أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الفزاع يكتب لـ"كل الاردن".. المجالي على الحدود الشمالية: ما الذي اختلف بعد 3 أعوام؟

بقلم : علاء الفزاع
04-04-2015 07:32 PM

في بدايات العام الثاني من الثورة السورية وقبل حوالي 3 أعوام من الآن، وضمن مؤتمر صحفي، كرر مدير الأمن العام وقتها وزير الداخلية حالياً حسين المجالي أنه لا يوجد تهريب أسلحة على نطاق واسع عبر الحدود الأردنية السورية، منوهاً إلى أن الحدود إذا فتحت للتهريب فستفتح على الجهتين ذهاباً وإياباً، ما يعني تعريض سلامة المواطنين الأردنيين للخطر.

بالأمس توجه المجالي إلى معبر جابر لتفقد الأوضاع بعد سقوط معبر نصيب المقابل في يد المعارضة السورية. ولكن شتان ما بين تصريحات المجالي في عام 2012 والواقع على الأرض في العام 2015.

فقد كشفت صحف عالمية متنوعة ذات مصداقية وموثوقية عاليتين عن مرور كميات أسلحة كبيرة عبر الأردن إلى سوريا ، وابتداء من نهايات العام 2012. بعض تلك الأسلحة جاء من كرواتيا وبعضها من دول أخرى، وذلك بتمويل من دول عدة وبإشراف الولايات المتحدة، وهي تسريبات أكدتها لاحقاً تصريحات من عدد من القياديين الميدانيين للجيش الحر في جنوب سوريا، كما أكدها مقربون من التيارات السلفية الجهادية في الأردن والذين كانوا على علم بهذه الترتيبات عن طريق جبهة النصرة المتواجدة على الأرض قرب الحدود الأردنية منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

الأضواء تتوجه اليوم إلى المنطقة الحرة التي تم نهبها أمام أعين الأردنيين، لتكون رسالة صريحة وواضحة وبالغة الفجاجة مفادها أن الأردن الرسمي غير قادر فعلياً على إمساك الخيوط على الجانب الآخر من الحدود، على عكس ما يتوهم صناع القرار. ولكن المشكلة أعمق بكثير من مجرد سيطرة على معبر نصيب.

يعرف جميع المطلعين في الأردن أن معابر التهريب على امتداد الحدود من شمال شرق المفرق وحتى الحدود الأردنية مع الجولان أصبحت من الكثرة والتعقيد بحيث لا يمكن ضبطها 100%. كما يعرفون جيداً أن المعبرين في جابر ودرعا لا يشكلان أي خطر على الأمن الأردني، لأنها ببساطة معابر رسمية، ولأن من ينتوي شراً تجاه الأردن لن يستخدمهما. ويعرف المطلعون أنه ورغم إحباط عدة محاولات للتسلل لمجموعات مسلحة ورغم التعامل معها بقسوة وصلت حد استخدام الطائرات العمودية إلا أن محاولات أخرى لا بد وأن تكون نجحت. ويعرف المطلعون كذلك أن بعض الأسلحة التي تم تسهيل دخولها إلى سوريا وجدت طريقها عودة إلى الأردن، وعلى التوافق مع فرضية المجالي القائلة بأن الحدود تفتح على الجهتين، وهي فرضية صحيحة إلى حد بعيد.

هذه الأسلحة هي بالتأكيد في أيد تنتظر 'الاستطاعة' للبدء بالـ'نكاية' وصولاً لتحقيق 'التمكين' كما تأمل تلك الأيدي.

أما الخطر الكبير فهو من أصدقاء الأمس، وربما اليوم، ولكن أعداء الغد بالتأكيد: جبهة النصرة التي رفعت راياتها على معبر نصيب بالذات، وعلى مرأى العين من مكان زيارة الوزير المجالي. وجبهة النصرة هي القوة العسكرية الحقيقية التي يحسب لها حساب في الجنوب السوري، لا بقايا ما كان يعرف بالجيش الحر والذي يراهن الأردن الرسمي على قياداته. زيارة واحدة لصفحات الثورة في درعا ومحيطها تكشف الأوزان الحقيقية على الأرض وتكشف كيف تستخدم جبهة النصرة الجيش الحر كقفاز للعمليات القذرة، تعقد عبره اتفاقات مع الجهات الخارجية يمكنها التنصل منها لاحقاً. هذه الجبهة أثبتت على مر السنوات الماضية أنها وداعش رأسان في جسد واحد، وأنها رغم صراعاتها المريرة مع داعش إلا أنها قابلة للتحالف معها فجأة ودون مقدمات، ناهيك عن كونها هي بذاتها تنظيماً بالغ التشدد لا يقل إجراماً عن داعش. وقد يكون السيناريو الأرجح هو توحدهما أو قيامهما برفع مستوى التنسيق، خصوصاً مع التسريبات التي تقول بتنصل النصرة تدريجياً من التبعية للقاعدة، بل إن تسريبات أخرى تتحدث عن انتهاء تنظيم القاعدة فعلياً لصالح داعش، وأن الظواهري قد يحل أتباعه من بيعته، وإن لم يفعل فلم يتبق الكثيرون ممن يتمسكون بتلك البيعة، باستثناء بعض شيوخ السلفية المقيمين في الأردن والذين تتمسك السلطات الأردنية بهم ظناً منها أنهم 'يمونون' على التيارات السلفية الجهادية، ولكن هيهات!

