أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الفزاع يكتب: ليست حربنا!

بقلم : علاء الفزاع
23-09-2014 04:55 PM
اتخذ القرار بسرعة هذه المرة. هنا تتضح تماماً قيمة التعديلات الدستورية الأخيرة. ليست المسألة تمهيداً لحكومات نيابية، ولكن تسهيلاً لقرارات من هذا النوع. إنها استمرار للخدمات الأمنية، ولكن هذه المرة مع تطور خطير يتمثل في إلحاق العسكري بالأمني. صانع القرار لا يأبه لما في الشارع من تجاذبات وموجات وتلاطمات وغضب ما بين إشاعات الذهب ورفع الأسعار وغيرها.

الضربات ضد داعش خطيرة تماماً على أمن الأردن، وهي استجابة صريحة لطلبات سعودية وأمريكية، ويبدو أنها استجابة مدفوعة الثمن.

بالعودة قليلاً إلى الوراء، تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات السلفية الجهادية ما كان لها أن تنمو داخل الأردن بهذا الشكل لولا التسهيلات الرسمية. على سبيل المثال كان أبناء معان يشكون طيلة عقد كامل من أن الدولة تغض الطرف عن الجهاديين وعن المهربين والمجرمين في المدينة، لتقضي على أي حراك وطني فيها. تكرر نفس الشيء في السلط وفي غيرها. وهذه التنظيمات ما كان لها أن تجتذب أكثر من 3 آلاف أردني إليها يقاتلون معها في سوريا وفي العراق لولا التسهيلات الرسمية، أو على الأقل غض الطرف المتعمد عن الحدود مع سوريا. قلة من الأردنيين توجهت إلى سوريا عبر تركيا، والنسبة الأكبر مرت عبر الحدود التي قيل ويقال أنها محروسة جيداً. وبالفعل فقد نشرت تقارير وإحصائيات دولية موثوقة قالت أن الأردن هو صاحب أكبر نسبة من الجهاديين المقاتلين في سوريا مقارنة مع عدد سكانه.

أحد التساؤلات التي تطرح هنا، هل حسب صناع القرار احتمال أن يقتل أردنيين من داعش والنصرة في هذه الغارات؟ بل واحتمال أن يقتل بعضهم بقنابل أردنية؟ وماذا سيكون رد فعل أقاربهم في الأردن؟

في ثمانينيات القرن الماضي رعت الدولة الأردنية انتقال عدد من الشبان إلى أفغانستان ، وكان ذلك لقاء أثمان سياسية، أو غيرها ربما، حيث شارك أولئك المغرر بهم في قتال الاتحاد السوفييتي، ليتم اعتقالهم بعد أن عادوا إلى بلادهم. اليوم نحن أمام سيناريو مشابه ولكن أوسع كثيراً وأقرب إلى حدودنا. اليوم لدى هؤلاء حواضن اجتماعية واسعة جداً، يعززها شعور الفقر والتهميش والغضب والإحباط.

إذاً خطرها على الأردن ليس محصوراً بالخشية من عمليات انتقامية.

الأردن بالتأكيد على قائمة أهداف داعش والتيار السلفي الجهادي عموماً. ولكن مجابهة ذلك الاستهداف لا تكون أبداً بغارات من هذا النوع، فيما يستمر حتى اللحظة تجنيد المقاتلين من داخل الأردن، وفيما يستمر الغضب والاحتقان والشعور باللا جدوى. الحل الأمني في التعامل مع هذه التنظيمات مطلوب ولا بد منه مع من لا يؤمنون سوى بالعنف والإرهاب، ومن تشوهت نفوسهم وعقولهم وأذهانهم إلى حد كبير، ولكن بالتوازي معه لا بد من برنامج وطني لإعادة التأهيل للجهاديين العائدين من الخارج أو من يرغبون بالعودة، إضافة إلى معالجة حقيقية للفساد ولمشاكل الدولة التي هي الصدع الذي تخرج منه كل الوحوش والشرور.

في هذه المرحلة بالذات، وفي ضوء كل المعطيات القديمة والجديدة، يمكن القول بضمير مرتاح أن المشاركة في هذه الحرب هي خدمات أمنية تستثمر الموقع الجيوسياسي للأردن ، وتتاجر بالجهاديين الذين تم تركهم وغض النظر عنهم ليتم استخدامهم كمبرر وعامل ضافي لتسويق هذه الخدمات الأمنية، دونما اعتبار للآثار الارتدادية على أمن الأردن نفسه. هي إذاً حرب التجار.

