربية وامريكية ومغازلة للطغمة الفاشية التي استولت على السلطة في اوكرانيا في الثاني والعشرين من شباط الماضي برعاية امريكية ومساندة اوروبية ، وفي الشرق الاوسط حيث يعتبر الجبهة الثانية وها هي واشنطن تحقق نجاحا في الدفع بايران كقوة اقليمية تتدخل في الشأن العراقي بحجة حماية المقدسات الشيعية والشيعة في العراق وهو ما سيدخلها في مواجهة عسكرية مع دول الخليج العربي ، ان دخول القوات الايرانية الى ارض العراق يعني تحقيق الاستراتيجية الاميركية القائمة على فتح ثلاث جبهات في الحرب العالمية القادمة منها الشرق الاوسط اضافة الى الجبهة التي فتحت كما سبق واشرت على الارض الاوكرانية التي ستدخل اوروبا في صراعات مع روسيا بدت ملامحها تبرز من خلال العقوبات الاقتصادية ومحاولة جر روسيا عن طريق الاستفزازات المتكررة الى حرب شاملة كما فعل هتلر عندما دخل بولندا في الحرب العالمية الثانية، وحتى تكتمل حلقات السيناريو للاستراتيجية الاميركية فسنرى قريبا افتعال ازمة في المحيط الهادئ تهدف لتوجية ضربة الى الصين لتتحقق بذلك سيناريوهات فلاسفة الماسونية العالمية في تدمير العالم .ما يجري في العراق اليوم لا يخفي ان الهدف منه هو اضعاف العراق وبالتالي اضعاف سوريا ونظام الرئيس بشار الاسد بعد ان فشلت امريكا والغرب على مدى اكثر من ثلاث سنوات بالنيل من صمود الجيش العربي السوري فلذا تلجأ امريكا الى التأثير على سوريا من خلال اضعاف العراق لان ضعف بغداد يعني ضعف دمشق التي تتلقى الدعم من العراق وسقوط بغداد هو سقوط لدمشق ويسمى بالشطرنج الماسوني 'مات'.
فالمشهد اليوم يتشكل من جبهة اوروبا والشرق الاوسط وقريبا المحيط الهادي ' الصين ' وهو ما يعني ان كل شيء يسير حسب الخطط الامريكية والماسونية العالمية ويؤكد ان العالم امام حرب عالمية جديدة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-06-2014 10:07 AM

اقتباس / ما ان شارفت طلائع البعث العراقي المنحل على حدود العاصمة بغداد بعد ان استولت على العديد من المدن وسيطرت على تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسامراء والموصل حتى ثارت ثائرة ايران لتتناسى ثآراتها الكاذبة مع واشنطن وتبدي استعدادا للتعاون مع الامريكان في الوضع العراقي ولم تنتظر طويلا ، بل سارعت بالزج باكثر من 2000 مقاتل من الحرس الثوري الخاص الايراني داخل العراق بحجة حماية العاصمة العربية بغداد من العرب انفسهم وخوفهم من عودتها الى ايدي البعث المتحالف مع تنظيم دولة العراق والشام 'داعش' وفصائل وعشائر عراقية اخرى ،،، نهاية الاقتباس ... سلمت نعم عداء وثأرات كاذبة مع الامريكان ويجمعهم هدف احتلال العراق ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
16-06-2014 11:38 AM

الامريكيون والصاينه والماسونيون والفارسيون والشيعة يتآمرون ضد العرب السنة والعرب ايضا يتآمرون ضد انفسهم .
1- دول لها مطامع وتهاجم غيرها
2-دول تخطط للدفاع عن نفسها
3- دول لاتدري شيئا عما يدور حولها -ونحن منهم -.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012