حينها ستكون داعش على الحدود الأردنية. ولنا أن نتخيل ما يمكن أن يفعله تنظيم قام بإحراق طيار أردني حياً، ولنا كل الحق أن نخشى من قيام ذلك التنظيم بقصف المدن والقرى الأردنية التي لا تبعد عن الحدود سوى عدة كيلومترات. الأسوأ أن بعض ذلك سيتم تنفيذه بأسلحة تم تهريبها سابقاً عبر الأردن ، وبأيد بعضها تلقى التدريب داخل الأردن بالذات ضمن برامج تدريب المعارضة المعتدلة، حيث أن معظم أولئك المقاتلين تنقلوا بين التنظيمات حتى وصلوا إلى القتال مع داعش أو مع النصرة. بل إن المئات من أولئك المقاتلين هم أردنيون يتوعدون بلدهم بالويل والثبور، وظهر بعضهم بالفعل في فيديوهات تنذر وتهدد.

زيارة المجالي إلى الحدود الشمالية تكشف -بالمقارنة مع تصريحاته قبل 3 أعوام- مدى ما أوقعته السياسات الرسمية الأردنية من ضرر بالغ بالأمن الوطني الأردني على مدى 3 أعوام. وإن كانت الظروف جنبت الأردن حتى الآن التعرض لهجمات قوية فلأن داعش والنصرة لم يخططا بعد لذلك، ولكنهم سيفعلون عاجلاً أم آجلاً. وإن كان الأردني بطبيعته يألم لما أصاب الشعب السوري على يد قوات النظام وعلى يد داعش والنصرة إلا أن ذلك الأردني من حقه أن يفهم من المستفيد من محاولات جهات أردنية اللعب على تناقضات الداخل السوري بشكل غير مسؤول وبطريقة أوصلت الأمور إلى ما هي عليه، خصوصاً وأن الأردن الرسمي لم يقدم فعلياً ما يغير الوقائع على الأرض داخل سوريا إلى الأفضل، لأنه وبكل بساطة لا يستطيع.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-04-2015 04:37 PM

نظام دمشق وسلطة أوسلو سيان

2) تعليق بواسطة :
04-04-2015 04:54 PM

المحرر : التعليق خارج الموضوع.

3) تعليق بواسطة :
04-04-2015 05:02 PM

أردنيين على مبدأنا كسارين خشوم عدانا

4) تعليق بواسطة :
04-04-2015 06:00 PM

لا يزال بعض اصحاب المناصب العليا يؤمنون ان هذه التنظيمات هي عصابة ب 4 بكبات وعليه ينصحون صاحب للقرار ويخططون على هذا الاساس !!!!!!!!

5) تعليق بواسطة :
04-04-2015 06:25 PM

الله يستر

6) تعليق بواسطة :
04-04-2015 07:35 PM

يا سيد فزاع هل تحاول اخافتنا ام تهديد الاردن
اتمنى ان يتدخل الاردن الرسمي لحماية الشعب السوري من النظام المجرم .والذي كانت وحشيته واجرامه سببا في قدوم مقاتلين من خارج سوريا
على كل حال اذا كان هدف المقال اخافتنا فنقول
من يتجرأ على عبور الحدود بقصد التخريب لن يخرج منها .

7) تعليق بواسطة :
04-04-2015 07:51 PM

الاردن اصبح مليئ بسلاح البامباكشن من اين اتى كل ذلك عن طريق الحدود السورية عدى عن تسهيل عمليات التهريب التي قد تمررها جهات ووحدات امام الاغراءات المادية، وسمعنا قبل فترة عن تمرير الالاف من الاغنام ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
04-04-2015 08:32 PM

.
-- الكابوس هو عندما تصبح القرارات السيادية الخطيرة اسيرة لإملاء خارجي وهذا ما أوصلنا نفسنا اليه

-- بعد إغلاق تركيا الابواب بوجه داعش و دعمها لخصومها اصبح العبيء على الاردن من مموليها البتروليين كي لا ترتد اليهم

-- إضافة لذلك ولاول مرة منذ انشاء المملكة السعودية يقوم فريق صقور سعودي بخطوات منفردة بالمنطقة يتقاطع بعضها مع المصالح الامريكية و امريكا لا تتسامح بتاتا مع اي حليف يعتمد على دعمها ويحول تجاوزها

-- الأردن يتدرج خطوة تلو الخطوة ليصبح ساحة صراع شبيه بلبنان وهنا مكمن الكارثة

.

