تسحب يوم غد في مدينة أبوظبي الإماراتية، قرعة التصفيات النهائية لكأس آسيا لكرة القدم 'الإمارات 2019'، بمشاركة 24 منتخبا سيتأهل منها 12 منتخبا بواقع منتخبين من كل مجموعة، ستلحق بـ12 منتخبا سبق وأن تأهلت رسميا الى النهائيات، بعد أن احتلت ثمانية منها المركز الأول و4 أخرى 'أفضل من احتل المركز الثاني'، خلال التصفيات الآسيوية المزدوجة السابقة، وهي المنتخبات التي تشارك حاليا في تصفيات مونديال روسيا 2018 وهي: اليابان وأستراليا والسعودية وقطر وكوريا الجنوبية وتايلند وإيران وأوزبكستان والإمارات وسورية والعراق والصين.
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم استقر في المستوى الأولى، حسب التصنيف الدولي الذي صدر يوم الخميس 12 كانون الثاني (يناير) الحالي، الى جانب منتخبات عُمان والفلبين والبحرين وقيرغيزستان وكرويا الشمالية، في حين جاءت منتخبات الهند وفلسطين وطاجكيستان وفيتنام وهونغ كونغ وتركمانستان في المستوى الثاني، وفي المستوى الثالث تواجد جزر المالديف ولبنان واليمن وأفغانستان وتايوان وميانمار، فيما حلت منتخبات ماليزيا وسنغافورة وكامبوديا وبوتان ونيبال ومكاو في المستوى الرابع والأخير.
وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ست مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يتأهل الأول والثاني الى النهائيات التي تقام مطلع العام 2019 بالإمارات.
وتقام الجولة الأولى يوم الأربعاء 28 آذار (مارس) المقبل، والثانية يوم الأربعاء 13 حزيران (يونيو) المقبل، والثالثة يوم الخميس 6 أيلول (سبتمبر) المقبل، والرابعة يوم الأربعاء 10 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، والخامسة يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فيما تقام الجولة السادسة والأخيرة يوم 27 آذار (مارس) من العام المقبل.
قراءة في المشاركات الأردنية السابقة
بدأت المشاركة الأردنية في التصفيات الآسيوية قبل 46 عاما وتحديدا منذ العام 1971، وبعد انقطاع دام 13 عاما عادت المشاركة الأردنية في العام 1984 ثم تواصلت بانتظام في الأعوام 1988، 1996، 2000، 2003، ليشهد العام 2003 الإعلان الرسمي عن أول مشاركة أردنية في النهائيات الآسيوية 'الصين 2004'، في عهد المدير الفني الراحل محمود الجوهري، لكن 'النشامى' خاض تصفيات العام 2007 ولم يستطع التأهل، لتكون نهاية مشوار الراحل محمود الجوهري كمدرب وانتقاله الى الإدارة الفنية والتخطيط.
وكاد 'النشامى' أن يخرج من تصفيات 'الدوحة 2011'؛ حيث تم إقصاء المدرب البرتغالي نيلو فينجادا وتعيين العراقي عدنان حمد، ليحجز المنتخب مكانه للمرة الثانية في النهائيات ويتأهل كذلك للمرة الثانية الى دور الثمانية.
وبعد انتهاء عمل المدرب عدنان حمد، تولى المدرب المصري حسام حسن المسؤولية وقاد النشامى الى نهائيات أستراليا، لتكون المرة الثالثة التي يظهر فيها المنتخب الوطني بالنهائيات الآسيوية، لكن النتائج جاءت مخيبة تحت قيادة الانجليزي راي ويلكينز الذي حل بديلا لحسام حسن، فخرج النشامى من الدور الأول لـ'أستراليا 2015'.
وخاض النشامى التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، فحل ثانيا في مجموعته خلال التصفيات التي جرت في العامين الماضيين، فغادر تصفيات المونديال وأصبح بحاجة الى خوض التصفيات الجديدة، التي بموجبها يتطلع الى التأهل للمرة الرابعة بتاريخه، تحت قيادة المدير الفني الإماراتي د.عبدالله المسفر.
المشاركات السابقة بالأرقام
- منذ العام 1971 وحتى العام 2016، خاض النشامى 52 مباراة على صعيد التصفيات الآسيوية؛ حيث فاز بـ25 وخسر 14 وتعادل في 13 مباراة.
- سجل لاعبو المنتخب الوطني 88 هدفا ودخل مرماهم 50 هدفا في 52 مباراة.
- تناوب 40 لاعبا على تسجيل 88 هدفا للمنتخب، ويعد المهاجم حمزة الدردور الهداف التاريخي للنشامى في التصفيات بعد أن سجل 6 أهداف، وفي المركز الثاني برصيد 5 أهداف حل اللاعبان حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب، وفي المركز الثالث برصيد 4 أهداف حل اللاعبون الراحل كنعان عزت والمدرب الحالي عبدالله أبو زمع وبدران الشقران.
وسجل ثلاثة أهداف اللاعبون خالد عوض وبسام الخطيب وحسونة الشيخ ومحمود شلباية وحاتم عقل ورأفت علي وأحمد هايل وثائر البواب، فيما سجل هدفين اللاعبون جمال ابراهيم وإبراهيم سعدية وجريس تادرس وسفيان عبدالله ومؤيد سليم وعامر ذيب ويوسف الرواشدة، وسجل هدفا اللاعبون جودت عبدالمنعم وناجح ذيابات وعدنان الترك وعبدالله الشياب وهشام عبدالمنعم وغانم حمارشة وهيثم الشبول وأنس الزبون وعبدالهادي المحارمة وخالد سعد وعدي الصيفي وأنس بني ياسين وخليل بني عطية ومصعب اللحام ومنذر أبو عمارة وياسين البخيت ويوسف النبر وبهاء فيصل وأحمد سمير.
- أكبر فوز تحقق للنشامى كان على حساب بنغلادش 8-0 في التصفيات المزدوجة العام الماضي، في حين كانت أكبر خسارة أمام الصين 0-6 في العام 1984.