إنها باختصار ليست حربنا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2014 05:00 PM

السعوديه قدمت للنظام 500 مليون دولار مقابل المشاركه في الحرب على داعش والنصره وللعلم هذه حرب لانقاذ الاسد من السقوط والحرب هي على المجاهدين الاسلاميين الذين يقاتلون نظام الاسد

2) تعليق بواسطة :
23-09-2014 05:25 PM

أيها الكاتب تقول " صانع القرار لا يأبه لما في الشارع.... "
خلاصة تحليلك أن مايهم أصحاب القرار شيئان : المال و السلطة
خذ تسلسل الحصول على المال منذ سنوات و ملفات الفساد الكبير تتدحرج مثل كرة الثلج ، فوسفات ، أراضي خزينة ، بيع جنسية ، منح نفطية ووووو
ثم جاء دور ذهب عجلون و حصلوا عليه كله بدون إزعاج و بأريحية
و الأن يتداولون الاستجابات السياسية المدفوعة الثمن كما قلت !
لم و لن يخسروا شيئاً ،فالشعب مستكين و مقيد بنفس الوقت بالفقر و البطالة و القروض و همّ المعيشة اليومي والخوف من المجهول
و ما بين صناع القرار و الشعب المكبل هناك موظفي تصريف الاعمال مع إختلاف تسمياتهم و مخصصاتهم
و لكون دوام الحال من المُحال فما يحصل من صراعات و إرهاصات دينية و إجتماعية هو نتيجة حتمية لتقلب الظروف و دورة التاريخ و حصول نهايات متسارعة للممالك و نشوء أُخرى طابعها و جوهرها و منهجها الأسلام و دولة الأسلام قادمة لا جدال فيهاهكذا تقول الديانات الثلاث ومن أصدق من الله حديثا ؟

3) تعليق بواسطة :
23-09-2014 05:59 PM

يا عيني عليك..حرب تجار سلاح ونفط ومقاولي اعادة اعمار

4) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:07 PM

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز نشر مقطع فيديو له، وهو يحث الإسرائيليين على العمل، حتى ولو بلغوا السبعين من عمرهم.

وأضافت الصحيفة أنه فى بداية مقطع الفيديو يظهر بيريز 91 عاما بعدما أنهى عمله كرئيس للدولة، وأصبح عاطلا بدون عمل فقرر أن يحصل على أى وظيفة أو أن يعمل أى شىء مهما كان حتى لا يكون عاطلا.

وأوضحت الصحيفة أنه من بين الأعمال التى عمل بها بيريز عامل فى محطة وقود و عامل "دليفرى" وعامل بإحدى المتاجر

5) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:19 PM

.
-- جوهر المقال هو الأثر الكارثي لان يقتل اردنيون بقنابل اردنية , عندها سيكون القتيل فقيد عشيرة تسعى للقصاص .

-- سذاجة و تخبط و جشع مع نفاق بطانة مرتعدة يتملكها شعور بالنقص و الدونية تجاه صاحب القرار الامريكي و السعودي و زاد فوقهم الآن الإماراتي .

-- مع وصول جثامين المقصوفين سننتقل الى مرحلة الله وحده يعلمها .

.

6) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:39 PM

أقرأ هذه المقالات و أستغرب حقا أن شخصا بحجم الاستاذ المغترب و الكثير من الكتاب ما زالوا يتعاملون مع داعش كأنها وهم أو كذبه.

لكني أعتقد أن عدم الاضطلاع الكافي على أدبيات السلفين من مواقعهم و منتدياتهم نفسها يفسر هذا.

يقول السلفيون بملئ الفم و ينشرون على مواقعهم كل يوم ما يؤكد مضيهم باستهداف البلدان واحدا واحد و ها هم يستفيدون من العقلية الغيبية السحرية العربية و من قصر نظر المواطن العربي لينتشروا بسرعة في مناطق فيها غياب أمني مثل سوريا و العراق و يعملون لخلق فراغ أمني كما شاهدنا كثيرا من معلقيهم يقولونها بصراحة عن جبهة نصرة أردنية و إمارة أردنية لكي يصنعوا عندنا ما يصنعونه بسوريا و العراق.

