أضف إلى المفضلة
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024
الأحد , 02 حزيران/يونيو 2024


تحقيقات تشير إلى شراء أصوات مونديال 2006!

05-03-2016 12:29 AM
كل الاردن -
لم يستبعد تحقيق صادر أمس، حول مزاعم شراء ألمانيا أصوات من لجنة فيفا التنفيذية للحصول على شرف استضافة مونديال 2006، دفع رشاوى للحصول على البطولة الأهم عالمياً في كرة القدم.
وقال محامون من «فريشفيلدز» التي أوكلها الاتحاد الألماني للعبة التحقيق في المزاعم في بيان: «لا أدلة لدينا حول شراء أصوات، لكننا لا يمكننا استبعاد ذلك».
وقال كريستيان دوف من «فريشفيلدز»: لاحظنا أنه من الممكن حدوث تغيير في السلوك الانتخابي، ما قد يؤثر على المسؤولين الآسيويين في الاتحاد الدولي».
وبرغم نجاح البطولة التي امتدت أربعة أسابيع في صيف ألماني ساخن، واجه الاتحاد الألماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة «شبيجل» المحلية في تشرين الأول الماضي تقريراً عن شراء أصوات لاستضافة النهائيات.
وادعت «شبيجل» أن الإتحاد الألماني اقترض 10.3 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التننفيذي السابق لعملاق التجهيزات الألماني أديداس، كي يشتري أصوات أربعة أعضاء آسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة آنذاك من 24 شخصاً.
وفي العام 2000، فازت ألمانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب أفريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.
وأضافت «شبيجل» أن الاتحاد الألماني للعبة حول 6.7 ملايين يورو (7.49 ملايين يورو)، أي ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا).
وأكد تقرير «فريشفيلدز» المؤلف من 380 صفحة اقتراض مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري من لوي دريفوس، لكنه قال أنه فشل بتوضيح كيفية استخدام المبلغ في نهاية المطاف: «لم يكن واضحاً ما اذا كان مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري استخدم كضمان للحصول على مساعدة من فيفا بقيمة 250 مليون فرنك سويسري أو لغايات أخرى».
ونتيجة هذه الفضيحة، قدم رئيس الاتحاد الألماني فولفجانج نيرسباخ استقالته من منصبه، تبعه الشهر الماضي الأمين العام هلموت ساندروك المشارك بتنظيم نهائيات 2006.
من جهته، أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن أسفه «لاعاقة» عدة «شهود رئيسيين» التعاون في التحقيق.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي: «يرحب فيفا بتقرير الاتحاد الألماني حول تحقيقه بملف استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006... تبادل فيفا المعلومات المفيدة مع الاتحاد الألماني، لكن عدة أسئلة لا تزال من دون اجابة. لقد تمت اعاقة تحقيق فيفا من قبل شهود رئيسيين لم يرغبوا بالرد على أسئلة أو تقديم وثائق».
وأكد فيفا على تعاونه مع السلطات السويسرية والألمانية في هذه القضية.
ونفى القيصر فرانتس بكنباور، رئيس اللجنة المنظمة، بشدة ضلوعه بتهم فساد.
ويدعي بكنباور، الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، أن المال أرسل لفيفا لضمان حصول ألمانيا على منحة أكبر مع الاقرار بانه ارتكب «خطأ».
لكن مصداقية النجم السابق البالغ 70 عاماً تعرضت للضرر بعد اقراره بتوقيع عدة وثائق من دون قراءتها أولاً.
وتحقق السلطات في فرانكفورت مع نيرسباخ، سلفه في الاتحاد ثيو تسفانتسيجر والأمين العام السابق هورست شميدت للاشتباه بالتهرب من الضرائب، والثلاثة نفوا هذا الاتهام.
وتعرضت مكاتب الاتحاد الألماني في فرانكفورت للمداهمة في تشرين الثاني الماضي، وانقضت السلطات أيضاً على شقق نيرسباخ، تسفانتسيجر وشميدت.
وبحسب صحيفة «سودويتشي تسايتونج» في ميونيخ، فان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «أف بي آي» مهتم أيضاً بالدفعة الغامضة البالغة 6.7 ملايين يورو.
ومطلع شباط الماضي، بدأ الاتحاد الألماني عملية قانونية لاسترجاع مبلغ 6.7 ملايين يورو من بكنباور وشخصيات أخرى من اللجنة المنظمة.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012