أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


دلالات و إحتمالات لوزان !

بقلم : د.محمود احمد ذويب
07-04-2015 09:17 AM
قد تكون ثورة الخميني عفويه مع أني استبعد ذلك ، وقد يكون هدف تصدير الثورة الاسلاميه الشيعيه ، نابعه من مفهوم ديني بحت، مع أني استبعد ذلك ولاسباب كثيره و الدلالات أكثر .
و قد يكون الخلاف الايراني الغربي حقيقياً ، مع أني استبعد ذلك و الدلالات أيضاً كثيره ، و الاغلب أن هذا الخلاف تعميه على أمور أخرى.
الاغلب أن كل ما ذكر بعاليه عملية تمويه لتحطيم الدول العربيه واحده بعد الاخرى، قبل أن يصبح التحطيم عاماً وفي آن واحد.
أما عن إتفاق لوزان فهناك إحتمال أن ما ظهر أو سيظهر منه هو فقط قمة جبل الجليد و قد تكون هنالك ملاحق سريه ، و للأسف فإنها تستهدف العالم العربي .
الاسابيع التي سبقت هذا الاتفاق ، شاهدنا الاعتداء السعودي على اليمن ، و هذا قد يكون عفوياً ، و ردود فعل مشوبه بالخوف أو الانتقام أو المعاكسه لإيران و الغرب ، مع أني استبعد ذلك ، فالسعودية لا تحرك ساكناً بدون الموافقه الامريكيه ، و برأيي أن ما جرى و يجري في اليمن مشروع إيراني غربي الهدف منه توريط السعوديه ، واستنزاف طاقاتها البشريه و الماليه لتقسيمها و تحويلها الى جزرموز ، أو إمارات متصالحه أو غير متصالحه .
على الجانب السوري ، شاهدنا في الاونه الاخيره سقوط أدلب في مواجهه بين 2000 متمرد و الجيش السوري ، و كذلك شاهدنا سقوط أغلب الجنوب من بصرى الى معبر نصيب ، و نهب موجودات المنطقه الحره ، و هذه لها دلالات كبيره ، قد تكون تصعيداً في تآكل الدوله السوريه لحصرها في جزء من دمشق ، و خصوصاً مع تقدم تنظيم الدوله في مخيم اليرموك ، أو قد تكون الخطوات الاخيره قبل إسقاط النظام السوري ، و تحويل سوريا الى بحيره من العنف و القتل ، لأن خلفاء النظام السوري أسوأ بكثير من النظام بكل إيجابياته و سلبياته ، وهم أيضاً على 600 مله و تنظيم!

سماح الاردن بإحتلال معبر نصيب و نهب المنطقه الحره ، له دلالات أيضاً انه يشير أن النظام السوري يعيش ربع الساعه الاخير ، و ربما يشير الى تخلي إيران عن دعم النظام السوري ، ولا تعرف ماذا سيكون موقف حزب الله ، هل يتبع إيران أم ماذا ؟ أم أن حزب الله ، أيضاً سوف يتعرض للتصفيه بموافقة ايرانيه ، و قد تكون زيارة وزير خارجية الاردن لطهران تجري في هذا السياق، مهاجمة السفير السوري السابق في الاردن اللواء بهجت سليمان و بشكل حاد ، و تسمية الاردنيين بالاشقاء في تبطين واضح بأنهم أشقياء ، قد لا يخرج عن هذا السياق ، وكذلك (معايرته) للأردن بمنع تحويل الاردنيين الى هنود حمر سنه 1970 ، و ربما (يعاير) الموارنه بحمايتهم من القوى التقدميه عام 1976م ، ولا ندري مدى صوابية هذه (المعايرات) و مصداقيتها ومدى تقاربها من عودة التاجر المفلس الى دفاتره القديمه ، مع أن سوريا كانت على الدوام تتصرف بتعالي و بفوقيه و احياناً بإنتهازيه (مع الخليج) مع كل جيرانها ، ما عدا تركيا و إسرائيل و قبرص ومع أن كل الانظمة العربيه ضالعه في معاناة الفلسطينيين فأن كل الانظمة العربيه تتمنن على الفلسطينيين بالدفاع عن القضيه الفلسطينيه ، وفي الحقيقه فليس هنالك نظام عربي دافع عن غير نفسه و الامور تقاس بنتائجها.
نحن أمام دلالات و احتمالات وأرهاصات كثيره تشمل المنطقه كلها ، و للذين يعتقدون أن إيران ستصبح دوله عظمى ، نقول لهم أنتم واهمون ، و التكنولوجيا الايرانيه متخلفه ، حتى السلاح النووي متخلف ، ولو أرادت امريكا مهاجمه إيران فلن يكون وضعها أحسن من العراق ، ولا يمكن لدوله يحكمها رجال دين أن تكون دوله عظمى ، و روسيا لن تخرج عن السياق الصهيوني ، أما الصين فهي تلهو بتكديس الدولارات و الذهب.
أنها حسبة بورما التي لا يعرفها الإ سيد العالم اليهودي ، الذي لا تخرج عن إرادته أي من الانظمة الحاكمه على سطح الكره الارضيه ، الا إذا أراد هو ذلك ، بما في ذلك كاسترو و المرحوم الفنزويلي ، و الكوري الشمالي ولكل دوره في إزعاج طرف آخر حتى لو كان الاخر تحت رحمته .

و المشهد العربي و العالمي يحتاج الى بضع سنوات ليستقر ،إن استقر، و قد يقود إتفاق لوزان الى حلحلة الامور في الدول العربيه وإن كنت استبعد ذلك ، بل قد يزيد الامر سوءاً !!!!!!!!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012