فإذا ما أضفنا إلى السابق توحشهم و إجرامهم و فرضهم الأتاوات على السكان و قتل الجنود و نهب مخازن الجيش عرفنا أننا أمام تتار جدد لا ينفع أن نتجادل فيهم جدال أهل بيزنطة لنشاهدهم بعدها عندنا و في شوارعنا.

ما تفعله الحكومة هو عين الصواب، و أي عشيرة أردنية أو عراقية لا تتشرف بهؤلاء الزعران أن يخرجوا منها و تتبرأ منها و لا تطالب بدمائهم، أم أن دماء الناس حلال و دماؤهم حرام؟

الدولة الأردنية ستستمر لمصلحتنا جميعا و هؤلاء المجرمون لا بد أن يتم إنهاؤهم تماما.

أؤيد الإجراء الحكومي حتى لو كان الثمن التحالف مع أمريكا، فهذا اسمه التقاء مصالح.

7) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:46 PM

لا أحد يرغب في الدخول في حرب ولكن , لا بد مما ليس منه بد , الوقوف مع الكبار في البداية أفضل من استجدائهم في النهاية ومن يتصور ان الأردن في منأى عما يجري حوله انما يضع رأسه في الرمال لحين المفاجأة , وجود أردنيين في سوريا واحتمال مقتلهم لا يدخل في حساب مصير وطن وإلا فأننا نضع مصير الوطن رهينة في قبضة حفنة إرهابية خارجة عن القانون وهي أصلا تعلن باستمرار عدائها لبلدها وهذه خيانة لا يجب ان تكون محل مهادنة , الحديث عن الماضي إن في أفغانستان او حتى السماح لأردنيين دخول سوريا أيضا لا يجدي نفعا الآن لأن السياسة رهان وعندما يفشل الرهان ينتقل الرهان الى فرس أخرى لعلها تكون الرابحة هذه المرة وهكذا دواليك وإلا نمضي وقتنا في البكاء على الأطلال .

8) تعليق بواسطة :
23-09-2014 07:16 PM

يعني حلف دولي ضد داعش واحنا خايفين من قتلى العشائر وردة فعل اهايه كم ملازم انقتل بمعان ومن زعران وماحد

9) تعليق بواسطة :
23-09-2014 07:25 PM

هذه حربنا وليس غيرنا

10) تعليق بواسطة :
23-09-2014 07:56 PM

لقد صرح اوباما ان الحرب على داعش هو لحماية امريكا / كلام واضح لايقبل التأويل

11) تعليق بواسطة :
23-09-2014 07:57 PM

السيد علاء الفزاع بدخل في اكثر من موضوع في نفس الوقت و يريد ان يتفاصح فيناقض نفسه قال ان تدخل الاردن جاء بطلب سعودي و بعدها قال ان الاردن مستهدف من داعش طيب لما الاردن مستهدف انو افضل نستناهم لما يهجموا علينا ام نضربهم خارج حدودنا و في اوكارهم