9) تعليق بواسطة :
04-04-2015 11:17 PM

حضرة الكاتب "مع احترامي لشخصك", اذا كنت سياسيا, وليس مجرد>> فقط, فبمجرد نظرة واحدة الى الخريطة, فسترى بأن الاردن بات محاطا بأيران من جهتين, الشمالية والشرقية, والمصيبة انك تعلم بأن هناك 15000 الف مقاتل من الحرس الثوري الايراني ينامون على الحدود الشمالية.المصلحة الاردنية العليا تقتضي بتقوية الفصائل المعارضة لايران وماتبقى من نظام بشار.اقتنع بان نظام الاسد لم يكن قي يوم من الايام حليفل للاردن ولن يكون.

10) تعليق بواسطة :
05-04-2015 12:52 AM

الى التعليق 9
تقول 15000 مقاتل من الحرس الثوري .لماذا يقول مؤيدوا ايران والحوثي وبشار عن عاصفة الحزم ان البوصلة يجب ان تكون القدس .وانا اقول لك ليس ان بوصلة اولئك المقاتلين يجب ان توجه للقدس على اساس انهم من محور ما يسمى بالمقاومة.بل اقول لك لماذا تسكت اسرائيل عن وجودهم قرب حدودها ؟؟؟!!!! سؤال برسم الاجابة .

11) تعليق بواسطة :
05-04-2015 12:57 PM

المخيمات الفلسطينية في الاردن هي الخطر الاعظم على الاردن وسترون ذلك قريبا .
راقبوا الفليسبوك وسترون العجب من حراك احرار مخيم البقعة وحراك احرار مخيم الوحدات وغيرها الكثير .
لكن لا احد يستطيع ان برى ابعد من انفه.

12) تعليق بواسطة :
05-04-2015 12:59 PM

بانتظار الجواب على تساؤلك المشروع من الاخوة القومجية ومنظري التيار العلماني

13) تعليق بواسطة :
05-04-2015 02:06 PM

يقول الأستاذ علاء:


"المجالي على الحدود الشمالية: ما الذي اختلف بعد 3 أعوام؟ ".

أذكـّركم :

كتب الأستاذ خالد المجالي في 18-2-2013 "مطلوب رئيس وزراء توطيني ".

وكتب أيضاً في 5-4-2013 حسين هزاع المجالي « التاريخ لا يرحم» .

وعلق السيد المغترب هنا بالقول " الكابوس هو عندما تصبح القرارات السيادية الخطيرة أسيرة لإملاء خارجي ".
وزير الداخلية واستكمالا لهواية التجنيس بالكريك التي يمارسها منذ توليه ,جاء إلى الحدود ومعه مهمة (Task) وهي : هل أصبح المعبر جاهزا لتفويج حجيج مخيمي اليرموك وفلسطين للأردن

14) تعليق بواسطة :
05-04-2015 03:34 PM

ليس لهما علاقة بالموضوع!!!!! غريب

15) تعليق بواسطة :
05-04-2015 04:07 PM

سوريا ركام والسلطه مشارك أساسي في التدمير . أنا معها إنها تريد القضاء على المتأمرين وتبني سوريا مجددا وتحرر فلسطين.
بشار لا يقاتل من أجل الكرسي أو الطائفه بل من أجل العروبه وتحرير فلسطين . حزب البعث العربي هو الحاكم وبشار حزبي ملتزم بقضايا الأمه
ايران حتى لو احتلت العراق والدول العربيه فغايتها تحرير فلسطين والانسان العربي

ايران ومليشيياتها ليست بوصلتها نحو حرق سنة العراق وتجييش الشيعة العرب على بني قومهم
تكتل الشيعة ومذابحهم واطماعهم باسرائيل والعربي الو اقف معهم ليس خائن ولا مأجور

16) تعليق بواسطة :
05-04-2015 09:33 PM

الى تعليق 15 فهمان
اذا كانت ايران تريد ان تحتلنا من اجل تحرير فلسطين
فكان يجب ان تحتل الاردن بعد العراق وسوريا ولبنان وايس اليمن او البحرين؛؛؛؛؛؛
ثم اذا اي ان احتلتنا من اجل تحرير فلسطين فما الفرق بين احتلال واحتلال ؟؟؟؟!!!!
اذا اليس ان تبقى فلسطين وحدها محتلة افضل الف مرة من احتلال الجميع ؟؟؟!!!
منطق غريب وعجيب كما منطق المذهب الشبعي اللا منطقي .
تحياتي لكل من يحاول ام يفهم .

17) تعليق بواسطة :
05-04-2015 09:35 PM

اخي فهمان
اسلوبك غريب لكن جميل . لقد ﻻضحكتني حقا
تحياتي لك .

18) تعليق بواسطة :
05-04-2015 10:41 PM

نعتذر

19) تعليق بواسطة :
05-04-2015 10:44 PM

تعليق 14 حاط على الشام!

20) تعليق بواسطة :
06-04-2015 12:44 AM

لا ياسيدي الحدود المفتوحه عكس ما ذكرت..هي من شرق المفرق لغايه شرق الصفاوي لانها منطقه غير مسيجه...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012