أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


لستم أشد وطنيه من وصفي ولن تكونوا بشجاعة حابس.

بقلم : ثامر دميثان المجالية
27-09-2014 10:41 AM
ياهووووووووووووووه...لستم اكثر وطنية من وصفي... ولن تكونوا بشجاعة حابس.

أقول لبعض قصيري النظر الذين يعتقدون ان اندفاعهم للتصدي لكل من يعارض لاجل الوطن... هو تمرد على الوطن او تمرد على قصر نظر اسيادهم...
نحن يا من تفردون عضلاتكم وتشحذون سيوفكم لجز كل كلمة حره غير مبالين بهرق دم حروفها ليس الا لكي تعززوا بصمات خنوعكم للباطل والجهل والعبوديه وسحل الوطن وادامت دفعه للتهلكه...اقول لكم :
’’’’’’’’’’’لسنا اكثر وطنية من وصفي ولن نكون بشجاعة حابس’’’’’’’’’ عندما تمت مجزرة الهاشميين بالعراق في الخمسينات وقتل من قتل بأبشع صور الغدر والحقد...اجتمع بصورة طارئه المغفور له الملك الحسين بن طلال وبطلب على وجه السرعة والسريه بكلٍ من المغفور لهما وصفي وحابس وحدهما فقط... وبحضور خاصة لا مشاركه لهم بالرأي ...وعرض جلالته ما آلت اليه الاوضاع في العراق بما يدمي القلب ويسجل وصمة عار وشنار بوجه المجرمين والقتله على فعلتهم الشنعاء...طلب الحسين وهو في اشد حالات الحزن والاستياء والالم... كيف والضحايا اقرب الاقرباء من عائلته وابناء عمومته ولابد من التصرف وعدم التردد مهما غلا الثمن وكانت التضحيات...اعود واقول طلب من وصفي وحابس إبداء رأيهما...كيف وهم اقرب المقربين واشد الناس اخلاصاً للعرش وللحفاظ عليه وعلى الوطن بكرامه ...
وهنا يظهر معدن الرجال الرجال لا معدن اشباه الرجال الذين لا يرون ابعد من ارنبة انفهم وادني من جوف معدتهم ...
وصفي السياسي قال:
جلالة الملك... امهلنا اربع وعشرين ساعه لترى العقال والشماغ الاحمر الاردني في بغداد...
وكان الملك باقصى درجات الالم والحزن والغيض ومن المسلم به ان يوافق هذا الرأي هوى النفس ويخفف من نار حزنها.
حابس العسكري قال:
سيدي... الفاجعة تمت ولن نعيد مافقدنا... والعراق ضاع و امامه ايام سوداء...
فلا نُلِحق مانملك بما ضاع... الاردن الان اهم وعلينا أن نحافظ على بقائه...اوافق اخي وصفي ان العقال والشماغ الاحمر الاردني بأنه قادر على الوصول الى بغداد...ولكن لا اوافق على ان يمزق ويداس عليه وعلى من يرتديه هناك...
سيدي اني ارى ان نحافظ على الاردن ونقويه ...اما المجرمين لن نتركهم ولكن ليس بارسال ابنائنا ليُقتَلوا هناك ولا تعود حتى جثثهم للوطن...
هذا ماعندي سيدي... والرأي رأيكم وما نحن إلا جنود لكم وللوطن.
وهنا تبرز الحكمه من سيد الحكماء...والشجاعه من ملك الإقدام...والمعرفه بالوطن والغيرة عليه من رمز الوفاء...
صمت الحسين وهو ينظر إلى وصفى والجميع يكتوي بنار الفاجعه والقلوب تغلي مطالبه بالثأر...
فإبتسم وصفي وهز رأسه...فما كان من الحسين إلا أن يقول وأنا و وصفي نؤيد رأيك أبو سطام.
أقولها صرخه لكل الجبناء أصحاب الأصوات العالية الجاهله الغبيه والمستغبيه ...
الركض خلف قرارات رعناء غبية ضاره ...والدفاع عن أصحابها ليس من الرجولة والولاء ولا الإنتماء في شيء... بل قمة الجبن والخيانة للوطن...والإسناد للآخرين لا يجب أن يكون على حساب كينونة ومستقبل الوطن وأمنه وأمن أبناءه...
ياهوووووووووووه...لستم أشد وطنيه من وصفي ولن تكونوا بشجاعة حابس.
ساندوا وأُقبضوا الثمن بأي عملة او أي معدن شئتم ولكن ليس بدم أبنائه...
فلاتدفعوا الوطن اكثر نحو الهاويه... ففيه مايكفيه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-09-2014 11:25 AM