12) تعليق بواسطة :
23-09-2014 08:04 PM

هي حربنا إذا إقتصرت مشاركة الأردن فيها على ضربات جوية.. وفقط ضد مجاميع داعشية مقاتلة وخارج التجمعات السكنية..
إن أي صور لبيوت ومنشآت سكنية مهدمة على رؤوس مواطنين أبرياء في الموصل او الفلوجة أو الرقة.. هي خصم فوري من شرعية نظامنا السياسي وبالتالي استمراره واستقرار البلد ككل..
على الأخير أن لا يُقارن أهمية شرعيته هذه بشرعية العائلات الحاكمة في إمارات النفط التي هي أقرب لإئتلاف شركة تجارية.. حققت ثراء من البحث اللؤلؤ والمتاجرة به.. عززته بثروة نفطية خيالية.. ومن ثم (ولنعترف بذلك) بقدرة رهيبة على تعظيم تلك الثروة بما تجيده من صنوف التجارة وحتى الترفيه..
الملك حسين رفض المشاركة بتحالف حفر الباطن في إخراج قوات صدام من العراق عام 90 رغم الإغراءآت والضغوط المادية والنفسية الهائلة التي مُورست عليها، والتي خبرها وعايشها معظم أصحاب القرار لدينا الآن، وعلى رأسهم الملك عبدالله الثاني.. من ينسى (ولا يجب ان ننسى) حملة النبذ والتشويه المنظمة التي شُنت وبغير حق حينها على الملك حسين وبلده وشعبه..؟؟!!
مشاركة برية..؟؟!!
هي المصيبة الكبرى عينها..
فالجبهة الداخلية مُهتزة وحتى مُضطربة إن لم تكن "آيلة للسقوط"..
لنكن صرحاء: مُن يُجادل أن الأمن الشخصي هو الآن عملة نادرة باستثناء تلك المؤمنة لأقلية صغيرة بما فيها الملك وأسرته..؟؟!!
للتو نقرأ أن مدرسة بالشمال (مدرسة خليل السالم) واقعة ومن فترة تحت هجوم متواصل (هكذا) وحتى محاولة خطف طفل.. ومديرها يستغيث..
وممن..؟؟!!
من سكان "خرابيش"..
مدير مدرسة بمنشية الغياث يُهاجمه ولعدة مرات ما يُسمى بـ "أولياء الأمور" مع ان له من الخدمة بينهم تمتد لعشر سنوات.. بحسب تصريحاته.. وها هو الان معتصم بمديرية التربية والتعليم التي يتبع لها..
فكيف سيكون الحال فيما لو حشدنا قواتنا المسلحة في صحارى وبوادي العراق وسوريا..؟؟!!
بالمناسبة: كيف سيتسنى لوزير التربية أن يملأ المدارس الحكومية بكوادر تعليمية من الجيش فيما عاود المعلمون إضرابهم، بينما جيشنا هذا متورط بحرب طويلة في العراق وسوريا..؟؟!!
علينا عدم التقليل من تلك التخويفات المحلية والخارجية (بما فيه تلك أظن أنها صدرت عن مولانا الشيخ حسن نصر الله قدس سره) والتي درجت على الاشارة لوجود خلايا نائمة بيننا..
لا يُحسن بالأردنيين الركون بالمرة الى تطمينات وزير الداخلية بالخصوص اليوم من ان الخلايا النائمة "سيبقيها نائمة".. بالضبط كما لم يركنوا لتصريحاته بخصوص خربة "هرقلة"..
ممتلىْ بالخوف..
وأحسب أن كل اُردني لم يقتنع حتى بتبريرات الحكومة بخصوص خربة "هرقلة" هو مشروع خلية نائمة.. والأمر نفسه بالنسبة لكل عاطل أو عاطلة عن العمل، ولكل عاجز عن توفير حاجات اسرته الاساسية، ولكل ممرور من تباين فاقع في الأجور حتى داخل المؤسسة الواحدة، وبين معظم القطاع العام وبين ما يُسمى بـ "المؤسسات المستقلة" (أعني "الدويلات" المستقلة)، ولكل من سمع ولأول مرة اليوم بأن نجيب ساويريس متهرب ضريبيا، ليس 170 الف دينار، ولكن من 170 مليون دينار، وأن الحكومة تتابع ومن سنتين الموضوع..؟؟!!
بالاضافة، علينا ان نعترف ان داعش لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى كوادرها تقتل وبيوتها ومنشآتها تهدم على يد اردنيين.. هؤلاء ليست لديهم مجاملات.. قرار..عُلم.. تنفيذ.. كما راينا في ذبح الصحفيين الغربيين.. لم يردعهم لا ناتو ولا مارينيز ولا فئران الصحراء..
عندها لنتوقع أفظع الانتقامات..
وأحسب حتى ان جبهة النصرة، التي يُقال انها معتدلة مقارنة بداعش، والتي تقيم على مبعدة أمتار من تجمعاتنا السكنية الشمالية سترد نيابة عن داعش البعيدة عنا.. اليوم كانت النصرة هذه تلتحق بركب داعش وتجز رقبة جندي لبناني..
لا يجب التغاضي عن جبهة يُمكن لداعش وانصارها في المنطقة ان تفتحها ضد الاردن انطلاقا من سيناء.. لا يركن أحد منا لتطمينات المصريين بالخصوص بما فيه عن تمكنهم من اجتثاثهم منها..
حال توجيه داعش او النصرة اي ضربة لمواقعنا الاستراتيجية من فنادق او ميناء العقبة.. فهل يكون هناك أي معنى لأي حديث عن استقرار وبالتالي جذب الاستثمار لتشغيل الايدي العاملة الخالية من العمل..؟؟!!
على صناع القرار لدينا أن ينتبهوا الى تصريحات زعماء الغرب، من اوباما الى كاميرون، والتي بمجملها تحذر، وحتى ترفض، الانجرار ثانية بقواتها البرية الى المستنقع العراقي.. طبعا باستثناء متعهد الحروب، توني بلير..
لا تنجروا وراء إغراءآت الاماراتيين او السعوديين.. نقبل منهم ذلك بشرط أن يكون بجانب كل جندي اردني يقتحم أرض العراق وسوريا ضد داعش جندي اماراتي وآخر سعودي.. حينها سأكون رابعهم..
لهذه وغيرها من أسباب، وبعضها يتعلق بتماسك الجيش نفسه حال إرساله للمستنقع العراقي والسوري، فإن الأفضل والأجدر بالنسبة لبلدنا الاردن الاكتفاء بضربات جوية ضد داعش أولاً ومن ثم النصرة.. وفقط خارج التجمعات السكنية في كل من العراق وسوريا.. وأن لا يجري التفكير مطلقا بأي تدخل بري..
عكس ذلك، فإنها لا تكون حربنا.. وإنما حرب نفر مثل بلير ومن لف لفه من مترفي خليج اللؤلؤ والنفط.. ومن ينتفع منهم بيننا..
تذكروا: غزة ذات المليون والـ 800 الف والمحشورين في سجن من 360 كيلو متر مربع ومحاصر برا وجوا وبحرا أعيت ولـخمسة وخمسين يوما الجيش الاسرائيلي.. فما بالك بتنظيمات حاشدة تمتد على مئات الاف الكيلو مترات من تخوم بغداد الى تخوم دمشق..؟؟!!
تذكروا ان الغرب غير معني كثيرا باجتثاث داعش.. وإنما بتحجيمها واحتوائها.. وإنه لولا غلوها وتطرفها وسوء وحماقة تصرفها بذبح الغربيين ما وجهوا ضدها حتى طائرة بدون طيار..

13) تعليق بواسطة :
23-09-2014 08:18 PM

كتب مجتهد يكشف أسرار ما يمكن أن يعتبر إعادة «وصل ما انقطع» في العلاقات بين إدارة باراك حسين أوباما والعائلة السعودية. إذ يذكّر «مجتهد» بتغريداته السابقة كيف توترت الأجواء بين الرياض وواشنطن اعتبرها الجميع لأسباب سياسية بينما يعيدها «مجتهد» لأسباب «تجارية تتعلق بصفقات كبرى».
عرد يقول : «أخيرا تفوز أمريكا بهدية ٦٥ مليار ريال في صفقة بحرية ضخمة جاءت بعد تردد طويل انتهت بعد أن فرك أوباما أذن الملك لعبد الله آل سعود» ويضف بأنه «هدده فيها بكثير مما يخافه آل سعود». ويتابع مجتهد تغريداته فيكتب: «بعد زيارة سلمان لفرنسا خشي أوباما أن تخطف الصفقة فضغط بأقوى الوسائل وانتزع من عبد الله الموافقة النهائية» وأردف يقول « سمح له بصفقات صغيرة مع فرنسا».
ويشرح مجتهد مضمون الصفقة فيكتب«تتكون الصفقة من خمسة أجزاء على شكل خمس مشاريع كل مشروع تنفذه شركة مستقلة على الشكل التالي:
أولا: – شركة لوكهيد مارتن (الشركة الرئيسية المنفذة للمشروع) بسفن القتال الساحلى البالغ عددها (4-6) سفن قتال متعددة المهام،
ثانيا: شركة ريثيون المصنعة للذخائر(التى يدّعى انها ذكية) بما فيها الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات،
ثالثا: شركة نورثروب غرومان المصنعة للطائرات بدون طيار (ذات الاقلاع والهبوط العمودى فئة فاير سكوت) عدد 8-12 طائرة درون،
رابعا: شركة بوينغ المصنعة لطائرات المراقبة والاستطلاع البحرى (بى-8 ) عدد 4 طائرات،
خامسا: شركة سيكوريسكى المصنعة للطائرات العمودية المتعددة المهام (ام اتش-60) البالغ عددها 25 طائرة.
ويشرح مجتهد تفاصيل المتابعة ويكتب «تتواصل الاجتماعات حاليا بدون انقطاع ٢٤ ساعة يومياً» ويؤكد بأن « الفريق عبد الله السلطان قائد القوات البحرية يقود الجانب السعودي»، ويتوقع مجتهد أن يتم الإعلان عن الصفقة «بعد موسم الحج».
ويؤكد مجتهد «الجدير بالذكر أن الصفقة ظاهريا قوية لكن حقيقة شبه وهمية » ويشير إلى «القيمة الحقيقية للمعدات والذخائر في حالة الجاهزية النهائية لا تساوي ١٥ مليار ريال» والله أعلم.
وهنا يتهم مجتهد العائلة السعودية بالمحابات ويكتب مغرداً ويقول «سبب انها وهمية هو أن الهدف ليس تجهيز الجيش السعودي بقوات بحرية حقيقية بل تنفيع أمريكا بعشرات المليارات بزعم تقوية القوات البحرية البائسة».
وهنا يستدرك مجتهد ويضع بعض الشكوك في فيعه واشنطن ينهي بالقول «لدى الأمركيا تخوف آخر يجبرهم جعل تلك الصفقة وهمية وهو القلق من أن تكون هذه الأسلحة قريبا بيد “تنظيم الدولة” أو بيد إيران بعد معارك أقليمية» يخسرها السعوديين.