** ابدعت ... لكن وصفي من اربد وحابس من الكرك ومن الممكن ان نمد بينهما الخطوط ولو على الخارطة ـ خارطة الوطن ـ ، أو خط (باص ) حتى ....
لكن هم من أيييييييييييييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2) تعليق بواسطة :
27-09-2014 11:54 AM

الكلام جميل ..
ماذا كان عمل وصفي التل في ذلك الحين حيث أنه شكل حكومته الأولى في 28 يناير 1962

3) تعليق بواسطة :
28-09-2014 07:53 AM

التوضي :المرحوم وصفي التل كلف بذاك الوقت بادارة الاذاعه الاردنيه التي احالها قلعة للوطنية الاردنيه ضد الماكينه الاعلاميه التي كانت تستهدف الاردن من الانظمة الثوريه التي كانت مصر واحمد سعيد رأس حربتها,,,وعلينا ان لانستهين بهذا الدور والمهمه التي تولاها وصفي فقد كانت هي السلاح الابرز والاخطر والاهم للتعامل مع التهديدات وادارها وصفي بكل اقتدار صاحب ذلك ان الرجل كان قريب من القياده بحكم شخصه وليس موقعه السياسي الرسمي ويثبت مقالي انه عين مباشرة وبعد قيام الحكم الجمهوري في العراق سفيراً للمملكه هناك وهنا يبرز دور وصفي واهميته.

4) تعليق بواسطة :
28-09-2014 07:55 AM

التوضيح : المرحوم وصفي التل كلف بذاك الوقت بادارة الاذاعه الاردنيه التي احالها قلعة للوطنية الاردنيه ضد الماكينه الاعلاميه التي كانت تستهدف الاردن من الانظمة الثوريه التي كانت مصر واحمد سعيد رأس حربتها,,,وعلينا ان لانستهين بهذا الدور والمهمه التي تولاها وصفي فقد كانت هي السلاح الابرز والاخطر والاهم للتعامل مع التهديدات وادارها وصفي بكل اقتدار صاحب ذلك ان الرجل كان قريب من القياده بحكم شخصه وليس موقعه السياسي الرسمي ويثبت مقالي انه عين مباشرة وبعد قيام الحكم الجمهوري في العراق سفيراً للمملكه هناك وهنا يبرز دور وصفي واهميته.

5) تعليق بواسطة :
28-09-2014 10:30 AM

السيد الكاتب .. شكرا للإيضاح
لكم التحية

6) تعليق بواسطة :
28-09-2014 12:06 PM

ان الرموز الذي نكتب عنهم اصحاب وطن عاشوا له ومن اجله قضوا اما اشباههم فمستأجرين وشتان بين المالك والمستأجر فالمالك لا بيبيع والمستأجر من السهل عليه البيع ويا عمار على زلم قبل والفرق كبير بين الزلم والازلام فالاخيره رغم كثره حروفها الا انها لا بركة فيها
والاولى رغم قلة حروفها الا انها مباركه وقدسه تعرف الوطن وبكل تفاصيله صباحك سعيد ابو تميم تحياتي

7) تعليق بواسطة :
07-10-2014 06:25 PM

وصفي وحابس رموز وطنية قدمو خدمات جليلة للوطن ولا احد من الاردنين يقبل ان يتخندق خلفهم ويحتكرهم ويهاجم الصالح مع الطالح من ابناء البلد الشرفاء ويوزع الاتهامات والاوصاف في الاتجاهات الاربع الاردن ولادة فيها قيادات تسير على حر الجمر وتخوض العباب لاخراج الوطن مما يحيط بة من انهيارات غير مسبوقة وتعقيدات سياسية واجتماعية فالوقت غير مناسب للمناكفات السياسية والمشاحنات الشخصية بل هو قت رص الصفوف والبعد عن طعن الوطن والاسائة لرموزة رونذكر بان لكل زمان دولة ورجال

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012