14) تعليق بواسطة :
23-09-2014 08:20 PM

.
-- للتوضيح ليس هنالك خلاف على نقل الدفاع خارج الاردن اوليس ذلك ما نفعله في افغانستان و الباكستان منذ عقود بفعالية عالية و لكن بصمت .

-- هنالك فارق اساسي وهام بين ارض المعركة فيي افغانستان و سوريا .. في افغانستان كانت الادارة الامريكية تقبل شروطنا في عدم الافصاح عن ادوارنا لأن لها جنودا على الارض تخشى عليهم و تحتاجنا لذلك .

-- اما في سوريا فهي تلعب دورا مختلفا تماما فلا جنود لها تخشى على حياتهم و لأن التحضير للانتخابات الرآسية قريب فهي تريد كشف حلفاؤها اولا لتوريطهم و ثانيا لطمأنة الناخب الامريكي بأن ابناؤهم لن يحاربوا .

-- وحتى بحسابات الربح و الخسارة بمعزل عن الوطنية و العروبة و الاسلام فإن الاردن هو الطرف الخاسر لانه دولة الامداد و الإسناد المجاورة , تماما كباكستان و رأيناالكوارث التي حلت بها و ها نحن نتقمص نفس الدور مع فارق جديد بالغ الخطورة و هو انقسام الدور السعودي لأول مرة بين تيارين , تيار آل سعود الذي لا يرغب بالتصعيد و يدرك عواقبه و تيار شركاؤهم في الحكم آل الشيخ الذي يحض على التصعيد و يدعمه باموال وفيرة يتم الإدعاء كذبا بأنها من عائدات بيع نفط سوري خام مهرب لا تغطي قيمته لو صح الخبر واحد بالمئة من نفقات داعش .

.

15) تعليق بواسطة :
24-09-2014 12:42 AM

الدول التي تتغني بالديمقراطيه , وتدعو للدستوريه , وتبشر بحكومات برلمانيه , لا بد لها من المصداقيه , ليقبل الشعب بقراراتها التي تنعكس على حياته ومستقبله ومستقبل الوطن
بالأمس صرح رئيس الوزراء ((
لا نخوض حروب الآخرين ولن نكون في التحالف )) , واليوم غارت طائراتنا مشاركة بالحرب ... مما يعني أن الحكومة لا تعلم ذلك ,ان صانع القرار لا يطلع الحكومة على قراراته ؟
كما وأنه لا يطلع مجلس الشعب وهو يبشر بالحكومات البرلمانيه ... فكيف اذن على الشعب أن يصفق للقرار ويؤمن بالوعود ؟؟؟؟
انطبق علينا المثل :
الشاطر جاب الدب لكرمه
والشعب سيدفع الثمن

16) تعليق بواسطة :
24-09-2014 08:11 PM

هي حرب تصفيات ، تموت المؤامرات وتحيا الشعوب.

نتيجة هذه الحرب المسرحية:

1. تدمير المزيد من المنشات الحيوية في سوريا والعراق لنشتري غيرها بالمليارت

2. كسب صفقة تجارية مربحة لأمريكا وأوروبا بالمليارات

3. التخلص من كل التكفيريين الذين جمعوهم من كل بقاع العالم في هذه المنطقة الصحراوية الخالية من كل مدنية

4. تيقن الناس والتأكذ من أن أمريكا ليس هدفها الا تدمير المنطقة وذبح الشعوب بعضها بعضا بحرب طائفية وعصبية دعموهم ثم انقلبوا عليهم

5. تيقن الناس بأن الدواعش والتكفيريين والسلفيين ناس سذج لا يفقهون من الدين شيء وتنطلي عليهم الاعيب الغرب والسعودية وتركيا بكل بساطة، يحاولوا فقط تقليد ايران وحزب الله بطريقة مغالطة تماما، يريدوا صناعة دولة وصنع انتصارات بتياسة عقول

6.اختفاء الدواعش وأمريكا من المنطقة تماما وانتقال الحرب الارهابية للغرب

7.انتشار حب الدين والاسلام الصحيح والمتسامح والوسطي وزيادة الوعي بين العرب والمسلمين بالوحدة والمحبة بدون تفرقة لا طائفية ولا عنصرية.

7. تحرير فلسطين بشكل مفاجئ أو جزء كبير منها، في غمرة وظل هذه الاحداث، ربما في الشمال أو الجنوب.

وأخيرا: أمريكا غبية وغبية جدا، تتخبط بما يرديها في الحافرة، وستقضي على نفسها بخباثاتها، والمستقبل فقط للشعوب المسلمة المسكينة الصابرة،

والفرج قريب بدون أمريكا وبدون الدواعشس وما شابههم.

17) تعليق بواسطة :
25-09-2014 03:32 AM

It is our war, it is Saudi Arabia's war too. Let us look at the realities on the ground. In Syria, ISIS is controling Sunni Muslim and Kurdish areas. In Iraq, ISIS is controling mostly Sunni Muslim areas too. The regimes in Syria and Iraq gave up on fighting for these areas. ISIS made their move into these areas with through collaboration with Iran and the regimes in Syria and Iraq. Why do you think the US won't touch this until Al-Maliki is out. The next target for ISIS was not Baghdad, it is Jordan. The Syrian regime is an expert in turning terrorists and militias around and they did that in Lebanon for over 25 years. The Syrian regime, Iran, and Maliki did that to ISIS and their next target is Jordan and after that Saudi Arabia. This is not a pre-emptive war. Every expansion ISIS have made was mostly in Sunni Muslim areas and who is suffering under their 14th century governance? It is sunni muslims. The US is entering in this war to defend Jordan, whether we like it or not. The US was sitting on the sidelines and watching all kinds of terror taking place in Syria and Iraq, and the US would not have made any move as long as these terrorism events were contained within Iraq and Syria. The Syrian regime and Iran proved that they are smarter than the rest of the countries in the Middle East and smarter than the US by allowin this monster called ISIS to grow and expand and then become a problem for the very countries that were involved in supporting ISIS. Even ISIS commandars do not understand this game they were brought into. If ISIS is/was really fighting against the regime in Syria, why would they expand the fight and go into Iraq? And after their accelerated expansion in Iraq, why did they stop short from reaching Baghdad? Why did Maliki decided not to take the fight to ISIS and try to kick them out of Iraq and instead decided to stay in Baghdad. In the meantime, ISIS turned and went after the Kurdish areas, which Maliki did not have a problem with. Without having ground troops, ISIS will not be defeated. And the US plan at this time is to keep the status qou by keeping ISIS in check and preventing them from expanding into more sunni muslim areas including Jordan. At the end of the day, God bless Jordan and the Jordanian people. This is a time in which the wise and educated should stop conflict and start bringing people together. No body in their right mind wants to see ISIS encroaching into the Jordanian borders and occupy a single Jordanian village. ISIS killed two Americans and one British citizen, but they killed thousands of sunni, shia, zydani, and christian arabs. And hundreds of thousands are suffering under their 14th century rule in the name of Islam

18) تعليق بواسطة :
26-09-2014 04:22 PM

انه اخونا الفزاع اصبح يتململ ويتظمر من سخونة هواء الغربه وقد وحشه هواء وحضن الاردن الدافئ حيث اصبح خطابه غزلا ليعود الى قواعده سالم.. مااكبرك وماوسعك وماارقاك وما اوسع صدرك ياهالوطن....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012